المقالات

بعيدا عن الهاشمي والعراقية

988 22:51:00 2012-01-30

قلم : سامي جواد كاظم

هؤلاء القوم لن ولم نجني منهم الا تلف الاعصاب واذية القلب قبل النفس ولاننا اجهدنا تفكيرنا في متابعة ما سيتمخض عنه المؤتمر المسمى وطني لذا ارتايت ان ابعدكم عن هذه الاجواء المشحونة برائحة البارود وخيوط التواطؤ للالتفاف على الحق .الخطوة الاولى للابتعاد عنهم " احمق من هبنقة" مثل حكايته ان هبنقة ضاع له بعير فجعل ينادي من يعثرعلى بعيري اعطيته بعيرين فقيل له اتبذل بعيرين بدلا من بعير فقال لحلاوة الوجدان .الثانية دخل ابو عبد الله الجصاص على ابن الفرات الوزير وفي يده بطيخة كافور فاراد ان يعطيها الوزير ويبصق في دجلة فبصق بوجه الوزير ورمى البطيخة في دجلة فارتاع الوزير وغضب وقال له ماذا فعلت؟ فقال والله العظيم اخطات وغلطت كنت انوي ان ابصق في وجهك وارمي البطيخة في دجلة فقال له الوزير وانت كذلك فعلت قال اذا اخطأت فعلا وقولا .الثالثة اعين بن ضبيعة هذا الاسم تذكروه جيدا واحفظوه انه اول من لاح على يده النصر في معركة الجمل فهو انسل بين المتحاربين امتثلا لامر الامام علي عليه السلام واستطاع ان يضرب الجمل على عرقوبه فهوى ومع سقوطه خسر الناكثون .الرابعة عمر المقصوص ومن هذا الرجل... احفظوه.... انه محب لامير المؤمنين وهو معلم معاوية.. اي معاوية؟ انه الثاني.... اي ابن يزيد ولما هلك يزيد وصعد المنبر معاوية خطيبا باعتباره الخليفة الا انهم تفاجأوا بخطبته العصماء وهو يفضح اباه وجده وجد ابيه فاتهمو عمر المقصوص بانه هو من علمه حب علي فقتلوه ..وكيف قتلوه ؟ قتلوه بدفنه حيا .الخامسة ركب نحوي في زورق فقال للملاح هل تعلمت النحو فقال لا قال ذهب نصف عمرك فلما كان بعد مدة هاج البحر فقال الملاح للنحوي تعلمت السباحة قال لا قال ذهب عمرك كله السادسة قيدار ...من هو قيدار ؟ انه ابن نبينا اسماعيل عليه السلام وجد رسول الله (ص) وذكر ان ابراهيم (ع) كان يحمله على عنقه فجاء اليه يعقوب وعيص ابنا اسحاق فحملهما على صدره فصارت قدمي قيدار على راسيهما فغضبت سارة فقال لها ابراهيم لا تغضبي فان ارجل اولاد هذا الذي على عنقي على رؤوس هؤلاء بمحمد (ص)السابعة روي ان بلالا ابى ان يبايع الخليفة الاول وان عمر اخذ بتلابيبه وقال له : يا بلاب هذا جزاء من اعتقك فقال له بلال : ان كان اعتقني لوجه الله فليدعني لله وان كان اعتقني لغير ذلك فها اناذا واما بيعته فما كنت ابايع من لم يستخلفه رسول الله والذي استخلفه بيعته في اعناقنا الى يوم القيامة ، فقال له عمر : لاابا لك لاتقم معنا ، فارتحل الى الشام ومات بها .الثامنة قل ولا تقلقل على الرَُحب والسعة ولا تقل على الرََحب والسعة.... قل شريعة سمحة ولا تقل شريعة سمحاء......قل تناولت طعام الغداء ولا تقل تناولت طعام الغذاء لان الغذاء يطلق على الاكل عامة وفي جميع الاوقات اما الغداء فوقته الظهر خاصة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك