سالم كمال الطائي
من المعروف والمعلوم والمكشوف أن غالبية ما يسمى بزعماء وقادة الدول العربية وبعض الدول الإسلامية بأنهم عبيد للأميريكان والإنكليز وبعض الدول الأوروبية, منهم مَنْ مضى على "عبوديته" عشرات السنين ومنهم من كان حديث العهد في العبودية أو العبودية "المتطورة"! أما في عراقنا الجديد وقادته المخلصين فهم يسعون أن لا يكونوا من العبيد بل من الأسياد ولو أنهم رضوا بالعبودية مكرهين إلى حين!! بسبب وجود "عبيد العبيد" ممن يعادون العراق الجديد ومسيرته الديمقراطية الرائدة التي تغيض العبيد وعبيد العبيد في المنطقة!!
ومما لا شك فيه أن حكام السعودية والكويت والخليج كله والأردن هم كما قال الشاعر {{ عبيد للأجانب هم ولكن ** على أبناء جلدتهم أسود}}, أما "عبيد العبيد" فهم بعض ما يدعون القيادة في العراق وخاصة بعض قياديي القائمة اللاعراقية ونخص بالذكر منهم السيد "أياد علاوي" و "طارق الهاشمي" و "صالح المطلك" و "أسامة النجيفي"؛ يضاف إليهم بعض القادة الكورد؛ هؤلاء وأولئك عندما يذهبون إلى البلدان العربية العميلة للأجانب ويستجدوا العون والمساندة من العبيد! بل يبدوا لهم استعدادهم للتآمر والغدر والخيانة في حضرة العبيد! فهم في هذه الحالة المزرية المخزية! "عبيدُ العبيد"!! وإنهم حقراء أذلاء في حضرتهم, لأنهم ليس لهم قاعدة شعبية في بلدهم ولا أنصار لهم ولا مؤيدين يستحقون الذكر حتى يستمدوا منهم العون والمساندة لذلك فهم مفلسون من التأييد الشعب العراقي لا بل منبوذون من المجتمع لمواقفهم المعادية للشعب ومناصرتهم للبعثيين الصداميين المجرمين ونكرانهم لضحايا المقابر الجماعية وعدم استنكارهم للظلم والقهر والسجن والقتل الجماعي الذي ارتكبه الطاغية صدام حسين وعصابته التي لازالت تمارس القتل والتفجير والخطف والتدمير وتسعى باستخدام "العبيد" لتنفيذ مخططها السياسي التآمري بحركة الاتصالات والزيارات المريبة الغير مسموح لهم رسميا بها وبدون علم الحكومة ومسؤوليها! لحكام دول "العبيد" المتآمرين على العراق الجديد بواسطة "عبيد العبيد" (أياد علاوي, طارق الهاشمي, صالح المطلك) وغيرهم ممن ارتضوا المذلة والإهانة والتبعية! للعبيد ومن لف لفهم ودار في دوائرهم؛ هؤلاء الخونة المارقين يجب أن لا يسمح لهم بالسفر إلى خارج العراق إلا بإذن من الحكومة وإذا خرجوا "متسللين" يجب أن لا يسمح لهم بدخول العراق؛ وإذا دخلوه خلسة!! يزج بهم في المعتقلات حتى يقدموا ما يبرر سفرهم ولقاءاتهم المريبة مع العبيد ولا يمكن التساهل والتسامح معهم لأنهم ببساطة "عبيد العبيد" والعراق وشعبه لم ولن يكون بوجودهم في أمان سعيد.
https://telegram.me/buratha