( بقلم : احمد مهدي الياسري )
حدثان وحراك وتصريحات اخرى كان لهما دخل فيما ساقوله واكاد اجزم ان دوال اجرام الطاغية القزم رعيع الارهاب حارث الضري قد دال وانه اصبح في مهب ريح مازرعت يداه واصبح اليوم يجني ويجرع سموم مانفث بفوضويتة الاجرامية ولا اتزانه الواضح وخروجه عن مألوف التعقل والقيم والدين الذي يتشدق بها ..الضاري وغيره وكل عميل ومرتزق مأجور لاي جهة كانت سواء اجنبية او اقليمية وهذا ديدن العملاء ومصيرهم دوما انهم ينتهون في اغلب الاحيان في مزابل من حركهم وجندهم والضاري احد هذه المستعملة لخدمة من يدفع ويلقمه ولايهمه من الدنيا سوى حفنة دولارات وشاشات تعرض سحنته البغيضة وبعض المطبلين والرعاع وهالة اعلامية ولايهم ان تكون كما هي الهالة التي اعطيت للنعجة دولي فاليوم نجد ان البعض ممن يتسول هذه القناة او تلك لتعرض على الملايين سحنته ووجهه القبيح وهو مهندم ومربوط الرقبة عفوا يرتدي ربطة العنق وبعضهم يضع المساحيق كمطربات وراقصات الشاشة يتصور انه امسى مشهورا ونسي ان عالم الحيوان اكثر شهرة منهم لاننا نراه كل يوم اضافة اليهم , وتلك الجزيرة وغيرها نعلم علم اليقين كيف هو التوسل والتزلف اليها من قبل بعض الحثالات او هي تشتريهم حينما يعرضون عليها بضاعة تلائم ميولها الحاقدة فجل تلك المرتزقة خبرت سر اللعبة وكيف الوصول الى دولارات الاغبياء من حكام الخليج واعلام الخليج الذي امسى من الفضائح مايعف اللسان عن اتيان تفاصيل فجوره ..
الضاري احد تلك الرعاع التي باعت وطنها واطفال العراق وحرائره لحفنة قتلة مجرمين منهم من قبر كالزرقاوي اللعين ومنهم من ينتظر ان تسحق احذية اشاوس العراق على راسه وتدق عنقه كما دقت ايادي بواسل الكاظمية عنق سيدهم جرذ العوجة وازلامه القتلة عواد وبرزان الملعونين في دنيا الارض واخرة السماء وهو اليوم يقع في شر اعماله وتلك الايام نداولها بين الناس ..
اولى الضربات التي تلقاها الضاري كانت ملامحها واضحة نتيجة الرعب والحذر الذين برز في خطابه في اليمن واسطنبول والمدقق في كلماته يجد ذلك واضحا حينما بدأ يغازل الامريكان ويرسل لهم رسائل التملق والتودد حينما قال اننا لانريد معادات امريكا ولكن ان هي اعادت جيشنا والعراق الينا فلا مشكلة لنا معها لا بل اننا سنتعامل معها كما ترغب وسنكون اصدقاء , اي بمعنى انه ارسل اليهم يقول هؤلاء الصفويون لاينفعوكم فنحن افضل عملاء والعهد السابق وزملاء الحكم في عالم الاعراب يشهد وما صرخاته وبوقه والاعراب حول التشيع والصفوية الا في اطار تخويف امريكا من شيعة العراق والعالم وتحريضها عليهم لايقاف زحفهم نحو حقوقهم المشروعة والتي يظن الضاري انه واكبر قوى الارض يستطيعون هضمها او سرقتها الى الابد وتناسوا ان الله هو الجبار فوق كل جبار عنيد..
الضربات التي بدأت تطيح برأس هذا القزيم المرتزق بدات اولاها بعد مؤتمر اسطنبول حيث منع هذا المعتوه المتسول من ان يواصل مسيرته التحريضية في بعض البلدان الاوربية والعربية بعد تلك الاحتجاجات شديدة اللهجة من قبل الاقلام الشريفة وحكومتنا المنتخبة واشاوس العراق في الخارج على ماقام به ومجموعته الارهابية في اليمن واسطنبول وغيرها وتم ان اوقف عن عقد اي مؤتمر يسئ للعراق وشعبه ..
الضربة الثانية حينما تم طرده وجوقته الصبيانية السوداء من مؤتمر الدوحة للتقريب بين المذاهب ورغم وجود بعض من يشبهه في الخسة والحقد على مذهب اهل البيت كالقرضاوي ومن شاكله الا انهم خسروا الكثير من ارصدتهم التحريضية بعد فقدانهم لاتزانهم وترحمهم على القذر طاغية انجبته ارحام الاعراب الاشد كفرا وطغيانا وخرج المؤتمر من دون ان يكون لاي من اصوات هؤلاء النعقة اي تاثير على واقع الساحة العملي فضلا عن طرد الضاري وجوقته المهرجة لانهم رعاع لايستحقون ان يتواجدوا في محافل ان تواجدوا فيها انتهت الى الفشل كما انتهت اليه كل مؤتمراتهم الهزيلة والمضحكة ..
الضربة الثالثة اتت في العملية التي وقعت في شارع حيفا حيث قامت هذه العملية نتيجة وصول معلومات استخبارية اردنية باكستانية عالمية عربية متعددة عن صلة هذا المجرم الارهابي بمجاميع تتخذ من مواقع هناك مقرات لها وكانت لدى القوات المقتحمة الادلة التي تدين هذا الارهابي المجرم والذي اصبح هاربا لايستطيع ان يطأ بارجله ارض العراق لانه امسى كلص هارب من قفص العدل ولو امتلك ذرة من الشجاعة والاقدام والرجولة لعاد الى العراق واثبت بالادلة بطلان الادعاء عليه بدعم الارهاب والقتل والتحريض على العنف في العراق ولا اعتقد ان من هو على شاكلته يفعل ذلك لان هؤلاء لايهمهم سوى الحياة ويحرضون الناس على التفخيخ والجهاد وهم يهربون كالجرذان وتلك المدرسة خبرناها مع عمر ابن العاص سابقا ومع جرذ العوجة وازلامه حينما كانت سرعتهم عند الهزيمة من بغداد بعد تلك الجعجعة والكذب 7906 كيلومتر في الثانية مما جعل ملابسهم تتطاير من اجسامهم وبقيت فقط الداخلية لان السرعة الفائقة لاتدع مكانا لرداء هش يغطيهم ان يبقى وهذا الذي جعل الملايين تنظر عوراتهم على ضفاف دجلة..
الضاري اليوم وغيره من قواد المقاومة ضد اطفال العراق ونساء العراق ومقدرات العراق ومؤسساته الخدمية والانسانية والاسواق وحتى طيور الحب في سوق الغزل هم نبراس للخزي والعار والهزيمة ولو تطلع خنازير التفخيخ القادمة بتحرض من سفلة مايسمون العلماء كامثال ابن جبرين اللعين وامثاله الى مايؤل اليه مصير اقرانهم وماهو حال تلك القوادة المقاوماتيه من تسكع وهروب وتخلي عنهم لعادو الا رشدهم فهؤلاء ومن يصل منهم الى ارض العراق تاركا اهله في الحجاز او المغرب او ليبيا والاردن قادما للجهاد ويقع بايدي ازلام الضاري الجاهزين لتفخيخه وقتل العراقيين الشرفاء به لايستطيع الرجوع والهروب لان مصيره الموت في الحالتين لان هؤلاء الاوباش لايتركون له اي فرصة للعودة واغلبهم يزرق بالمخدرات ويفقدوه الوعي ويرسلوه مفخخا وخلفه تسير مجموعة الموت التي بيدها زر التفجير فان اوصل مفخخته الى مكانها المحدد فجروه معها هناك وان وصلت لحاجز تفتيش وحصل ان كشف فيفجروه عن بعد وفي كلتا الحالتين يخرجها الاعلام الارهابي كانها مقاومة لمحتل وازلام المحتل كما يدعون خاسئين ..
هذا هو منهج ومدرسة الضاري ايها الاعراب المخدوعين بتلك الفاجرة المتحللة من مدارس الغدر والتدمير ولو وعيتم لحالكم لما خدعتم وضللكم هؤلاء الرعاع الذين يدعمهم حكام باعوكم وجعلوكم اضحيات من اجل بقائهم على كراسي الحكم تحت شعار المحتل الغاصب وهم اولى بان تقاوموهم وتفخخون انفسكم في قصورهم التي تجلب لها الغواني والراقصات من كل حدب وصوب وتسموهم امراء المؤمنين كما اسميتم هارون اللارشيد من قبل ولو سئلتم اي عربي يعيش في الغرب من هو المحتل هل هم الحكام الذين يدعون الاسلام والايمان والعدل وهم خلافه والذين يتشدقون بالعروبة وهم ليسوا منها ام تلك البلاد التي تصون المسلم وتحميه وتعطيه واطفاله مايحرمه الاعراب منه من حق وحقوق وحياة ولايفرقون بين اسود وابيض واصفر فكلهم تحت سلطة القانون والحقوق والواجبات سواء ..
الضاري الذي اثبتت الوثائق انه على صلة كبيرة بالمجاميع الارهابية التي كانت تنتشر في شارع حيفا لتنفيذ مخطط كبير في بغداد للنيل من الحكومة الوطنية المنتخية وبعض القيادات الشريفة وشعب العراق يجب اعتقاله وجلبه الى بغداد ليحاكم محاكمة عادلة ولامجال اليوم امام حكومتنا الوطنية للتهاون في تطبيق القانون على اي محرض على القتل والتخريب لان العراقيون اليوم لايمكن لهم القبول بعودة اي قزم من اقزام الماضي الى ارض العراق ولايمكن لاي قوة واستراتيجية كانت ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء ذلك لان في جسد كل حر ابي مارد متربص سينتفض حالما تمس ايادي الغدر حقوقه المشروعة وان زمان الهوان قد ولى الى غير رجعه وما على الجميع سوى النظر الى كربلاء وعنفوانها وهيبة حراكها في عاشرواء ليعلم كنه وحقيقة هذا الشعب الجبار العنيد رغم مايلاقيه من تدمير غدر ..
لقد نشرت وسائل موثوقة وعديدة ان هناك صلة كبيرة بين الضاري الهارب وتلك المجاميع في شارع حيفا وتم التنبيه اليها عبر مؤسسات مخابراتية عربية وعالمية حيث ان ضابط كبير في القوات الامريكية العاملة في العراق كشف أن عمليات شارع حيفا جاءت بعد تراكم معلومات استخبارية من عمان وكراتشي توصلت الى خيوط مهمة في التنسيق بين الارهابيين في بغداد، وتنظيم القاعدة في باكستان عن طريق هيئة دينية عراقية معروفة بمعارضتها للعملية السياسية هي هيئة علماء مايسمى بـ ( المسلمين ) .
وأضاف المصدر أن الاسلحة والوثائق التي عثرنا عليها في المرحلة الأولى من العمليات أكدت وجود دور محوري لرئيس هذه الهيئة حارث الضاري .
وفي سياق مرتبط ذكر مصدر قضائي عراقي ان الوثائق التي وقعت بأيدي القضاء احتوت معلومات كانت الخلفية التي استندت اليها مذكرة التحقيق مع شيخ الارهاب حارث الضاري قبل شهر تقريباً.
ويذكر أن رئيس هيئة علماء مايسمى (المسلمين) وعددا كبيرا من اعضائها يتحاشون دخول العراق على اثر تردد أنباء عن زيارات سرية لبعضهم الى باكستان واتصالهم بتنظيم القاعدة هناك لتنسيق العمليات الاجرامية في العراق .
وكان عدنان الدليمي رئيس قائمة التوافق السنية وحارث الضاري قد استنجدو بسنة باكستان في استغاثة اطلقوها في مؤتمر مايسمى نصرة الشعب العراقي الذي انعقد في تركيا الشهر المنصرم.
ونتيجة تلك العملية المهمة قد اصدرت هيئة علماء مايسمى بـ (المسلمين) بيانا شديدا استنكرت فيه عمليات شارع حيفا واعتبرتها إبادة جماعة للسكان المدنيين كعادتها في قلب الحقيقة والكذب والتدليس وكدليل للوجع المؤلم الذي اصاب مخططها الجاهز للتنفيذ عبر تلك المنطقة الاستراتيجية من وسط بغداد والتي جهز لها الضاري منذ امد طويل والتي تضمنت عمليات تهجير واغتصاب ممتلكات لعوائل مسالمة تعيش بتآخي ومودة منذ امد بعيد حتى اتت خفافيش الظلام المجرمة لتفرق بينهم وتزرع الاحقاد الطائفية كوسيلة لضرب الناس بعضهم ببعض ويبقون هو ورغد وسجودة وعزت المجرمين يتفرجون عليهم من مواخير الدوحة وعمان والقاهرة يكرعون من هناك نخب الدماء في اقبية السفارات الاسرائيلية والاعرابية ويشترون الابواق المطبلة لهم وهم منتشرين في شوارع الهرم والشوارع الحمراء كامثال بكري وعطوان وبقية مايسمون من المسلمين اخوان وهم عين ذاك الرجيم الذي اسمه الشيطان ..
ان الارهابي الضاري قد سقط بالضربة الضارية من يده ومازرعت واتت الضربات الحرة الطاهرة العراقية القوية لتطيح بآخر آماله وطموحاته الاجرامية وها هو ومصيره المحتوم لايستطيع التنفس والحركة وان استطاع ذلك فهي الرفسات الاخيرة لانه تعرى من اي قوة الا قوة الهروب في جحر قصي حتى يتم التقاطه كاي جرذ تعفن بعد موته وعفونة المجرمين يستطيع الضاري شمها حينما يدخل باحة جهنم التي قبر فيها سيده صدام الملعون .
الرافضي لملة الكفر والغدر
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha