الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
ملاحظة ( حديثي غير سياسي لاني ببساطة اكره السياسة والحديث عنها)جاء في ( المحيط ) ان القطيع هو المقطوع غصنٌ قطيع ، والقطيع الطائفة من المواشي كالغنم وغيرها، ساقَ الرّاعي القطيع إلى المرعى قُطْعَانٌ وقِطَاعٌ.وجاء ايضا المثْلُ والنظير، هو قطيع أخيه في الجِدّ والمثابرة ، وقُطَعَاءُ المصابُ بالقُطعِ أي تتابع النَّفس، والقيامِ أي لا يستطيع القيام بسهولة، هو قطيع القيام بسبب سِمْنَتِهِ وامرأة قطيع، أي فاترة القيام، رجل أو امرأة قطيع اللسان، أي غير سليط أوغير سليطة اللسان، هذا معنى (القطيع) كما جاء في المحيط . ومن خلال هذه المقدمة البسيطة استطيع ان استشف بعض الامور التي يمكن ان تنطبق على شعب من الشعوب وهذا الشعب جدير بأن يحمل مفردة(القطيع) ،والسبب هو ان الشعب محور الحديث اصبح مقطوعا من شجرته الام واصبح غصن في مهب الريح حيث يميل يمينا وشمالا حسب انواع الريح الشرقية والغربية ولاننسى ايضا الجنوبية والشمالية ، وانا لااقصد بالشمالية كوريا حتى لاتضاف اليها تهم جديدة اضافة الى جريمتها في امتلاك سلاح نووي !! يؤثر على سلامة الامن الاقليمي والعالمي ، كما ان كوريا الشمالية لم تصل الى مرحلة من الاخلاق والالتزام بالقوانين الدولية والانسانية مثل البنت العفيفة صاحبة الحسب والنسب المقطوع ( ؟) . اذا فنحن عرفنا احدى معاني (القطيع) وهو الغصن المقطوع ولكن لم يوضح (المحيط) هل عملية قطع الغصن تمت عن طريق (الجدوم !) ومعنى كلمة (جدوم) تعني(الطبر) وانا لم اود ان اذكر كلمة (طبر) والسبب ان هذه الكلمة سوف ترجع بنا الى القرن الماضي حيث عصابة(ابو طبر)، وحقيقة الامر ان (قطيعنا) لم يعد بحاجة الى عصابات من القرن الماضي لانه (قطيع)متحضر ومتجدد لذلك فهو بحاجة الى عصابات حديثة وتعمل على احدث التقنيات.
والمعنى الثاني للقطيع هو(الطائفة من المواشي كالغنم والبقر والابل وغيرها) وتجدر الاشارة الى ان هناك راعي لكل نوع من انواع القطيع ولهذا الراعي مواصفات خاصة فاذا كان راعي (غنم) يعني راعي (طليان) فيجب ان يتمتع هذا الراعي بحسن المعاملة والرقة مع (الطليان) لان ( الطلي) خطية ما يتحمل ضربة (توثية) والتوثية تعني العصا الغليظة ، وقوانين (الرعيان ) تمنع راعي (الطليان ) من حمل التوثية وذلك لخطورتها وتاثيراتها السلبية على قطيع (الغنم) ، بل ان قوانين(الرعيان) حددت بشكل لايقبل اي لبس بانه يجب على راعي(الطليان) ان يحمل (الشطب) والشطب لايعني (شطب) الغنم من الوجود او محاولة شطب الغنم كما هو معمول به حاليا (لشطب قطيعنا ) محور البحث ، وانما المقصود ب (الشطب ) الغصن الرقيق والخفيف الحمل ، والذي عند استخدامة لم يترك (كدامات) قوية وواضحة ، واعتقد ان (قوانين الرعيان) كانت منصفة جدا تجاه (الطليان) على عكس القوانين التي سنت لتنظيم حركة وسير( قطيعنا ) ، كذلك تطرقت قوانين(الرعيان) الى قطيع البقر والابل ومواصفات رعاتها وبشكل يحفظ كرامة ! (الطلي والصخل ) الصخل يعني (الجدي) او (التيس) وكذلك يحفظ كرامة ! (الهايشة) ومعنى الهايشة (البقرة). وعودة الى (القطيع ) محور الحديث نجد ان هذا القطيع هو فريد من نوعه وعجيب في امره لذلك تم اختيار(رعيان) له من عجب العجاب ، فكلنا يعرف ان الراعي يبحث دائما عن مساحات المروج الخضراء ومنابع الماء العذب لقطيعه وكذلك فان الراعي يكون حريصا كل الحرص على سلامة قطيعه من خطر وغدر الذئاب ، ولكن رعاة (قطيعنا ) يعملون جاهدين على ان يعيش هذا (القطيع) في صحراء مهلكة فقيرة في خيراتها كثيرة هي مصاعبها ومتاعبها وتعج بالذئاب ، ولااعرف اي رعاة هؤلاء ! على العموم ان لااستطيع ان اتعمق في الحديث عن (القطيع) وذلك خوفا من ان يخرج (ثور) هائج اقصد (راعي) ويسحقني سحقا ، ولو انا على يقين ان هذا القطيع قادر على ان يسحق مجموعة الرعيان التي تتحكم بمصيره وتحاول ان تذبحه عن بكرة ابيه على الطريقتين الشرقية والغربية.(وفي النهاية اود ان أذكر بملاحظتي في بداية حديثي مع التقدير).
https://telegram.me/buratha