المقالات

هل تتعض الاجهزة الامنية والحكومة من حادثة قرية الزرقة في محافظة النجف

2027 00:55:00 2007-01-31

( بقلم : عباس العبودي )

 

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِين

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

ان الذي جرى في منطقة الزرقة –محافظة النجف يجب ان لايمر مرور الكرام ,على انه مجموعة متمردة خططت للقيام باعمال ارهابية تحت غطاء ومحاولة التستر عن اعين الرقابة باسم المقدسات الشيعية .وانما هذا عمل مخطط له ومدعوم من قبل القوى الشيطانية التي لاتريد للعراق خيرا والهدف الاساسي في هذا العمل هو وأد التشيع في العراق وبتخطيط وهابي أعد له منذسقوط الطاغية وصرفت له المليارات من الدولارات . حيث ان المخابرات الشيطانية اشترت ضمائر من باعو شرفهم ووطنيتهم وكرامتهم لهؤلاء السفلة . وليس غريبا ونحن نعيش ذكرى واقعة الطف ان نرى عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن ومحمد بن الاشعث وامثالهم يبيعوا ضمائرهم وشرفهم وكرامتهم وان يكونوا جسرا لمتاع أل ابي سفيان مقابل حفنة من قاذورات الدنيا الفانية, والتي ستكون عليهم سماً زعاقًاً في بطونهم ,وخزي في الدنيا وعذاب في الآخرة .

أن هؤلاء الطغاة في كل مكان الذي يشترون الضمائر الميتة لييحيونها بمتاع الدنيا الفاني خوفا حتى يمارسوا الارهاب ضد ابناء الشعب العراقي خوفا من ان يكون اسلام محمدوآل محمد يكشف كل عورات بن العاص , ,لانهم يعلمون ان منهجهم هو منهج أل ابي سفيان الذي سفك دم رسول الله في الشهر الحرام وروع اسرته من بلد الى بلد.

إن على المخلصين من ابناء الشعب العراقي وكل الاجهزةالامنية ان يكونوا على حذر وان لا تفاجئ بما تسمعه اوترى مايخبئه هؤلاء السفلة من مكائد ضد العراق والعراقيين. واتوقع هناك العشرات مثل هذه المخابئ في كل المحافظات .

اقترح على الاجهزة الامنية ان تكثف إعلامها وزيادة توعية الناس ,والاخبار عن كل غريب في لهجته او لغته اومظهره او لونه , ليتسنى للاجهزة الامنية متابعتهم ومراقبتهم او توقيفهم اذا ثبت جرمهم..

واقترح على الحكومة ان تلزم الناس الذين يؤون حتى اقربائهم ان يخبروا الاجهزة الامنية بذلك. ووان اي لهذه الاسر يجب ان تقييد في البطاقات التموينة كملحق للعناوين الجديدة وتنبيه الناس بخطر المنافقين و

على كل المخلصين من ابناء الشعب العراقي –وعلى كل الاجهزة الامنية ان تكون على درجة عالية من الحذر ,قبل فوات الاوان

حفظ الله العراق والعراقيين المخلصين من كل سوء ,واهلك اعداء العراق في كل مكان وما النصر الا من عند الله العزيز

الدكتور عباس العبودي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الساعدي
2007-01-31
اشكر الأخ عباس العبودي على هذا الموضوع الحساس فهذه المرحلة هي مرحلة الانتباه وفتح العيون على كل صغيرة وكبيرة لتأسيس جهاز استخباراتي مدني متين غير قابل للاختراق بل واجبه ودوره الرئيسي هو الاختراق والانخراط بين صفوف مثل هذه المجاميع المشبوهة . وكذلك على السيطرات العسكرية في الطرق الرئيسية متابعة سيارات نقل الماء التانكرات فبالتأكيد ان هذه المجاميع لابد لها من ان تستفيد من هذه الوسيلة لنقل المياه الى معسكراتهم . وعلى المسؤولين دراسة الاحتمالات الاخرى التي من الممكن ان تقود لمثل هذه الجماعات وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك