بقلم: ناهدة التميمي
نبيل الجنابي في برنامجه المكرس لاثارة الفتنة والطائفية والتناحر في العراق .. وجه عبر الاثير من خلال قناة ( الديمقراطية ) شفرة الى الارهابيين في العراق بدعم ( اولاد عمه ) الجنابيين المحاصرين في حي العامل بان قال لهم ادعوكم لمساعدتهم بارسال التمر الجسب والخلال الاصفر ليقويهم .. وهو يحسب نفسه ذكيا او ان شيئا كهذا يفوت على المشاهد .. فهذه الشفرة الغبية والمكشوفة جدا فهمها حتى الرضيع لا بل حتى الحمار .. لان الوقت شتاء وليس وقت خلال ... وهو يقول سوف نستمر في برنامجنا هذا حتى نسقط حكومة الخضران واليكم ان تحكموا بانفسكم عن خلفية قناة تجمع كل الشواذ والمجرمين وتدعوا لاسقاط حكومة منتخبة.ونبدأ من نبيل الجنابي نفسه .. فهذا الشخص المريب محكوم بقضية سرقة مبلغ مالي من قبل المحاكم البريطانية .. وهذا لم نفتريه عليه بل عندما سئل الشريف على بن الحسين عن نبيل الجنابي الذي يشهر به وبحركته الملكية الدستورية في حين كان الجنابي يدعو للملكية الدكتاتورية ولرعد ابن زيد الاردني .. قال الشريف علي وما عساني ان انتظر من شخص محكوم بجنحة السرقة من قبل المحاكم البريطانية وهي تهمة تخل بالشرف.. اما عشيرة الجنابات فباعها طويل في القتل والغدر والسرقة والانحراف ولا ادل على ذلك الا سيل الارهابيين القتلة والمغتصبين عديمي الضمير دون ادنى وازع ديني او رادع اخلاقي .. جلهم من الجنابيين ومن خدام صدام والبعث المتوحش .. ويقال ان اسم الجنابات جاء من كون الناس تتجنبهم ليس لشجاعة فيهم ولكن لغدرهم وخسة سجاياهم .. ويقال ايضا انهم لايحللون ولايحرمون فهم لايغتسلون عندما يكونون مجنبين وكانوا يذهبون للصلاة زؤرا ونفاقا وهم جنب ومن هنا جاءت تسميتهم الجنابيين.. وايضا قيل انهم قبائل كيولية انكشارية وطنتهم الدولة العثمانية بجانب النهر للاستفادة من صفاتهم السيئة وخستهم وغدرهم في ايذاء اعدائها من عشائر العراق العربية الشريفة ومن هنا سموا جنابات.والحمد لله انه يصف الحكومة العراقية بحكومة الخضران.. فالاخضر هو لون الامل والربيع والخير والنماء وهو لون الجنة حيث ثبت انه اريح لون للعين ولذلك فهو اللون الطاغي في الجنة وما السندس والاستبرق الا مثال على ذلك.. اما الحمران فهي جمع حمار وهو كبيرهم في برنامجه بلا ريب . وقطيع الحمير هذا من العميان والمعوقين الذين يستضيفهم في برنامجه المشبوه يوميا لاهم لهم الا التجريح بالحكومة والدعوة الى اسقاطها ومن بينهم محمد عزوز (الخزاعي ) الذي لايستطيع ان يكمل جملة واحدة على بعضها من العتعتة وتشرذم الفكر .. والشاهر الذي يطل بوجه كوجه الحائط بلا ملامح ولامشاعر وهو يتلون كالحرباء فهو مرة ماركسي واخرى بعثي واخرى اسلامي حسب الدفع رغم انه لم يهنأ ببرنامجه الذي جادت به المستقلة عليه مكافأة لتزلفة ومهاجمة طائفته الا حليقات معدودة ثم طرد .. وهذا ديدن العملاء ومحاربي قومهم يستفاد منهم ولكن لايحترمون .. وهو ان تكلم ساعة فانك لاتفهم عماذا يتكلم او ماذا يريد ان يقول ... والحمار الاخر هو هيثم الفاهي وليس الناهي وهو ما ينطبق عليه القول خنيث خبيث.. اما بريسم وهو ايضا من جوقة الحمران فهو امعة وربيطة لنبيل الجنابي .. اما الخرف سليم الامامي فهو يحمل بكل خسة طابع خبث مخابرات السفارات العراقية في زمن صدام والتي كان يعمل فيها بكل جد. والاخر مهدي السعيد رئيس اتحاد الطلبة في الخارج في عهد البعث الدامي وهذا يعني انه مخابرات على امن على اجرام بعثي .. وعباس الجنابي الذي ليس لديه شيء يقوله من الخواء الفكري والاخلاقي فراح يقلد المقبور عدي في طريقة كلامه وحركاته فبئس من مقلد وساء الذي يقلده.ناهدة التميمياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha