المقالات

المتطفلون فقط يرون العدالة طائفية

862 20:13:00 2012-01-23

قلم : سامي جواد كاظم

العدالة هي الاساس في رقي الامم حضاريا وفكريا واما ماهية العدالة فهذا هو المهم ، لان العدالة تاتي من خلال تشريع سليم يضمن حقوق الكل ، واذا ما اختلفت العدالة مع اي طرف اخر او شخص اخر او فكر اخر فانهم ينعتونها بصفات هي متاصلة فيهم من خلال ما يحملون من اتجاهات فكرية ، فالبعثي يقول عن العدالة عميلة وجاسوسة ، والمتطرف سلفيا يراها طائفية ، والعلماني يراها تخلف وهكذا واذا سالتهم عن الادلة التي تثبت ما ادعوه فاننا سنرى ترهات وتفاهات وخزعبلات لا تعتمد حتى في مملكة الحشرات .البحث العلمي السليم هو الطريق السليم للوصول للتشريع السليم الذي ينتهي الى العدالة ، وطالما ان القوانين الوضعية مهما كانت مستحدثة فانها لابد لها من تاريخ اعتمد عليه ولو في وضع الابجديات العامة لاصل التشريع اما التفاصيل فانها حتما تتغير مع تغير الزمن وتطور الفكر ، وامر مالوف ان لا تجد وسيلة اعلامية ليس لها اتجاه معين او انها تنشر الراين المتضادين وهذا ليس بعيب ان افصحت اي وسيلة اعلامية عن اتجاهها اما انها تدعي الحرية والاستقلالية وعدم اختزال الراي الاخر وتجدها قمة في التفاهة والوضاعة في انتقاء المقالات والاخبار التي جلها ان لم يكن كلها جاءت من مكب للنفايات ولو اردت ان تنهض بواقعهم فانهم سيقولون عنك انك طائفي ولكن هل يستطيع احد منهم الحوار بالعقل ؟ هيهات لهم ذلك .اساس تفرقة الامة هي ما احدث السلف الصالح كلش من اعمال شرخت وشرمخت نسيج البشرية المتالف ، واول من يبدا الطائفية هو السياسي رجل الدولة او رجل الدين المتشدد ، اما الناس الابرياء فلا علاقة لهم في ذلك ، ومثل هؤلاء القوم يستحدثون يوميا وسيلة للحفاظ على جهلهم ومحاربة من يحاول تنويريهم ، هو يدعي الحق وانا ادعي الحق فاين السبيل لمعرفة الحق ؟ المواجهة بالكلمة مع الدليل المعتبر واذا ما تحامق احد الطرفين فان ذلك دلالة واضحة على بطلان الاحمق .احد المواقع الذي فيه من ينتقدني وينعتني بالطائفية كتبت لهم ما توهموا فيه وبه ولكن السيد المبجل للموقع يدعي وحسب ما اجابني عن استفساري عن سبب عدم نشر ردي على الاباطيل في موقعه ادعى بان رسالتي التي بعثتها اكثر من مرة لم تصل مع العلم ان اشارة سلامة الارسال تظهر على الشاشة كما وان المقالات كلها تصل الا مقالي لم يصل ولا اريد ان اشك في الطرف الاخر ولكن كيف لرسالة الاستفسار تصل والمقال لا يصل ؟ انا لا ابالي ولكن ليطمئن صاحب الموقع وكتابه الموقوربن ان مايسردون من مقالات يقراها كل من هو على شاكلتهم ومثلي لا يليق بمثلهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر محمود الزهيري
2012-01-28
دأبت المواقع البعثية نشر ما يرونه لا يضرهم اما ما يكشف زيفهم فهو في سلة المهملات ...وخاصة الموقع البعثي ( كتابات) كما هي فضائية الشرقية والبغدادية والجزيرة اللاتي ينظرن للاحداث بعين واحدة .....فدع عنك عناء النشر معهم ..فهم قوم يقبضون ثمن ما ينشرون ولا يريدون ان يعلموا غير ما يرى آل سعود والمعتوه امير قطر ولا يهمهم الوطن والمواطن
قاسم بلشان التميمي
2012-01-27
استاذ سامي جواد كاظم السلام عليكم احسنت فيما يتعلق بالبحث العلمي السليم هو الطريق الاسلم في رقي وتقدم الامم واخي المغترب اميركا تحياتي لك لقد تم نشر تعليقك ولكم مني اساتذتي الكرام سامي جواد والمغترب اميركا كل تحية واحترام قاسم بلشان التميمي
المغترب
2012-01-25
احب انبه كاتب المقال الى ان المقال غير واضح والقصد غير مفهوم ثانيا اسلوب تجاهل النشر هو نفس الاسلوب الذي يتبعه الكاتب وموققع براثا لطالما بعثت بردوود تظهر رسائل الاستلام ولا يظهر الرد فكما تدين تدان واللبيب بالاشاره يفهم واكبر دليل بان ردي هذا سوف لن يتم نشره ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك