المقالات

قضية طارق الهاشمي .. بعيدا عن السياسة

1053 16:21:00 2012-01-21

الدكتور منذر الفضل

اذا كانت القاعدة العامة في ميدان الفقه الاسلامي وعلم القانون تنص على ان الاقرار بالديون المدنية حجة قاصرة على المقر وهو دليل فقهي وقانوني يثبت مشغولية الذمة بالدين في ميدان المعاملات المالية , واذا كان الاعتراف هو سيد الادلة في ميدان علم القانون الجنائي ودليل على وقوع الجريمة من الفاعل والمساهمين معه مما يستوجب العقاب على المنفذ لها وكل من شارك وخطط وساعد وحرض عليها , فان الاصل من الناحية الدستورية والقانونية ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته ( المادة 19 من الدستور العراقي ) . حيث ان للمتهم مجموعة من الحقوق منها حقه في محاكمة عادلة وفي توكيل محام وحقه في حسن المعاملة طبقا للقانون اي لا يجوز انتزاع الاعترافات منه بالقوة او بالترغيب او الترهيب , وغيرها من الحقوق والضمانات في مراحل الاتهام والتحقيق والمحاكمة التي اصبحت متعارف عليها دوليا حيث نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 والبروتوكولات الملحقة به .لقد انشغل الرأي العام في العراق وربما خارجه ايضا منذ اسابيع بواقعة الاتهام الذي تعرض له طارق الهاشمي الذي شغل منصب نائب رئيس جمهورية العراق وهو منصب سيادي مهم حيث عرضت قناة العراقية بعض الحمايات الشخصية للهاشمي واعترفوا صراحة وطواعية بارتكابهم للعديد من الجرائم القذرة الخطيرة التي تدخل ضمن قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 ( المادة 4 ) .وقد تبين من الاعترافات وسير التحقيقات المعلنة بان الهاشمي قد لعب دورا كبيرا في هذه الاعمال غير المشروعة التي تدخل ضمن نطاق المساهمة في الجريمة وفقا لقانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل , كما تبين من مصادر مختلفة بأن هناك سلسلة اخرى من الاعترافات من العاملين في مكتبه الشخصي بأنهم قد ساهموا وشاركوا وحرضوا على تنفيذ جرائم ارهابية اخرى في داخل العراق راح ضحيتها كثير من المدنيين الابرياء .نحن نعتقد بأن قضية الاتهامات التي وجهت للهاشمي في مساهمته مع بعض افراد حماياته والعاملين في مكتبه في هذه الجرائم باعتباره محرضا وشريكا فيها هي قضية جنائية وليست لها علاقة بالسياسة , وهي تدخل ضمن الجرائم العادية اي ليست جريمة سياسية , لان هناك فرقا كبيرا بين الجريمة العادية التي ترتكب بباعث دنيء وبين الجريمة السياسية التي ترتكب لغرض سياسي . بل وحتى الجريمة السياسية عندما ترتكب بباعث دنيء تتحول الى جريمة عادية .ولاشك ان وصف الجرائم المرتكبة والمتورط بها الهاشمي تدخل ضمن نطاق الجرائم الدولية ( International Crimes ) لأن الجريمة الارهابية تدخل ضمن وصف الجرائم الدولية حيث انها جرائم ترتكب عن تعمد وقصد ( القصد الجنائي ) وهي ينطبق عليها وصف ( جناية عمدية كبرى ) ولهذا فان هذه الجرائم المرتكبة لا تسقط بمرور الزمان مهما مضت المدة الزمنية ولا توصف بأنها من الجنح او المخالفات ولا يجوز العفو فيها عن الفاعلين سواء في النظام القانوني العراقي حيث نصت المادة 73 من الدستور العراقي ما يلي : (( يتولى رئيس الجمهورية الصلاحيات الاتية :

أولاً : اصدار العفو الخاص بتوصية من رئيس مجلس الوزراء بأستثناء ما يتعلق بالحق الخاص والمحكومين بأرتكاب الجرائم الدولية والارهاب والفساد المالي والاداري . )) ام في القانون الدولي , ولهذا يجب محاسبة كل من تثبت عليه الادلة القانونية , ولا يحق له طلب اللجوء السياسي ولا الانساني ابدا .و من الملاحظ بأن التصريحات التي ادلى بها الهاشمي من خلال وسائل الاعلام حول هذه الاتهامات قد لبست ثوبا قوميا عروبيا تحت عباءة اسلامية - مذهبية كشفت عن حالة الارتباك الواضح عنده , حيث اختفى لفترة ثم ظهر للاعلام بتصريحات مشوشة و حاول جر هذه القضية باتجاه اخر وجعلها قضية سياسية مفبركة من خصومه السياسيين !؟ , وصار يرمي الاتهامات يمينا وشمالا ويضع شروطا للمثول امام القضاء منها تحديد مكان المحاكمة وزمانها واختيار القضاة , بل بلغ الحد به الى تهديد القضاة يوم 26 -12- 2012 من خلال وسائل الاعلام و هم 9 قضاة من ذوي الخبرة المهنية , وبسبب هذا التعنت فقد ارسل اقليم كوردستان مجموعة من القضاة في الاقليم للاطلاع على ملف هذه القضية والاجراءات القضائية الخاصة بها وتبين لهم بعدها بأنها سليمة قانونيا وليس عليها اية شائبة .ولاشك ان السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس اقليم كوردستان والسيد رئيس الوزراء نوري المالكي صرحوا منذ البداية انهم مع احترام القانون ومع اي حكم يصدر من القضاء وان الهاشمي يجب ان يمثل امام القضاء .ان طارق الهاشمي بهروبه الى كوردستان قد خرق الدستور والقانون وحاول طلب اللجوء في تركيا , إلا ان تصريح وزير خارجية تركيا داوود اوغلو كان واضحا حيث قال لهيئة الاذاعة والتلفزيون التركية ( ابوابنا مفتوحة امام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ولكن يجب ان يبقى في بلده للمساهمة في ايجاد حل للعملية السياسية في العراق بصفته رجل دولة ) وهو رد دبلوماسي برفض لجوء الهاشمي الى تركيا . وذات الرفض ايضا جاء من المملكة العربية السعودية . كما المسؤولين في حكومة اقليم كوردستان قد صرحوا اكثر من مرة بانهم يحترمون حكم القانون والقضاء العراقي ولم يعترضوا على مثول الهاشمي امام القضاء . يضاف الى ما تقدم فان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي سبق ان ابلغ الرئيس الامريكي اوباما بتورط الهاشمي في جرائم ارهابية , وبالتالي فان هذه القضية هي قضية قانونية بحتة ولا يمكن لعاقل ان يقف ضد الدستور او يعطل القانون ويحجب حقوق الضحايا .ثم ان القضاء العراقي في العاصمة بغداد هو المختص للنظر في قضية الهاشمي ومجموعة الارهابيين معه ولا يجوز الطعن او التشكيك بنزاهة القضاء الاتحادي كما لا يحق لأي متهم ان يختار مكانا غير المكان الذي حدده القانون العراقي والقضاء للمحاكمة . لهذا فقد تم رفض طلب الهاشمي بنقل الدعوى الى اقليم كوردستان من قبل محكمة التمييز العراقية لعدم وجود مبرر قانوني لذلك . وعلى هذا الاساس صار على الهاشمي وجميع المتهمين معه المثول امام القضاء طواعية او قسرا لانهم ليسوا فوق القانون ولا يجوز ان يفلتوا من العقاب لاسيما وان القضاء العراقي مستقل ولا يجوز الطعن بنزاهته ولا بسمعته ولا بمهنيته حيث قتل اكثر من 48 قاضيا عراقيا ودفعوا حياتهم ثمنا لمواقفهم الشجاعة في احترام القانون وتطبيقه .ان حق الدفاع مقدس ومكفول في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة طبقا للدستور العراقي ( المادة 19 ) وعلى الهاشمي ان يمتثل لحكم القضاء ويحترمه سواء أكان مذنبا ام غير مذنب اذ يجب ان يكون قدوة لغيره في الخضوع الطوعي للقانون حيث لا توجد حصانة دستورية ولا قانونية لأي مسؤول في الدولة العراقية عدا اعضاء مجلس النواب الذين في حالة ارتكاب اي عضو منهم لأية جريمة ترفع الحصانة عنه اولا ومن ثم يقدم للقضاء ( انظر نص المادة 63 من الدستور العراقي ), فالحاكم والمحكوم والقوى والضعيف والغني والفقير تحت طائلة القانون ولا شئ غير القانون وبدون ذلك ستغرق البلاد في بحر من الفوضى مثلما كان الحال في زمن حكم صدام وحزبه النازي الذي دمر العراق والمنطقة وهدد العالم واستحق هو واتباعه ورموز نظامه الفاشي لعنة التاريخ .ان طارق الهاشمي - ومن خلال متابعة سلوكه وتصريحاته - لا يصلح لمثل هذا المنصب السيادي ولا لغيره من المواقع في الدولة لأنه محرض للفتنة وصانع لها ويتبنى خطابا طائفيا تحريضيا خطيرا والادلة على ذلك كثيرة , بينما يجب على اي مسؤول حكومي او سياسي ان يتجنب ذلك . ولكي يكون المسؤول ناجحا لابد ان يطهر نفسه من التعصب والتطرف وان يتبنى خطابا يتضمن قواعد انسانية واخلاقية سامية وان يحترم الدستور والقانون وان يسهم في بناء الدولة والمجتمع وان يعزز دور القضاء واستقلاليته ويشيع المحبة والانسجام بين كل القوميات واتباع الديانات والمذاهب وان يكون كبيرا في مواقفه ونزيها وعفيفا ومنحازا للحق ضد الباطل وبدون ذلك فان الفشل سيكون حليفه وهذا هو مصير الهاشمي وغيره من العراقيين الهاربين خارج البلاد .ونشير هنا الى ان الدكتور اياد علاوي كان قد صرح بأن ( الاتهام ضد الهاشمي هو جريمة سياسية !!) وبتصريحه هذا فانه اولا قد ثبت التهمة على طارق الهاشمي, وثانيا وقع في خلط كبير , فهو لا يفرق بين الجريمة العادية والجريمة السياسية , وهذا سببه الارتجال والانحياز العاطفي ونقص المعرفة القانونية . حيث نؤكد مرة اخرى هنا بأن الجرائم المرتكبة من حمايات الهاشمي والتي تورط بها الأخير باعتباره شريكا فيها , ليست من صنف الجرائم السياسية مطلقا وانما جرائم عادية تدخل ضمن صنف جرائم الارهاب وهي نوع من انواع الجرائم الدولية الخطيرة التي يستحق فاعلوها العقاب تطبيقا للقانون وللعدل والعدالة .يضاف الى ذلك فأن طارق الهاشمي يواجه تهما اخرى منها التستر على ابن شقيقته ( المتهم الهارب اسعد الهاشمي وزير الثقافة السابق ) المتورط باغتيال اولاد مثال الالوسي وتهريبه خارج العراق , فضلا عن ان طارق الهاشمي كاد ان يشعل فتنه كبيرة في العراق في قضية عرفت ب ( قضية صابرين الجنابي ) التي ادعى فيها بأن المذكورة قد تعرضت للاغتصاب من الاجهزة الامنية لكونها من العرب السنة وتبين لاحقا كذب هذه الادعاءات وان الغرض منها كان اثارة الفتنة الطائفية وهذه جريمة كبرى . هذا فضلا عن وجود اتهامات اخرى ضد طارق الهاشمي لابد للقضاء التحقق منها لخطورتها منها التعاون مع المتهم نعمان الراوي الذي شغل منصب نائب رئيس محكمة التمييز , في تعطيل عشرات الاحكام القضائية الصادرة ضد المجرمين الارهابيين الذين اغرقوا العراق في جرائمهم ضد الابرياء .بناء على ما تقدم فان طارق الهاشمي لا يتمتع بحصانة دستورية ولا قانونية وهو ليس فوق القانون ولا فوق الدستور , وان قضيته بعيدة عن السياسة وفي يد القضاء . لا بل انه قد خرق نص المادة 50 من الدستور العراقي وحنث في القسم الذي أداه امام الشعب مما يوجب محاسبته عن هذا الخرق الدستوري ايضا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور منذر الفضل
2012-01-27
ان الهاشمي رغم جميع الادلة التي اعلنت للرأي العام فهو ما يزال وفقا للقانون العراقي ( متهم ) الى ان يصدر حكم القضاء البات في القضية , ولا يمكن ان يصدر حكم القضاء الا بعد استكمال جميع عناصر القضية ومنها الاستماع للضحايا والمتضررين من الجرائم المذكورة . فان لم يحضر الهاشمي امام القضاء فان القانون العراقي ( قانون اصول المحاكمات الجزائية المشار اليه اعلاه ) ينص على استمرار الاجراءات ومحاكمة المتهم ( محاكمة غيابية ) وفقا للقانون . وكمبدأ عام فانه يجب على المتهم الهاشمي ان يسلم نفسه طواعية للقضاء ويحترم السلطة القضائية ولا يجوز لمجرم ان يفلت من العقاب , لا الهاشمي ولا غيره رغم تعنت المذكور ومحاولات فرض شروطه المستحيلة والمرفوضة دستوريا وقانونيا . ويبدو ان هناك جانبا من الهواجس لدى اقليم كوردستان بخصوص اتهام الهاشمي في (( مرحلة الاتهام )), ومن الممكن ازالة هذه الهواجس بتشكيل ( محكمة مختلطة ) من عدد من القضاة من مجلس القضاء الاعلى في بغداد والقضاة في كوردستان للنظر في قضية الهاشمي وان تكون المحاكمة مفتوحة وعلنية وبحضور مراقبين دوليين لضمان شفافية عاليه لسير الاجراءات القضائية وهو حل معقول في نظرنا ويحقق العدالة على ان تبقى المحاكمة في بغداد . اما ما صرح به احد النواب من قائمة التحالف الوطني بانه من الممكن ان يذهب القضاة الى مقر اقامة الهاشمي ويستمعون الى اقوله هناك فهو رأي غير منطقي لان الاصل هو حضور المتهم امام القضاء ( وليس حضور القضاء امام المتهم ..!؟ ). واذا صدر الحكم على الهاشمي حضوريا فلا اشكالية دستورية ولا قانونية لاسيما وانه لا يتمتع بأية حصانه . اما اذا بقي هاربا في الاقليم وصدر الحكم غيابيا فعلى السلطة القضائية في بغداد والسلطة القضائية في الاقليم التنسيق بينهما لغرض تنفيذ الحكم القضائي . فعدم حضور المتهم امام القضاء لا يعطل سير الاجراءات القضائية , فالمهم هو صدور الحكم القضائي البات من المحكمة المختصة في بغداد ويجب التنفيذ . الشرطة الدولية : http://www.interpol. org/ اما اذا هرب المتهم خارج العراق فان القضاء يرسل نسخة من الحكم القضائي للسلطة التنفيذية لغرض ابلاغ الشرطة الدولية ( Interpol ) للقبض عليه وجلبه مخفورا وللاسف فان هناك العديد من المجرمين من المتهمين بالارهاب في العراق وسرقة المال العام من خزينة الدولة العراقية طلقاء يتنقلون بحرية وبعضهم متخفي في دول الجوار وامريكا واوربا بعيدا عن العقاب ويمكن الاطلاع على بعض اسماء وصور هؤلاء من خلال موقع الشرطة الدولية كما ان السلطات العراقية لم تفعل شيئا للقبض على هؤلاء ويبدو ان ظاهرة الافلات من العقاب صارت ظاهرة عامة تثير القلق في العراق .
الدكتور منذر الفضل
2012-01-23
سواء حضر المتهم طارق الهاشمي امام القضاء العراقي في بغداد ام لم يحضر , فان المحكمة المختصة قررت وطبقا الى احكام نص المادة 121 من قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971 المعدل حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة للمتهم طبقا للقانون حيث جاء في الفقرة 1 ما يلي : (( 1- اذا صدر أمر القبض على متهم بارتكاب جناية وتعذر تنفيذه فللقاضي التحقيق وللمحكمة الجزائية اصار قرار بحجز امواله المنقولة وغير المنقولة .وبعد تنفيذه ترسل الاوراق الى محكمة الجنايات فورا فاذا ايدته تصدر السلطة التي قررت الحجز بيانا ينشر في الصحف المحلية والاذاعة وغيرها من طرق النشر حسب ما تنسبه يذكر فيه اسم المتهم والجريمة المسندة اليه والاموال المحجوزة ويطلب اليه تسليم نفسه الى اقرب مركز للشرطة خلال ثلاثين يوما , كما يطلب الى كل من علم بوجود المتهم ان يخبر عنه اقرب مركز للشرطة ويرفع الحجز في حالة تأييده من محكمة الجنايات .)). 1. ان المتهم طارق الهاشمي والمتورطين معه اذا لم يحضر - او يحضروا - امام المحكمة المختصة فان الباب الثاني من قانون اصول المحاكمات الجزائية سالف الذكر ( المواد 143- 151 ) أوضحت حالة حضور المتهم وباقي الخصوم الى المحكمة والضمانات القضائية بانتداب محام للمتهم للدفاع عنه وفقا لقواعد ضمانات التقاضي الاصولية اذا لم يوكل محاميا عنه . 2. وطبقا للمادة 145 فانه يجب حضور المتهم في المحاكمة الوجاهية ولا يغني عن ذلك حضور وكيله مالم يوجد عذر تقبله المحكمة المختصه. 3. وطبقا لنص الفقرة أ من المادة 147 من القانون المذكور فان المحاكمة اما ان تكون حضورية ووجاهية غير انه اذا بقي المتهم هاربا او تغيب بدون عذر مشروع رغم تبليغه فتجري محاكمته غيابا ولا يمنع ( طبقا للمادة 148 ) من المحاكمة للمتهمين الحاضرين ومحاكمة الاخرين غيابا ويمكن ان تفرق الدعوى بين الحاضرين والغائبين . الخلاصة : بناء عليه فان القضاء العراقي يستطيع ان يستمر بالاجراءات القضائية طبقا للقانون – اذا بقي الهاشمي ومن معه هاربين عن العدالة - ويمكن ان يصدر الحكم على المتهمين المتورطين بالجرائم ويصدر الحكم الغيابي بالعقوبة وما يتبعها من سقوط الحقوق ومنها فقدان المنصب وتعويض الضحايا من الاموال المحجوزة للمتهمين وهناك تفصيلات قانونية اخرى .
جاسم محمد
2012-01-23
كل من حاول تبرأته لطارق يجب أن يضع تحت المجهر وبعد أجراء المحاكمه وأذا أدين يجب أستدعاء هوؤلاء للأستجواب لعلهم مشاركين في قتل شعبنا الأبي وشكرا لصاحب المقاله الدكتور منذر الفضل
نوري الساعدي
2012-01-22
ان مقالة الدكتور منذر الفضل هي مقالة رصينة بين فيها الكاتب الجوانب القانونية لاتهام الهاشمي والارتباك والتخبط الذي اصاب قادة القائمة العراقية وخصوصا علاوي والهاشمي لانهم لم يجدوا مجالا قانونيا للرد على التهم الموجهه الى الهاشمي فحاولوا تسييس القضية واثارة الشارع وخاصة سكان المناطق الغربية وهذا التوضيف الطائفي السياسي هو سلاح مدمر وخطير في هذا الوقت وبعد انسحاب قوات الاحتلال حيث ان جميع القوى السياسية التي تريد مصلحة العراق عليها تهدئة الامور ورص الصفوف لافشال مشاريع اعداء العراق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك