المقالات

سوف لن يتوقف جريان دماء العراقيين لغياب السلاح الاول في مواجه الارهاب

1163 11:35:00 2012-01-16

امير جابر

اقولها بصراحه اني في المدة الاخيرة قررت ان اعمل بماقاله امير المؤميين(اذا رايت شحا مطاع وهوى متبع واعجاب كل ذي راي برأيه فامسك لسانك والزم بيتك وابكي على خطيئتك) خاصة واناارى وبعد التدهور السريع في الصحة اننا مقبلون على الله وانا كلامنا اصبح يفسر باتهمامنا في نياتنا من قبل الاقربين وليس من خلال قراءة الموضوع الذي نطرحه بموضوعيه بعيدا عن التشخيص والاتهامات الباطله ولانني وغيري من الناصح الشفيق والمجرب الخبير ورغم كثرة النصائح النابعه من التجربة الميدانيه والخبرة الطويله للاسف لم يلتفت لتلك النصائح الثمينه احد والادهى من ذلك اصبح بعض الجهلاء وومن كانوا الى وقت قريب لم يسمعهم لهم صوت في نصرة الحق وتوهين الباطل بل الكثير منهم كانوا من اعوان الظلمه اصبح هؤلاء الذين هم اما جاهل يفتش عن النوايا ولايناقش الموضوع او متملق يريد ان يقول لاي طرف ننتقده اشهدوا لي عند الامير من اجل الحصول على منفعه دنيويه ز ائلة يوغر الصدور للدرجة التي تم ايقاف بعض مقالاتنا من النشر وللحقيقه اقول اني ليست لدي خصومه شخصية مع اي طرف من اطراف الحكومة ممن هم في الحكم وليس لي مطمع في منافستهم ومعظمهم يعرفونني ويعرفون اخلاصي جيدا وفي كل يوم اسجد لله شكرا على ان ابعدني من الاشتراك معهم في تلك المسؤلية والتي اظن انهم سيقفون طويلا امام الله بسببها ومن يراجع كل كتاباتي ومقابلاتي التلفزيونيه وغيرها وخاصة في الوقت الصعب ويوم لم نسمع بمثل هؤلاء المناضلين الجدد يجد كم تعرضنا للشتم والتشهير والترهيب والمنع من دخول الكثير من البلدان العربية ودفعنا الثمن غاليا و نحسبه في عين الله وكنا كلما تعرضنا للسب من قبل اعداء الله واعداء الانسانية من بعثيين ووهابيين كلما زادنا اصرارا على المضي قدما في ذلك الصراع وكان معظمه دفاعا عمن هم بالسلطه اليوم وفضحا لاعدائنا وكشفهم ،وقبل ان اكتب اسال نفسي مرات ومرات هل هذه الكتابه هي انتصار لشخصي الضعيف ام انتصار لله ورسوله ولشعبانا المظلوم فان غلبت المصحلة العام كتبت والا امسكت لان الله يقول (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)ومن يراجع كتاباتي وهي موجود كلها في موقع براثا الموقر يجد اني تصديت لجميع اخطاء الاطراف العراقية وهي كثيره لم اجامل احدا ونقدي ليس نقدا هداما بل اني اشير لتلك السلبيات ثم اضع الحلول التي اراها مناسبةوبعد هذه المقدمة التي ماكتبتها الا اعتذارا لمن قد يسال عن سبب توقفي عن الكتابه لاحقااما بخصوص عنوان هذه المقاله فهي اخر حجة اكتبها واستشهد بها في المحكمة الالهة يوم يكون الحكم الله والشاهد محمد صلى الله عليه واله فمنذا اليوم الاول لهذا الصراع الدامي اشرت اليهم واتصلت بمن بيدهم الامر وكتبت عشرات المقالات وضربت الامثال ولكن لاحياة لمن تنادي والسلاح الاول لمواجهة الارهاب في راي هو الاعلام واقولها مرة اخرى ان اعلامنا فاشل خاصة الفضائي منه ويقوده اناس لايعرفون ماذا يعملون ولايعرفون كيف يجند اعدائنا اشخاص ويقنعونهم حتى تفجير انفسهم بالنساء والاطفال وان كل شرطة الدنيا وجيوشها لاتستطيع ان يمنعون من يريد تفجير انفسهم بالابرياء او شع القنابل في الاسواق والتجمعات خاصة مع نشر هذه الذئاب وسط ملايين من الناس وانه قبل ان نحاول تفكيك الاجسام الملغمه علينا ان نفكك العقول الملغمه وقلت مرات ومرات ان هنالك من يستطيع تفكيك تلك العقول الملغمة من مصادر تلك العقول ولو استمرينا بالتحليلات السياسية واتنيا بكل عملاؤنا الاجلاء فلا نستطيع تفيك تلك العقول اطلاقا لسبب بسيط لان تلك العقول تم اقفالها تماما عن السماع لمقولتنا او سماع ما يقوله علماؤنا قلت هذا الكلام مرات ومرات وعملت خلال الثلاثين سنة بكل الطرق والوسائل الى ان وصلت الى تلك الطريقة والتي ما ان استخدمتها حتى رايت من يلغم تلك العقول الاجرامية ينتبه الى ماقمنا به فيحاول بكل مااوتي من قوه بايقاف وتشويه ما اقوم به وكل هذا مفهوم من اعداء يخططون ليل نهار الى استئصالنا لكن غير المفهوم ان يقف رجل وشيخ عالم من ابتاع اهل البيت عليهم السلام بوجهي باحثا عن النوايا وسابا باسلوب لايليق وحقا المني كثيرا علما بان اذناب الوهابية كانوا كلما هاجموني يزيدونيي اصرارا على الاستمرار اما نان يشترك القريب مع البعيد فذلك يهد في العزيمه فقلت كما قال رسول الله الهي ( الا من تكلني الى عدو ملكته امرى ام الى قريب يتجهمني الهي الم يكن بك غضب علي فلا ابالي))في هولندا الصغيرة قام اتباع نفس من يقتلون اهلنا بالعراق ببعض العمليات الاجرامية بقتل مما لايزيد عددهم على اصابع اليد الواحدة فقامت السلطات الهولندية باقامة المئات من الندوات الفكرية والاعلامية وعملت القنوات التلفزيونيه والصحف اشهر وسنوات وجاؤوا بالمئات من علماء النفس والدين ومشايخ من نفس ممن هم قريبون جدا من اولئك القتله حتى جعل الهولنديون المجتمع كله يلعن اولئك القتله ويتمنى القبض عليهم وتدميرهم قبل رجال السلطهفي مصر هكذا يفعلون وقدراينا كيف عملت السلطات والاعلام هناك بفتح قنواتها لمشايخ القتله السلفيون كي يحرموا ويستنكروا العمليات التي استهدفت الاقباط والاضرحة والقبور في مصر علما بان عدد اتباع ابن تيميه في مصر اضعاف اضعافهم في العراقونفس الشيئ في كل بلاد العالمخلال الايام الاخيرة والتي تم فيها ذبح وقتل وتفجير المئات من ابنائنا لم اشاهد قناة عراقية واحدة تعمل مثل ماعمل الاخرون فقط ينقلون اخبارا وقد ياتون بمحليين سياسيين او ي يظهرون التعجب وقلت لنفسي عجبا لهؤلاء الم يشاهدوا الاخرين الم يتعضوا الم يحاولوا على الاقل استشارة من له الخبرة الم يقرؤا كل ماكتبناه لهم بل اننا كتبنا لهم حتى اسماء وعناوين من يستطيع اقناع العينة الحاضنة لهؤلاء وبالادلة من مصادرهم بان هذا العمل هو حرب لله ورسوله وانه اجرام الاجرامقلت لنفسي ان المتسبب الاول في هذا القتل هو اولئك الذين تركوا اذناب القاعدة ينشرون افكارهم الظلامية وفي نفسي الوقت لايقومون بواجبهم او حتى يسمعون لمن يعرف كيف يواجه تلك الافكار ويفندها والمهم في الاعلام هو ليس بطرح الافكار والمعلومات الجيدة لكن المهم هو دراسة افكار الخصم واختيار انسب السبل للوصول واقناع العينة التي يخاطبها الارهابيون ويفكك قناعتهم ومن مصادرهم وبواسطة من تثق به تلك العنيه وهم كثيرون لكن ماذا اقول لقنوات مر عليهااعوام وهي لاتعرف شخص واحد موثوق لدى تلك العينه لا من داخل العراق ولامن خارجه يقدر ان يريد بالحجة الدامغه وكما فعل امير المؤمين عنما واجه هؤلاء الخوارج اول مرة وبقيت طريقته في حوارهم واسقاط حجتهم تستخدم على مر العصور والاعوام؟ كم مرة شاهدنا رجال الشرطة وهم يخرجون على وسائل اعلامنا بعض الارهابيين يلقون باعذارهم ولا يلحقون تلك المقابلات بالاستعانه بمن يدحض ويكشف تلك الافكار الاجرامية ومن رجال الدين بل يفرشون محطاتهم لاصدقائهم السياسيين الذين لايستمع لهم احد من اتباع اولئك القتله؟ لانه هؤلاء القتله يقلون لهم ورا وبهتانا قال الله وقال رسوله وهؤلاء يقولون نحن نقول وحتما ستكون الغلبه لمن يقول لهم قال الله وقال رسوله بل وصل الامر انهم يسبون ويقطعون من يشير عليهم بالطريقة المثليانهم اما جهلة انانيون جاء بهم الزمن الردئ لقيادة تلك الوسائل الاعلامية او حتى قال لي احد الاصدقاء ان بعضهم متواطؤون رغم اني لااصدق ذلكواقولها بكل صدق وصراحة ان دماء شعبنا الابي سوف تستمر بالجريان انهارا طالما بقي هذا الفكر الارهابي لايجد من يفككه في العقول قبل الاجسام وطالما بقي الجهلاء والانانيون هم من يقودون تلك الوسائل الكثيرة والعديده وامتطوها بالطرق التي يعرفها كل عراقي وان هناك من ينافقهم ويسب من ينصحهم فمسيرة الدماء سوف لن تتوقف ابدا اللهم هل بلغت اللهم باشهد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2012-01-17
استاذنا العزيز .. بارك الله لك على هذا المقال وامدك بالصحه وطول العمر.... انه فعلا زمن ردي ولكن تاخذنا اسوة حسنه بامير المومنين حين فال ( لم يبق لي الحق من صاحب) (ولا تستوحشن طريق الحق لقلة سالكيه) . لاتدع القلم يسقط من بين يديك لاننا بحاجه الى مثل هذه الاقلام... وفقكم الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك