المقالات

الملا قرضاوي دجال هذه الامة وامام الضلال

2903 23:58:00 2007-02-06

( بقلم : هلال آل فخر الدين )

اكد المصطفى (ص)قائلا :( غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال :أئمة مضلون) انظر الطبراني الكبير ج8ص176 ومجمع الزوائد ج5ص239وهذا الحديث يعتبر احد معاجز النبوة لعلمه(ص) بما سيرتكبه من يتزيا بلبوس الدين وعظيم ضرره على الناس اجمعين ويكون اشد خطرا على الدين من فرعون ووساوس الشيطان الرجيم

بكل بساطة ماهو الدجال ؟! أهو انسان غريب الخلقة كان يكون له أربعة عيون أو له قرون او ذنب او أي شيءاخر يميزه عن الناس الاخرين ويلفت الانظار اليه ؟! طبعا كلا

انه انسان عادي كاي انسان اخر من البشر لكن له اطوار مختلفة ووجوه متناقضة والسن ذلقة كثيرةيتفنن بتصنع الاحاديث والاباطيل وقلب الحقائق والتمويه على الناس بالخلط واللعب بالعقول لجعل الباطل حقا و الحق باطلا وبث السم بالعسل لاثارة الفتنة الكبرى والطخية العظمى وبث الفرقة وايقاد الخصومات والتحريض على العنف واشعال نيران الحروب والصراعات وسفك الدماء لسوء منقلبه وشريرة نفسه وترديه في الغي لمئارب شيطانية خفية وظاهرة نفاقية لتمزيق الامة وجعلها طرائق قددا ..!!لانه مرد على النفاق واتخذ ألهه هواه كما قال سبحانه :( أفريت من اتخذ ألهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) الجاثية :23

وطبعا الذي يقوم بهكذا دور خطير ورهيب لابد ان يكون متزيا بلبوس الدين واصبح له مكانا مرموقا للتهريج والتخريف وتجريف العقول ويتكلم بما يستغوى الرعاع ويثير الشبهات ويعزف على اوتارتباعد الشقة وتسكب الزيت على النار يلفقها وينمقها تنميقا ويتشدق بها وهو يزبد ويرعد ويؤلب فئة على فئة من غير وازع من ضمير ولا تقوى من رب العالمين والا ارتداع من دين للوصول الى خبيث ما انطوت عليه روحه وفضيع حقد جوانحه ونوايا المكرة من امراء الاعراب الذين باعوا كل شيء وارتهنوا البلاد وجعلوها وكرا لاسيادهم وينفذون سيناريوهاتهم ومن خلال سعيهم الحثيث لحشر الصراع في خانة المسلمين انفسهم وجعل الفتن والتفرق والدمار والتخلف نصيبهم وهم يستأثرون ويهيمنون على مقدرات الشرق كله ونفاق هؤلاء ومؤامراتهم اشد خطرا واضر على الدين والامة من العدو الظاهر لتبرقعهم بالاسلام وهم يهدمونه حيث يقول المصطفى فيهم (ص):(إن افة الدين ثلاثة فقيه فاجر وامام جائر ومجتهد جاهل) ..ان اجتماع واحدة من هذه المصائب افة فكيف اذا اجتمعت هذه كلها في امارة واحدة

وحيث انعقد فيها عن قرب مؤتمر المذاهب الاسلامية وبدل ان يكون مشروعه الاسلامي وحدة المسلمين والتاكيد على الاعتصام بحبل الله والتمسك بسنة نبيه وجمع شمل الامة لمواجهة اعدائها وابطال مشاريعهم الشريرة ..فما كان الا واطل الشيطان براسه فاوحى بخبث مكره فخرجه عن مساره وابطل جهوده وافسد امر الامة وقلب الحقائق من غير ان يتروى ويمحص الامور ويصلح ولو كان حقا مخلصا وحريصا على الاسلام والمسلمين لذهب الى العراق فان كان خائفا من القتل هناك نقل له كن مطمأنا واثقا ان ابليس لايخرب عشه وانك تعلم علم اليقين فكما انت في قطر محمي من اسيادك في قاعدة (العديد) فانهم هناك سيوفروا لك حمايتا غير معهودة وستكون محميا باعينهم فكيف يفرطوا بكم ونتم ياشيخ التحريض على الارهاب ذخرهم ..الم تسافر من قبل الى افغانستان لانقاذ تمثال (بوذا) من التهديم ؟

نحن نريد من سفرك الى العراق ان تطلع بام عينيك وعن كثب على هويات المجزرين وما هدمه اتباعك من التكفيريين المجرمين لضريح اولاد المصطفى (العسكريين) في سامراء واني على علم ستعور عيناك عندما تشاهد دمار التفجير ان كنت مسلما ..فلم تفتح فمك ولم تقل حتى كلمة مواساة دع عنك الشجب والتنديد قال سبحانه :(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويبشهد الله على مافي قلبه وهو الد الخصام ) البقرة: 204

ولماذا كل ذلك الجأروالزبد والرعد في صلاة الجمعة الاخيرة ياملا قرضاوي وكلها تهريجات (سيرك) لاكثر ولا اقل لاثارة الشقاق وزرع الكراهية والتحريض على الارهاب ومزيدا من الخراب وحمامات الدم .. والكل يعلم سوابقك ودعهك لعصابات الابادة (الزرقاوية)ونظام الطاغية صدام واعدامه لالوف العلماء والشرفاء و(المقابر اجماعية) فما نبسة ببنة شفة ولا امرت بمعروف ولا نهيت عن منكر ..!!والان تزيف الحقائق و تتاجر بالدين من اجل حفنة من الدراهم والدنانير كما قال الامام الحسين :(يديرون الدين مادرت معائشهم )

على الرغم من كل مايجري في العراق من كوارث ليس سببه السنة او الشيعة وهؤلاء عاشوا منذو القدم ولازالوا اخوة رغم انفك ومن يسول لك ..ولكن مايحصل في العراق ياملا جماعات الارهاب هوبفعل تلامذتك ومريديك الذين غذيتهم بالحقد وربيتهم على الغدر من ارجاس جماعات التكفير وعصابات سيدك (صدام) الذي فقدت صوابك لذهابه الى الجحيم وماترميه انظمتكم الفاسدة الجائرة بقاذوراتها الى العراق ..

الم يكفكم ياملا بما جنيتموه على الامة كافة وادخلتموها انفاقا مظلمة بفضل بدعتكم التكفيرية

( الاولى ) التي قسمتم العالم فيها الى قسمين قسم يلف جماعتك وحدهم بكونكم (الفرقة الناجية) وباقي المسلمين والناس اجمعين كفرة يجب قتلهم واستباحتهم حتى اوردتمونا ولم تخرجونا وجعلتم الاسلام والمسلمين في صراع وتشابك وفي قفص الاتهام (بالارهاب ) ولان بدأتم مسلسلا اجراميا جديدا (ثانيا)من جر المسلمين اليه واقحامهم في اتون حرب طائفية قذرة بين الشيعة والسنة لاتبقى ولاتذر فتبا لك وتبا لمن مكنك وجعلك ترتقي منابر المسلمين تثير الفتنة وتزرع الشقاق وتفجر نيران الحروب ...!!

قال المصطفى (ص) :(اني لا اتخوف على امتي مؤمنا ولا كافرا فاما المؤمن فيحجزه ايمانه واما الكافر فيقمعه كفره ولكن اتخوف عليكم كل منافق عليم اللسان يقول ماتعرفون ويعمل بما تنكرون )

وهنا نقول للملا قرضاوي واشباهه وبكل صراحة

اما كان الاجدر بك ياملا ان كنت مسلما وكما تدعي الاصلاح بين المسلمين وجمع كلمتهم ان تندد وتشجب وتتبرأ من اعمال السفاحين وعصابات التكفير و التفجير التي تطال الكسبة وضعاف الحال والنساء والاطفال وفي كل ساعة يتساقط عشرات ومئات القتلى والجرحى في الاسواق والمساجدوالجوامع والحسينيات والمدارس والجامعات والطرقات وعلى مرئى ومسمع منك ومن نظرائك ..؟!

اما كان الاجدربك ياملا (المفتين) ان تصدر ولو لمرة واحدة في حياتك تبيض بها سجلك ووجهك تحرم فيها دماء المسلمين المستباحة في العراق على يد ابنائك وتلعن مرتكبيها والمحرضين عليها والداعمين لها.؟!

وصدق رسول الله (ص) حيث قال :(ويل لامتي من علماء السوء)

اما كان الاجدربك ياملا ان تضمد جراح العراقيين النازفة وتمسح على رؤوس الارامل وتواسي الثكالا من أبناء الاسلام الصامدين في العراق ..؟!

امان كان الاجدر بك ياملا قبل ان تملىء القاعات زعيقا ونعيقا وتتظاهر على فئة وتؤلب عليها على حساب جهة اخرى في هوس طائفي بغيض لا يليق بمن نصب نفسه رجل دين حتى وان كان من (وعاظ السلاطين)وانت تقول يقتلون على الهوية من اسمه عمر وعثمان فقد كذبت ولؤمت في زعمك المشين هذا ياملا والقران الكريم يصرخ بوجهك وبوجه جلاوزتك واشقيائك الذين تزعم اخبارهم لك بذلك –والمثل يقول:(وافق شن طبقه) - فوقعة في نفسك بما يلائم شرير هدفك من دون تحقق لمعرفة الحق والحقيقة :(اذا جائكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالات ...)..؟!

اما كان الاجدر بك ياشيخ المضيرة ان تكون موضوعيا وتلتمس الهدوء ومنطقية الحوار و تجتمع بكافة الاطراف لترى حقيقة الامر وتتكشف ماغمض وخفى عليك وتحاور الكل بخطاب العقل ومنطق الدين وتناقشهم بالتي هي احسن ان كنت مصلحا حقا وضنين على الدم وحرمة الدم يا قرضاوي بدل ان تقرض حبل وحدة المسلمين وتقطع اواصر الاخوة والتحاب بينهم يالها من طخية عمياء تريد اشعال فتيل لهيبها..؟!!

وجاء في الؤلؤ والمرجان ج3ص93 عن النبي (ص)قال :( لست اخاف على امتي جوعا ولاعدوا يجتاحهم ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن اطاعوهم فتنوهم وإن عصوهم قتلوهم )صدق النبي الكريم

وان كان غير خافيا عليك يا ملا ولا على احدا من اظرابك انه من الباغي ومن قاطع اجماع الامة ولم يشترك في العملية السياسية ؟!ومن سعى لابطال العملية الدستورية والانتخابات البرلمانية بكل وسيلة..؟! ومن يشن الغارات على المدن المقدسة ويذبح زوار اهل البيت والناس العزل والابرياء تحت ذرائع زائفة ومسميات كاذبة (المقاومة)..؟! وما هي الا عصابات مافيا وجماعات الارهاب السلفي ...

أألى هذه الدرجة وصل بكم الضلال وتحريف الكلم عن مواضعه تعصبا وهوى ياملا قرضاوي ..؟!!..

ان الضلال والهوى يعمي ويصم وقيل اذا كنت لاتستحي فافعل ما شئت فكيف بمن لايتورع عن المحارم ...؟!!

اما كان الاجدر بك ياملا وعلى الاقل ان تدعوا الى كشف هذه الغمة عن هذه الامة المنكوبة ..بدلا من شن الحرب الاعلامية والدعائية الظالمة لتفرقة وشق عصا المسلمين من على فضائية (الجزيرة ) المشبوهة التي جل غاياتها اثارة النعرات الطائفية والمذهبية ولاتستضيف بخصوص مأساة الشعب العراقي الا كل نذل وخائن وحقيرخدمة لمرامي ومخططات جهنمية معروفة ..؟!!

لقد أمرنا المصطفى (ص) بفضح الفاسق المنافق والبراءة منه وتنبيه الأمة لشروره وفضيع سلوكه كي يتجنب بقوله (ص) :(أذكروا الفاسق بما فيه يحذره الناس )الفرق بين الفرق للبغدادي ص305

ولشدة خطر مرتزقة المعممين هؤلاء واحبار الاباطيل والاكاذيب وتماديهم في الغي والباطل حذر النبي الاكرم (ص)من مغبة شرورهم على الرسالة والامة من اتخذ هؤلاء المعممين الفسقة البدعة طريقا لتحريف السنن ونصوص الكتاب والضلالة سبيلا لطمس الهدى فهم اشد خطرا من فرعون واظل من الدجال

لكن المغرور من اغتر بك وبامثالك والشقي من فتن بكم ياعبيد الدنيا وعبيد من بيده شيئامنها لاهم لكم الا ملىء اكمامكم وبلوغ اطماعكم وأنى لها ان تمتليء جيوبكم وتفي اطماعكم الانار جهنم يا دجال هذه الامة وامام الضلال

هلال آل فخرالدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك