( بقلم : حامد جعفر )
رجل لم يكن معروفا .. صنعته ايادي خفية واوجدته قناة الجزيرة البعثية .. وكان مذيعها الناصبي احمد منصور يدير معه الحوار في برنامج ظاهره ديني وباطنه خبيث. واخذت تطبل له وتصفه بالعلامة والدكتور وتغطيه بغطاء الاعتدال وهو الارهابي الوهابي المتاجر بالدين يوسف القرضاوي والذي لايهمه الا مصلحته والاموال التي تنزل في رصيده.
جاء من مصر كحيانا واستقر في قطر قاعدة امريكا الرئيسية في الخليج .. وبعد اشتهاره بواسطة قناة الجزيرة المشبوهة اصبح من اغنى الاغنياء وله املاك وارصدة لاحصر لها في مصر وفي الخارج.. ولو طلب منه حكام قطر ان يصبح علمانيا او يغير دينه لما تردد لحظة واحدة مادام الدولار يدس في كفه.. ولما نكل طالبان وعصابة بن لادن بالشيعة الافغان حتى وصل بهم الامر ان يقتلوا رجالهم ويمثلوا باجسادهم , وقد عرضت صور الشيعة مسلوخة وجوههم وفروة رؤوسهم في الاعلام , صمت القرضاوي ومن شاكله من جهلاء ال سعود وعاظ السلاطين من رجال الدنيا وليس رجال الدين كما يوصفون صمت الاموات. بل كان يجد دائما العذر لطالبان المجرمين .
وعندما قررت طالبان بقيادة اعور العين والقلب ملا عمر ان تفجر تمثال بوذا الذي يقع في جبل في منطقة باميان الشيعية عندما علموا ان اليابانيين يريدون بناء مرافق سياحية حول التمثال قد يستفيد منه الشيعة كسياحة ويحسن اوضاعهم المعيشية الصعبة .. لم يهتم القرضاوي للامر . ولكن عندما هددت امريكا طالبان بانها ربما تقصفهم اذا ما حاولوا هدم التمثال سارع القرضاوي الماجور من الصهيونية بالسفر الى افغانستان وتظاهر بانه يريد اقناعهم بالعدول عن ذلك ولكن الحقيقة كانت غير ذلك, فما ان عاد القرضاوي الصهيوني حتى قامت عصابة طالبان المتخلفة القذرة بتفجير التمثال وكان القرضاوي ذهب لينقل اليهم رسالة امان وطمأنينة . ولما ظهر الزرقاوي في العراق واخذ يذبح الشيعة بل وحتى السنة من العراقيين الوطنيين الذين لايوافقونه , طلب من القرضاوي ادانة الزرقاوي والدعوة الى تحريم قتل المسلمين وخصوصا الشيعة لكنه صمت كما صمت شيخه الغزالي عندما هاجم الصليبيون فلسطين..!! ولكنه عندما اعدم المجرم صدام بعد ادانته من محكمة شرعية وهو المعروف بجرائمه ودعارته اسرع القرضاوي الصهيوني المتخلف الى ادانة الاعدام ووصف صدام بالشهيد ولم تهمه دموع الثكالى والايتام وسكان المقابر الجماعية.
ولما ضاق الامر بالشيعة وقرروا الدفاع عن انفسهم ضد شياطين البعث المجرمين اللصوص وعملائهم من الوهابية والنواصب ظهر لنا القرضاوي المنافق متظاهرا بالغضب وهو يخطب داعيا الاكراد السنة بقيادة جلال ومسعود ان يغيثوا اخوانهم السنه العرب المساكين الذين يذبحون من قبل الشيعة المعتدين ليشنوا هجوما على الشيعة معا فاما ان يخضع الشيعة ويستسلموا كما كانوا من قبل ويضعوا رقابهم تحت سيف جلاد اتباع القرضاوي .. فاما القتل او المنة او يبادوا عن اخرهم ..!! ونحن نقول في الختام كما قال الشاعر الحطيئة للقرضاوي:- فقبح من وجه وقبح حامله.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha