لون عابس وقف بالطـف يصيح الشـــوق جننـي
ملايين أصبحت مثلـــه لونــك عنها تسألني
عشاقى وكـل فرد منهم غـدا بعابس يذكرني
وكل من أنشــده يجاوب يقول حسين هيمني
وأنا بعالم لهيــب الطف سيوف الهــــم يباريني
عجيبة يوذرن جسمـــك ولا مثلـك يوذرني
*********
حبك ابا عبد الله هلك فيه اثنان هالك بالشهادة ,عاشق , وفي ,عاري من زخرف الدنيا الا من روح يتمنى ان يجود بها في سبيل من انت اجدت بروحك لاجله فهو يتمنى ان يكون كأنت ياسيد الشهادة شهيدا فداءاَ لتحيا الانسانية بعز بلا طغيان وكرامة بلا بهتان وحرية بلا قيد السلطان ..
وهالك في سقر فاقد لعقله والصواب والاخلاق والقيم والانسانية والشرف والضمير نتيجة لهذا الجنون الذي يراه في العشق عند المحبين والذي وصل حداً كما اجن عابس فغدى عاريا الا من روحه عل اسياف الحقد تلحقه بجد الحبيب ليشفع له ان يكون صاحب الحفيد حال قدومه عليه بعد ملحمة كرب وبلاء بعد حين ..
كل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يا حسين
روحي شلون تظل بجسمي من أذكر جسمك يا حسين
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مـــو أغلى من دمك
ويسألون لم تبكون انتم شيعة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ومتبعي سنته من اقصر طرقها واوثقها وانقاها رجالا او شخوصا قد رحلت قبل مئات السنين ؟؟ ولم يلطم بعضكم على صدره ووجهه ولم يفعل اخرون اكثر من البكاء واللطم .. ؟
تساؤلات مشروعة و معقوله ان كانت من فم يبحث عن الحقيقة وتستحق الاجابة في هذا الخضم الهائل من الهجمات الشرسة والغيراخلاقية على مكون من اهم مكونات الانسانية وخصوصا ونحن اليوم نعيش ايامها تلك الذكرى الخالدة ذكرى قسوة الظلم والطغيان , ذكرى الفداء والثورة والتضحية من اجل حياة حرة كريمة خالية من الذل والعبودية لغير الله الواحد الاحد , العدل الصمد ..فيجيب لسان حال الملايين العاشقة حد الجنون الذي لو ان صخر اصم سمع بفاجعة الاحرار وسيدهم لتفطر ....
لو يسمع بمصابك يذبل جان تفطر يا حسين
واشلون آنا العاشق وأصبر بيش أتصبر يا حسين
واخرج من صلد صياخيده القاسية المدامع الساخنة مهدارة كسيل هوى من عالي القمم ..
يقول الملايين بحروف شاعر الحسين جابر الكاظمي عن هذا السؤال السهل الصعب ..
حليف الهم كلف يقدر ودليله بصبره يتورع
على مصابك يبو اليمة وراعة قلبي ما تنفع
تريد أصبر بعد شصبر وأشوفك دامي بالمصـــرع
اشتظن جفن المحب يغفى وحبيبه علـى الثرى مقطع
يبو الأكبر لون يذبل نخبره بحالك ويسمع
يفتت كل صخر غيظه ويجود عليك بالمدمع
سيدي وسيد أبائي ومحبيك تعمدت الخوض في الاجابة يا ابا عبد الله ياحبيبي وجنوني وعشقي لانك المعشوق المحمدي الفاطمي العلوي الحسني الساجد الباقرلعلوم الارض والسماء و الصادق الكاظم لغيضه كلما انزل الاخسة حقدهم عليه وعلى آله والرضي الجواد بروحه وماله واهليه والصحاب , الهادي العسكري المهدي الى نور الله في ارضه على هذه التساؤلات في هذا الوقت ووجدت ان الوقت مناسب للخوض في هذا الموضوع المهم لعلمي ودرايتي بعادة المتصيدين الحاقدين في المياه العكرة وان الايام العاشورائية القادمة من ذكريات القسوة والطغيان ستكون حافلة بمثل هذا الحديث السمج والممجوج والذي يتخذه البعض وسيلة انتقاص من مجانين حبك وعشق مدرستك العصماء ولايدري انه ينتقص من حاله واخلاقه وتربيته ويعطينا المبرر للاعتقاد برسوخ المعتقد في ان من يلوم الوفاء على ان يبرز وفائه ويحيي ويجدد العهد في كل ذكرى مع المحبوب المفقود انما هو القسوة ذاتها وهو الفاقد لاهم اسس الانسانية الا وهي المشاعر والتعبير عن المشاعر والذي استطيع وصف حاله كحال بعض الانعام لا بل ان النعم لتحزن وتبكي وتتالم ولكنها لاتحسن قول الشعر ولاتستطيع احياء الذكرى او التعبير عنها في كل وقت وحين لا بل ان من الانعام من يفارق الحياة حزنا على من يحب بعد حين قصير من الفراق وكذا يطلب منا من يريدنا ان نتجرد من انبل المشاعر ان نكون دونها او كالانعام او اضل سبيلا وعذرا من بعض الانعام ان انعتها بعدم الوفاء وهي التي في بعض الاحيان تكون اوفى من بني البشر الذين نراهم اليوم ونسمع اخبار اجدادهم الماضين..
البكاء والشجن والدمعة والعَبْرة يعني تلك الحالة من التعبير عن شدة الالم والحزن والتوجع , او هي تكون في جوانب اخرى نتيجة حتمية لوجود نوع من المشاعر الانسانية الجياشة المكبوتة في صدور وضمائر وقلوب حامليها نتيجة فقدان عزيز او وطن او شئ غال على النفس ..
ارتبط البكاء في اغلب جوانبه بالوفاء ارتباطا لصيقا لافكاك بينهم وخصوصا حينما يكون البكاء والتوجع نتيجة استحضار لذكرى عزيزة على القلوب او ذكريات موجعة نتيجة قسوة مرور ذكراها على احبة واعزة عظماء مضوا راحلين في غفلة من الزمن الماضي يفتقدهم محبوهم يتمنون وجودهم ويحتاجوهم اشد الاحتياج المشوب باللوعة والاشتياق حينما تحتلك ظلامات الدنيا عليهم كما كانت سابقا ولكنهم كانوا في السابق ابان وجودهم والتصاقهم بهم كما هو حال امثال عابس رضوان الله عليه ينتصرون بحماهم ويعبرون المحنة لانهم في كنف الاقوياء وحينما يمر الزمن ويمسي النهار والليل بلا وجودهم كاجساد متحركة ناطقة فيها روح وانفاس الدنيا وحينما تمر المحن عليهم يشعرون بالرحيل في خيالات الذكرى معهم بالقوة والعزم والطمأنينة وهكذا هو حال الاوفياء البكاؤون العاملون بعلمهم والسائرون في الارض يدعون الى ربهم بغير السنتهم ولسان حالهم يكرر عهد الوفاء بالبيت الشاعري او الدمعة الحرى او الصدقة الجارية او الرحمة باحياء الذكرى تلكم هم المجددين العهد في كل وقت وحين مع من يستحقون الروح فكيف باقل منها ثمنا وهو الدمعة او بيت شعر او قصيدة رثاء او او او مما يفعله العاشقون لتلك المدرسة حد الهيام ..
الشهادة من اجمل وارقى الحالات الانسانية .. هي الفداء ..هي العطاء .. هي الايثار .. الكرم .. الشجاعة .. الاقدام .. الحياة لمن بقي وفداهم الراحل بروحه وانفاسه .. وهنا ارتبطت العَـبْرة والبكاء والشجن بالشهادة والشهداء العظماء ارتباط الاجنة بمشيمة الام وحينما تحضر امام الضمائر الحية والنفوس الوفية والعيون التي تترقرق تحت اجفانها دموع الوفاء والمحبة للراحلين من اجل ان نبقى احياء تلك الذكريات الكبيرة بكبر شخوصها يكون التعبير اللاارادي وفقدان بوصلة السيطرة على المشاعر في حال من اللاسيطرة والخوض في اي تعبير ممكن حتى ان البعض يصل الحال به لان يسعى لنيل ما ناله المعشوق من الم سيف ضرب به بغدر يحاول ان يجربه حتى يعي ان الامر كان قاسيا فهو لما يزل لايتصور ان هناك من يقتل من ليس على وجه الارض ابن بنت نبي غيره , ومن يكون معشوقه كالحسين فلايلام ان فلتت من عيونه اقل الدمعات او ارق العبرات الانسانية او لطمة صدر يحترق شوقا لفقده احب الاحبة او غير ذلك مما لايؤذي به الاخر لا بل من خلاله يرسل رسالته لمن يصر على درب الرذيلة والتهديد بالدم والذبح وحز الرأس فيقول في تعبيراته الرمزية ان كنتم بالدم تهددونا ها نحن نجريه بايدينا ان كنتم لاتفقهون , فكم حسين في الدنيا لكي لانبكيه وكم حسين في الدنيا حتى نسلو بوجوده , وكم حسين مر وترك لنا ماتركه ذلك الابي الصابر المعطي بلا جزاء اَ او شكورا يرجوه في دنيا مفتحة الابواب امامه , وملك يكاد يناله ويرفض لا بل زحف اليه صاغرا وعرض عليه قبل الشهادة ويابى الحر الشهيد ان يكون فيه عبدا كالعبيد لان المانح لهذا الملك العقيم هو عبيد ذليل من عبيد اقزام الشياطين لايستحق ممن هو مثل الحسين التفاتة واحدة فهو السلطان بلا تاج وتلك الملوك عبيد مناكيد وان لم يشعروا ..
لم اقل انا ان الحسين هو سيد الشهداء وليس انا من وصفه بانه سيد شباب اهل الجنة كما هو اخيه في الحُسنْ والشهادة والعطاء الحسن عليهما افضل الصلاة والسلام بل هو اعظم الانبياء ومعلم الاصلاء معنى الوفاء شعلة نور الانسانية والمتمم به رب الكون مكارم الاخلاق ومحاسن الاوصاف محمد صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين ومن يصفه نبي كمحمد صلوات الله وسلامه عليه , ومن يلثم شفاهه اطهر فم لاطهر نبي مكرم ومن ينحني ليمتطي كالحسين ظهره ومن يواصل السجود لان الذي فوق ظهره سيد شباب اهل الجنة ومن يبكيه وهو المولود للتو ويصف لمن تواجد مقتله ومصيبته وحاله ومآله وآله كيف لي ان لا ابكيه وكيف لمحبي جده وأشياع جده واخيه وابنته وبنيها لايبكوه وهم ذرية بعضها من بعض يزقون علم الوفاء زقا ويسعون الى مرضات الله بكل صنوف التعبير الانساني والعلمي والاخلاقي والذي يتجلى بارزا في كل حين ووقت بتعابير الوفاء ومفردات ديمومة التجديد للعهد وعبر كل وسيلة وحالة وليس اقلها البكاء وهو اقل العطاء ..
من الممكن ان تخدع الاخرين باصطناع الابتسامة ومن الممكن خداع الاخرين بها ولكنك لن تستطيع ان تنزل دمعة ساخنة واحدة ان لم تكن تشعر بحالة انسانية تجبرك ان تنزل هذه العبرة او الدمعة ولايمكن ذلك مالم يكن هناك مسبب لها ولايمكن ذلك ان لم تكن انسانا تمتلك الحس والضمير والبكاء نتيجة طبيعية لتلك الحالة الانسانية التي وصفت وقد قيل ان القساة الجبارين والبعيدين من رحمة الله هم فقط من لايفقهون لغة البكاء كحالة انسانية ويمكن ان يحزنوا ولايبكوا او يبكوا فقط في حالة واحدة وهي حينما يكون يومهم خالي من الدم والبطش والطغيان , او انهم في حالة جبن وتوسل بان يبقيهم الابطال على قيد حياة قضوها بحز الرؤوس وهم بين جندهم المجندة وطيلساناتهم الدامية وشتان بين حزن الطغاة وحزن الاوفياء لمن هو امثال سيد الشهداء ..
اليوم اجدني وقد تسمر العقل انذهالا واتسائل احقا انني اقرأ واسمع لمن ينقل لنا ان الحسين يستحق العشق والجنون بحبه وان من يتذكره ويتحسس المكان ولايجده من حقه ان يلطم الخد ويهيل الترب ويبكي احتراقا وشوقا لانه بعيد عنا جسدا قريب في المهج لا بل هو دم الوريد وروح الروح وهو ذاته من يلومنا ويتسائل مابالكم ايها الشيعة تبكون وتلطمون لا بل ان من نكد الدنيا على الاحرار ان مناكيد منا تقول انكى مما يقوله الابعدون وفي كل ذكرى تمر يرمون سهام جهلهم وقسوة قلوبهم على ارق المحبين فهل يستوي من يمتلك الشعور فيدمع مع فاقده ولاهوائه يركع ..
لمن يسال من هؤلاء وتلكم احيلكم الى انفسكم وكتبكم ومواقعكم وهذا احداها فان كان من وصفتم هنا لايستحق ان نبكيه فتبا لكم كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ..
http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=2&n=5784
وسنبقى نردد ونكتب بالدمع والدم اننا من الحسين والحسين منا فأسوتنا وقدوتنا سنة نبينا وقول نبينا سنة ومن لايشايع او يبايع سنة الله ونبيه واله عليه ان يبحث عن اصله ويعود اليه وان ادعيتم انكم عربا كما تزعمون فكونوا احرارا في دنياكم ولا اظن ذلك فالعبيد لن تفقه كنه الحرية ..
كل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يا حسين
روحي شلون تظل بجسمي من أذكر جسمك يا حسين
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمـك
يا هالعايش على رموشي حلم كل لحظة يتجسم
سحر شوقك يبو الأكبر يسايرني بخلايا الدم
جسد وأتمثله كوكب أصد لجروحك أتوهم
أشوفن كل جرح منك ثغر للدنيا يتبسم
عجيبة عجيبة عجيبة ورب الكون عجيبة تنذبح ظامي يلن كل عين إلك زمــــزم
والأعجب تنزف جروحك وأنت لكل جرح بلسم
دنيانا المشغوفة بحبك بيك تغنت يا حسين
مو بس العابس جنيته كلها انجنت يا حسين
كلها تلهج غدت باسمك .. دمي مو أغلى دمك
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمك
الحديد تلين لداوود عجيبة عليك يتصلب
ويصير سيوف ويقطع جسد فوق الثرى مخضب
الشمس لو مر عليها الغيم بثياب الخجل تتحجب
اشعجب ما غابت وجسمك تشوفه بكربلا مترب
عجيبة الماي يظل يجري ولا عن خجل يتنضب
ويشوفك ظامي وبكتره دليلك بالعطش يلهب
بهذا الماي اشلون أتهنى وقلبك ظامي يا حسين
اشلون تنام الليلة عيوني وجسمك دامي يا حسين
بروحي وبدمي أخدمك .. دمي مو أغلى من دمك
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمك
كل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يا حسين
روحي شلون تظل بجسمي من أذكر جسمك يا حسين
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمك
لون خيم علي ليلي بسواد العاشر أتذكر
صور عن ليلة العاشر أعيش وياها وأتحسر
أعانق لجمة جروحي بفضاوة قلبي وأتصبر
ولا صحوة سما بعيني تريضني يبو الأكبر
سوادة ليلي ترسم لي وداعك ويه هالخدر
وأشد على الحزن حيلي لون خيط أسفر
كل مصباح أتذكر يومك يوم العاشر يا حسين
بس موجات المدمع ترحم قلب الشاجر يا حسين
دمعي دم يجري ويكلمك .. دمي مو أغلى من دمك
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمك
كل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يا حسين
روحي شلون تظل بجسمي من أذكر جسمك يا حسين
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمك
صرت كل ما أصد للنار أذكر جمرة خيامك
لون أسمع طفل يبجي أنوحن وأذكر أيتامك
إذا مني عضو تألم أهيم بسجة آلامك
إذا يومي يخالفني أون لمخالف أيامك
أنا وكل أهلي وأصحابي نذر لتراب أجدامك
يا غالي وأغلى من عمري رخيصة عيوني جدامك
روحي وجسمي وكل ما أملك باسمك صاحن يا حسين
كل ذرات العالم مثلي لجلك ناحن يا حسين
دمي لو تطلب أسلك .. دمي مو أغلى من دمك
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمك
كل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يا حسين
روحي شلون تظل بجسمي من أذكر جسمك يا حسين
جسمي مو أغلى من جسمك .. دمي مو أغلى من دمك
ياحســـــــــــــــــــــين
http://shiavoice.com/play.php?linkid=1516
ان من يظن ان الحسين فقط ماقلت فهو واهم لان الذي قلته هو زاوية تعبير واحدة منفردة ونقطة في بحور واكوان من العظمة والانسانية لايسعها قلم او سرد او وصف او عمل فالحسين هو القرآن المتحرك وهوجده وابيه وامه واخيه وبنيه صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وكل حرف من حروف اسمائهم يحتاج ملايين السنين لكي نبحث ونكتشف ماعصي على الفهم كشفه وفهمه فالسلام على الحسين وجده وابيه وامه واخيه وابنه وبنيه واصحابه ومن اجنهم حبه سلام لاينقطع امده ولاينتهي عدده سلام مابقي الليل والنهار .
رافضي من الرافضين لاي دين غير دين جد الحسين عليه السلام
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha