المقالات

هل التقية مبدأ خاص بالشيعة..؟

1705 01:49:00 2007-01-25

( بقلم : حامد جعفر )

كلما قيل للمقاومة العراقية الصفيقة جدا من انتم ..؟ عرفوا انفسكم .. وليظهر على الاقل من يتحدث باسمكم .. جاء الجواب المعتاد .. ان المعارضة تخشى من الظهور خوفا من اعتقال قادتها وافرادها ولذلك فهي فضلت العمل السري . وبما ان هذه المقاومة في الاعم الاغلب سنية وتعمل في المناطق السنية وتتظاهر باتباعها مذهب ابن تيمية والوهابية فان من العار عليها اتباع نهج العمل السري لان ذلك يعني انها تستعمل المبدأ المعروف عند الشيعة بالتقية. وكانهم تجاهلوا ان انصارهم ورجال الدين التابعين لهم قد دوخوا رؤوسنا وهم يظهرون على الفضائيات المعادية معيبين على الشيعة مبدأ التقية ويعتبرونه نفاقا وجبنا. وكانهم يطالبون الشيعي المبتلي بنظام حكم ارهابي سفاح يطارده ويذبح ابناءه ويستحيي نساءه ان يقف ويعلن عداءه لهذا النظام فيعرض نفسه واهله لخطر الابادة الجماعية.

الم يكن حزبهم البعثي الارهابي قبل سرقته للسلطة يتامر في الظلام ويحيك الدسائس ويعطي اوامر الاغتيالات الدموية التي يتميز بها هذا الحزب المافيا في اوكار سرية جدا .. وعندما اغتصب السلطة اخذ راسه المجرم صدام يتفاخر بنضاله السري واختبائه هنا وهناك وتغيير شكله ... واخذ عزت الدوري ابو الثلج وقائد المقاومة الصفيقة اليوم يدعي بانه عمل ببيع الثلج وتوصيله الى الزبائن على دراجته الهوائية المستهلكة كيلا تكتشف عيون السلطة انه بعثي متامر .

الم تكن الدعوة الاسلامية في بدايتها بقيادة الرسول ( ص ) سرية وكان المسلمون يجتمعون في بيوت امنة لاتستطيع قريش كشفها.. حتى اذا قويت شوكة الاسلام وكثر عدد المؤمنين اظهروا دعوتهم علنا وكشفوا عن انفسهم.. الم تكن هذه تقية ام ماذا يسميها الصهاينة الناطقون على القنوات الفضائية المعادية وخصوصا قناة المستقلة الصهيونية بامتياز...!!

ان هذه القناة تقوم بمشروع صهيوني .. ان مديرها يقول باستعطاف ان اليهود في العالم اثنا عشر مليونا ولايريد هؤلاء المساكين الا وطنا صغيرا يعيشون فيه بسلام وحسب ...!!!! ونسي ان الحركة الصهيونية غير اليهود وان اهدافها كاهداف المافيا العالمية تريد السيطرة على الدول العربية الغنية واستغلال ثرواتها وجعلها دائما ضعيفة ومستسلمة لاحول لها ولاقوة .. فاذا امرت قال حكامها سمعا وطاعة ... ونسي ماساة الشعب الفلسطيني .. وان هذا الوطن الصغير الذي يتحدث عنه هو على حساب الوطن الفلسطيني.. اما الشيعة فهم العدو وانهم اذا تحدثوا بمبدا الاخوة وحبهم لجميع المسلمين وعدم التكفير فهذا كذب وخداع يندرج تحت مبدأ التقية حسب زعمهم.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك