( بقلم : احمد مهدي الياسري )
فاقدو الشرف يتكلمون عنه !! في البداية اود ان احيي كل الاخوة والاعزة الذين ارسلوا لي رسائلهم التي اقف اجلالا وعرفانا وحبا لمن ارسلها , يتفقدون احوالي ويسالون عن غيابي الشهر الماضي واقول لهم مشاعركم دين في عنقي اسال الله ان افيكم بعض حقها واعتذر من قرائي الكرام الاحبة اني كنت في الايام الماضية منشغلا في امر خاص ابعدني قليلا عن الكتابة وعن احبتي القراء الاعزة في حين مرت خلالها على امتنا العراقية الابية ايام من اجمل وابهى الايام روعة ونقاءا اشتملت على اجمل امنية َحلـُمَ بها كل حر ابي طاهر الا وهي رؤية طاغية الاقزام وهو معلق على حبال عدل كانت بالامس المر القريب الدامي بين يديه ,حبال ظلم وجور وطغيان وفساد وتحققت الامنية وسهر الجميع تلك الليلة الرائعة لنسمع بعد الجهد والصبر الطويل اجمل نبأ واجمل بشرى ترقبها الايتام والثكالى وشهدائنا واحبة شهدانا الابرار ..هوى قزم امة الاعراب في سحيق الهاوية حيث سقر وويل وحميم وزقوم وغسلين في الانتظار تترقب وصوله لتتلقفه وتذيقه حمم غضبها وعدل الله الواحد القهار..وصلتني رسائل كثيرة من بعض الاخوة الاحبة يقولون لي انني لم اكتب عن هذا الحدث التاريخي الكبير واقول لهم ان الصورة والنهاية لوحدها ابلغ من اي قلم او حديث او تحليل والانسان السوي المؤمن حينما يراها يسجد لله الواحد القهار حمدا وشكرا ولسان حاله يقول جل عدل الله ما اجمله رغم عظم المأساة الا ان قضائه على الطغاة وانهائهم كما انهى قزمهم صدام يجعل كل مآسي الدنيا بحق الانسانية كسحابة سوداء تمر مر مثيلاتها وتذهب ويبقى عدل الله يترقب ويترصد الظالمين ويعيد الكرة تلو الاخرى معهم في حالة لما يزل الكثير من اقزام الطغاة لم يتعضوا منها ومن هول مصرع نهايتها ومابعد النهاية من عقاب ازلي مستديم لاينتهي امده ولاينقضي عدده حيث يقول الظالمين ربنا ارجعنا نعمل صالحا ترضاه ولكن يوم ذاك لاينفع توسل او ندم .. فرحت وفرح شعبي الابي معي وكنت اظن ان الفرحة ستكون فقط في هذا الانجاز الاهم في حياة كل عراقي ذاق مر هذا المجرم المارق المقبور ولم احسب ان الايام التي ستلي ذلك اليوم العيد الاغر الابهى ستكون اكثر فرحا واجمل ..نعم ايها الاحبة في عراق الصابرين افرحوا معي كما فرحت وماعليكم سوى تقليب القنوات الفضائية الاعرابية المارقة المرتزقة الموبوئة الملعونة بعدها وعديدها ومن ورائها وخلفها ويديرها ويعمل فيها وعليكم بعد ذلك ان تستبشروا خيرا وتفرحوا كما فرحت واسعدني المشهد الرائع فبكاء وعويل الاوباش اجمل من ان يصفه الوصف , وما نراه اليوم من وضوح وجلاء في الصورة لهو نصر اخر يضاف الى انتصارات هذا الشعب الرائع فلولاكم ولولا دمائكم الطاهرة لما انكشفت كل هذه العورات القبيحة ولما بانت وبوضوح شديد دواخل الانجاس الارجاس فاقدي الشرف ويتكلمون عنه ويزايدون على شعبنا الطاهر به ويدعون انه فيهم ومنهم وهم العواهر الداعرة وابناء ذوات الرايات وبائعات الهوى وياتون اليوم ليشتموا اسيادهم واسياد اسيادهم في ارض الانبياء شيعة العراق , الأباة القمم , الجبال الشمم, وحينما تسألهم لماذا يقولون لانكم ازهقتم روح ربهم الصنم صدامهم القزم ..نعم ايها العراقيون الشرفاء هؤلاء الاعراب العهر البغاة واعني من ارهقهم وازعجهم وارقهم زوال كبير الجبناء هم اولاد واباء وازواج حرام ولو اطلعتم على دليل واحد كنموذج لامثالهم في هذه الامة التي تدعي وتفاخر بانها الغالبية متناسية ان الحق قد قال ان اكثرهم للحق كارهون وصدق الحق في قوله وخسئ المارقون الانجاس المناكيد لوجدتموني صادقا في ما اقول واكتب ..ساختار لكم من هؤلاء الثكالى برحيل اقذر ازبال التاريخ رائحة اجرامية , وابشعهم صورة في الغي , واجرمهم غدرا في الاخلاق وساختار واحدا من ابواق الارتزاق والدعارة الحقيقية قبل الدعارة الاعلامية والذي اسعدني حاله وبكائه وعويله من على منبر قناة دبي والذي يطل علينا في كل اسبوع بطلته الشقية والمقرفة عبر برنامج قلم رصاص , القلم الذي يقطر سما زعافا ..انه المرتزق حمدي قنديل ذلك الدعي المصري الاخرق ذو الوجه القبيح والاخلاق الاقبح والذي لم يترك في اخر برنامج له خصصه لرثاء وبكاء ربه وولي نعمته الذي هوى وسقط في قرار جهنم وبئس مصير الفاسدين المجرمين حيث لم يترك لسانه الوقح شتيمة او سباب الا ورماها على اشرف خلق الارض واطهرهم سجية وابرهم برسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم وفاءا شيعة العراق العريق ..حمدي قنديل يبكي قائده المقبورويرثي حال امة ثكلت به ونسي امة العراق التي الهبها صنم يعبدوه من دون الله بلهيب بطشه ولعين قتله وفسوق اغتصابه وموبقات افعاله حتى وصل حاله ان توجهت بالسؤال الى خنازير البراري وقلت لها اتتشرفين بانتمائه الى قطيعكم ؟؟ فظهر انهم يانفون من ذلك ويصرخون بالرفض وطلب الاعتذار منهم لانها تبرأ الى الله ان يكون خنزيرا منها اسمه صدام او مصطفى بكري او حمدي قنديل او ضاري او محمد منيب او عبد الشيطان عطوان او خليل الدليمي او زعاترة او خصاونة او نعيمي شاذ او جزائري او قذافي او مغربي او اي فاجر مشابه لهم ..حمدي قنديل يتكلم في برنامجه المرتزق المشبوه قلم رصاص عن الشرف وعن القيم وعن الاخلاق وعن الكرامة والعفة ووووووو ولم يترك لسانه السقيم العقيم من الاخلاق من قيم الانسانية الا والصقها بامثاله !!!!! وفي ذات الوقت يجرد هذا الحمدي قنديل شيعة العراق بالخصوص وبصريح العبارة منها والسبب لانهم كما يدعي انهم فرحوا وهللو واستبشروا حينما اعدموا ولي نعمته وربه الذي يعبد من دون الله سيد ازبال الاعراب صدام المقبور في سقر وبئس مصير الظالمين ويشتمهم باقذع الشتائم ..يدعي الاعراب والمتباكين امثاله على ذلك المجرم المقبور ان حمدي قنديل من الصفوة العربية وانه يمثل خيرة الاقلام الاعرابية المفكرة وهو صاحب مؤسسة اعلامية مخضرمة وبالطبع سنجد ان امثال هذا المرتزق الدعي سيصاب بغرور الشياطين وستصيبه ادواء العظمة التي اصابت ربهم وصنمهم النرجسي المقبورمن قبل حيث نفخت الاوباش امثال قنديل وبكري وعبيد الشيطان عطوان والخرف الخرق القرضاوي فيه حتى فجرته ونسفته على ايدي ابناء الرافدين الاصلاء متمخضا انفجاره عن جيفة يقال ان احد المراسلين الذين حضروا الدفن وشيخ عشيرته وبعض الذين اقتربوا من جثته لحظة دفنه في حفرة الجحيم الابدي الازلي انهم شمو من جثته العفنة اكره واقبح الروائح وان وجهه العفن تغير واصبح كوجه خنزير بري يتكاثر في تلك المناطق النائية عن الحق والاخلاق والقيم الانسانية وهذا هو حال الطغاة المارقين فكيف سيكون حال اقزامه ومرتزقة تسكعوا على ابوابه يرمي لهم فضلات جوفه ليلتقطوها ويأكلوها ويشربوها ويصابوا بما اصيب به من لعنات العراق والشهداء وشعبه الابي ..ولمن يعاتبني على ما اقول من قاسي الاستحقاق الذي يستحقه امثال هؤلاء الملعونين ادعوه للعودة الى حديث حمدي قنديل في اخر برنامج له من قلم رصاص مسموم عن الطاغية لكي يعلم ايهم يحمل الشرف هل هم شيعة العراق المظلومين وشهدائهم الذين شتمهم حمدي قنديل بصراحة لم تكن صريحة بهذه الوقاحة فيما مضى وان كنا نستشعرها في طائفية وحقد خطابهم واقلامهم المسمومة المرتزقة من قبل ولكنه اليوم اوضحها ونطقها باقبح نطق واحقر قول لم تشهده الساحة الاعلامية من قبل وعمم حقده وشمل به كل من حيا وصفق وهلل لموت سيده سيد ازبال الاعراب صدام الاجرام , ام ان الشريف هو حمدي قنديل المدعي انه صاحب فكر وقلم وانه اشرف الخلق اجمعين وحده وان شيعة العراق لايمتلكوه …!!!!كرر حمدي قنديل كلمة الشرف والقيم في رثائه لسيده اكثر من مرة مما اثار في نفسي الكثير من التسؤلات وقلت هل هو حمدي قنديل من يتكلم عن الشرف !!!!! ويشتم شيعة العراق بانهم فاقديه ويهدد شيعة البلاد العربية بالويل والثبور وعظائم الامور وبصراحة وقحة ان كان فرحهم بزوال الطاغية مشابه لفرح شيعة العراق فوجدته هو ذاته بلحمه وشحمه ووصفه واصله وفصله ..حمدي قنديل الذي يتكلم واعرابه عن الشرف لمن لايعرفه فهو زوج من لم تترك احدا من امة الاعراب الا وقد ارته جسدها وعريها ومفاتنها وعوراتها , ولم تترك فم من لاشرف ولاغيرة عنده الا وقبلته ولم تترك جسدا لاي ممثل مصري وغيره الا وعانقته في اوضح صور الدعارة الاعرابية التي تاتي اليوم لتزايد على من يطبقون عدل الله في مغتصب لاطهر حرائر العراق واب ابشع سافلين انجبتهم ارحام الشياطين من نساء لايختلفن عن زوجة هذا القنديل المضئ لدرب من يطئون اهليه وهو فرح مستبشر ويرقص طربا كلما لامس جسد اي ممثل من ابناء العروبة مفاتن زوجته التي ستفاجؤون من هي وكيف هي ..نعم ايها العراقيون الشرفاء ان حمدي قنديل صاحب برنامج قلم رصاص في قناة دبي والذي شتمكم بالامس ونعتكم بعديمي الشرف هو زوج بطلة الاغراء في شاشات الاعراب الفاجرة نجلاء فتحي تلك التي لم تترك لعين مراهق او شاب او شايب عايب مثل قنديل الا ومتعته وجعلته يشاهد مفاتنها وقبلاتها الحارة لمن هو امثالها عبر شاشات من الكبر والوضوح ان جعلت امثال حمدي قنديل وهو في ارذل العمر واقبح ايامه يتصابى ويركع ويسجد بين سيقانها العارية والتي افقدته الصواب والعقل والشرف والقيم والمروئة والغيرة لكي يطلب منها ان تقبله زوجة على ملة ابائه واجداده وجداته ذوات الرايات وحصل ان يصبح زوج العارية حمدي قنديل يتكلم عن الشرف ومعناه وان يكون هو الاحق بمنحه على الامم والشعوب دون سواه وان يجرد شيعة العراق منه ..الم اقل لكم وقالها من قبل ان اتتكم المذمة من ناقص كحمدي قنديل يقبل ان ترى الامة زوجته وهي تعاقر وتعاشر وتلامس بشفاهها وجسدها امثالها وهو مستبشر فرح لاتسعه الدنيا من الفرح والسرور فتلك الشهادة لكم ايها العراقيون النجباء بكل تنويعاتكم الطاهرة واستثني امثال هذا القنديل الخافت والمحروق حمدي انكم اطيب واطهر وانقى العرب اصالة وقيما وما صرخات هؤلاء الا لانهم فقدوا اخر ورقة توت كانت تغطي عوراتهم البشعة فهنيئا لكم يا ابناء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وائمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم وعلى آلهم اجمعين ويابناء السنة والمسيح والصابئة والكورد والتركمان هذا العز وهذه الفرحة وهنيئا لناسقوط هذه الاوباش ووصولهم الى حد البكاء وجعاً من عظيم افراحنا وتلك والله الفرحة الكبرى وهي اننا استطعنا ان نحزنهم ونذيقهم كل هذا الحزن والنكد وسلمت اناملك يامالكي حينما وقعت اروع قرار في تاريخ الانسانية وسلمت صلوات هللت لسقوط قزم الطغاة وسلمت صرخات استبشرت بنهايته وسلمت ايادي عقدت الحبل وهيئته وسلمت ايادي لفته على رقبته القذرة وسلمت يد فتحت ابواب جهنم تحته ليهوي في قعرها مذموما مدحورا وسلمت اياديكم يامن فرحتم لزوال الطاغية وتبا لامة بكته واسال الله ان يحشركم معه في سقر وبئس مصير الفاجرين .الرافضي لملة الاعراب وبكل فخر احمد مهدي الياسرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha