المقالات

ضَربـنيْ وَبَـكىْ،، سَـََبقـنيْ وَأشِتَـكى

1692 01:47:00 2007-01-24

بقلم: محمدحسين حسن العبودي

بسم الله الرحمن الرحيم،،وإذ أَخذنا ميثاقكم لا تسفكون دِمآكم ولا تُخرجون أنفسكم مِن دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون((84)) ُثم انتم هؤلاء تـقـتلون أنـفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوانوأن يأتوكم اسارى تفادوهم وهو مُحرمٌ عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذالك منكم الا خزيٌ بالحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون.صدق الله العلي العظيم .................قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم((إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا..... صدق الله و رسول الله ص // من خطبة حجة الوداعأللهـم أنت الشاهد وأليك المشتكى وعليك التوكل ومن عندك العون والنصر نشكو اليك يا رب قوما أدعوا انهم على دين نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه واله وسلم وانت تعالى اسمك اللهم تعلم اننا على دين نبيك صلى الله عليه واله وسلم وعلى هدى وصي نبيك عليه السلام فكفرونا واستباحوا دمائنا وبيوتنا وديارنا فاصبحنا بين مهجر مشرد وبين مذبوح وبين مرعوب خائف ، لا معين لنا غيرك ولا ملجئ لنا سواك اللهم سبحانك وغفرانك اننا نعلم أنك تسمع وترى ولا يخفى عليك خافي في السماء والبر والبحر تعلم اللطيف من خلقك في ظلمات البحر فكيف يارب بمن خلقت له الارض والسماء ليكون خليفتك فتنفذ فيهم وعدك وتمتحن عبادك لتجزي الذين ظلموا بما كسبوا وتجزي الذين احسنو بالحسنىأني اسئل كل مسلم من اهل المذاهب الستم تذكرون في كتبكم التي فيها احاديث النبي ص ان ابا هريرةقال ان رسول الله ص قال:-(( ان الله أدخل أمراة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من حشائش الارض)) الحديث بذمة ابا هريرة.أوشكنا ان ندخل في السنة الرابعة منذ سقوط النظام الظالم الصدامي البعثي ولم يوقف المجرمون سفك دماء الابرياء فهذه دماء الانسان المسلم العراقي تسيل كالنهر الجاري مع كل سيارة مفخخة ومع كل مجرم كافر يزحف بحزام مفخخ ليقتل العراق وليقتل الحياة وليفسد بالارض ويهلك النسل والحرثاليس هذا فسادا بالارض وماذا فعل لكم هؤلاء الابرياء العزل لكي تسفكو دماءهم فقط وفقط لانهميخالفونكم بمذهبكم ومعتقدكم اليس الله هو ربهم وربكم واليس الله يجزي عباده يوم القيامة فهل اقامكملتكونوا انتم من يجازي عباده من دونه كلا اذا لكفرتم واتيتم عظيما.اليس هذا المفسد الضال المجرم الارهابي المسمى الضاري يرفض وحتى هذا الحين ان يعلن حرمة دماء الشيعة العراقيين اليس هذا من يمثلكم فأن كان لا يمثلكم فلا اقل أن ُتُعلنوا بَرائتكم منه ومن أتباعه ومجرميه، الامس كانت جامعة بغداد واليوم وسط بغداد وكان قبلها كل بقعة تطالها ايدي البعثيين المجرمين وبعض الضالين ممن أستحوذ عليهم الشيطان فهو وليهم.اليس هذا ظلم و تضليل للناس ان ترى الحقيقة وطريق الحق لكي يبرءواْ مِنْ الذين اجرموا وسفكوا دماءئ ابناء بلدهم او أعانوا عليهم بالذين جاءوا من خارج الحدود،،كل يوم تقتلون الابرياء في العراق ولا مُنكرٌ مِنكم يَستنكر علنا أو خُفيّةٍ ولا رادعا مِنكم للمجرمين الذين تعرفونهم كما تعرفون أبناءكم اليس هذا ظلما فوق كل الظلم الحاصل ان تحرضوا بكل مكانضد ابناء بلدكم ودينكم لقتلهم وتبكون امام الناس وأيدي بعضكم لا زالت تقطر من دمائنا وتصرخونبالمنافقين في هذا العالم وتقولون ان الرافضة يبيدوننا ويهجرونا ويستبيحوا أعراضنا واموالنا وأنتم تعرفون وكل الناس تعرف ان المهجر والمذبوح والمرعوب والمشرد والماخوذ بيته هم الروافض كما تلمزوهم ثم انتم تضللون الناس وتحرضون ضد الابرياء فمع كل بيان من زعامات الشر والارهاب يقتل مائة بريء عراقي مسلم و مع كل عويل ودموع كاذبة يقتل ويذبح مائة بريء ويشرد مائة ، فحتى يعلم كل الناس في الارض اني لا اكتب لكم لكي تقرءواْ قِصة من قصص الامم الغابرةفما حصل مع عائلتي واهلي هو مثال ابسط لما يحصل مع كل اهلنا في العراق وحيث ما كانوا، لقدشردوا ابناء عمومتي عن أرضهم وبيتهم في جنوب شرق بغداد ولو لا مصاهرتهم لبعض العوائل من المذاهب الاربع لتم ذبح العائلة المكونة من اكثر من ثلاثين فردا نساءا ورجال واطفال أرغموهم بتركوا ارضهم وديارهم بعدا ان إمهلوهم يوما وكان ذالك عام 2004 ولم يعودوا لارضهم حتى هذه اللحظة،قتلوا ابن خالتي هشام في منطقة ابي غريب وهو بعد لم يتخطى العشرين وامام داره ثم قتلوا ابن عمتي قحطان الذي هو احد افراد بني عمومتي الذين شردوا من أرضهم ودارهم في جنوب شرق بغدادثم استشهد ابن عمي قائد شرطة طوارئ بغداد العقيد ثائر الشرشاحي العبودي.ثم أستشهد أخوتي جنوب العراق أحمد حسن العبودي وجعفر حسن العبودي ، الحمد لله لنا الشرف أنشاء اللهان يكون منا أحبى يُستشهدون في سبيل الحق ذهبوا بدماء الشهادة لكي يسألهم الله تعالى من سفك دمائكمفينتقم الله من الظالمين ويجعل اخوتي وابناء عمومتي وكل الابرياء شفعاء بعد شفاعة صاحب الشفاعة الكبرى صلى الله عليه واله وسلم.فاين هم الكذابين والدجالين والمجرمين المتباكين امام الاعلام وامام الناس فليذهبوا لكربلاء والى النجف والى البصرة وميسان وكل مدن الوسط والجنوب لكي يسمعوا ويروا مئات الاف القصص والمشاهد عن المفجوعين والمشردين والمهجرين من ديارهم ظلما وعدواناً.لا ادري لماذا يقوم البعض بتضليل الناس ، أذا كان هؤلاء الذين سموا انفسهم سنة قد شردوامن ديارهم فلماذا ذهبوا الى كردستان ولم يذهبوا الى ديار السنة والكثير منها أمنة فلا سيارات مفخخة ولا احزمة ناسفة ولا صواريخ ولا هم يحزنون فلماذا هذا الكذب والدجل،أذا كانت رويترز ومراسلها السافل المنحط والكثير هم من يعمل في البي بي سي على نفس الشاكلةلا دين ولا انسانية لهم ومع كذالك لهم تعصب اعمى لشعب الله المختار.انا ادعوا الجميع وخصوصا شيعة العراق ان يصبروا ويدعوا الله تعالى ان يكون هو المنتقم كما سلط الله تعالى أفسد مجرم على الارض(امريكا) على الطاغية صدام وأزلامه فانه قادر تعالى ان ينتقم لهذه الدماء البريئة وقد قال رسول الله ص ان اسرع الذنوب عقوبة البغي والعدوانانا اسئلكم بالله ان لا تنجروا لاي فتنة وحرب طائفية واستمعوا وأطيعوا علمائنا الابرار فهم وارثي علم اهل البيت لا سيما سماحة العالم الفقيه على الحسيني السيستاني دام ظله علينا وسماحة القائد الحجة حسن نصر الله حفظه الله وجلعنا الله فداه، وأن تعاونكم مع المخلصين الشرفاء في اجهزة الامن لاقتلاع واجتثاث المجرمين من أتباع البعث الكافر والسلف المجرم والارهابيين كفيل بأن يغيظ المفسدين ويرد كيد الظالمين ، اصبروا جميعا كما صبر اهل البيت عليهم السلام وليكن شعارنا ومبدءنا وطريقنا هو القرآن الكريم(((ان بسطت يدك الّي لتقتلني ما انا باسطٌ اليكَ يدي لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين))).اما هذا الاحتلال فعليه ان يغادر أرضنا فهو مصدر من مصادر القتل والارهاب وليسمع صوتكم جميعا انكم لا ترحبون بهم أن كانوا قد جائوا ليطيحوا بصدام فقد هلك صدام وحان الان خروجهموليس هناك اي عذر او سبب لبقاءهم يجب عليكم ان تسمعوا صوتكم لهم أخرجوا من ارضناولا تقتلوا شعبنا،، ويبقى ان يسمع كل العنصريين و الذين في قلوبهم مرض انهم هم الطائفيون وطيلة كل القرون التي مضت على هذه الامة كانوا طائفيون معكم ولكننا لم نكن يوما معكم طائفيونفهذه ايدينا تمدُ اليهم تعالوا لنكون امة واحدة كما فرض الله علينا فلا نسفك دماءئنا تعالوا لنحرم ما حرم الله علينا فان تولوا فعلموا انكم احق بهذا الدين والحجة معكم والعاقبة للمتقين.رحم الله كل الابرياء الشهداء من امة الحق أمة حزب الله واللعنة الدائمة على اعداء الدين والأنسانيةالارهابيين والبعثيين والعنصريين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك