( بقلم : حامد حميد )
وأخيرا انظم طمش الوسطية بعدما اتحف اذان الدنيا باطنان الحروف عن الأعتدال والدفاع عن المظلومين وتحقيق المساواة من خلال منابره المتعدد كصلاة الجمعه والمؤسسات الفقهيه ومشاريع التقريب بين المذاهب وقناة الجزيرة الى جوقه النادبين والنائحين على فرعون تكريت .
اذا كنا لانهتم لهذه الجوقة الفاسدة الفاسقه الفاجره الا اننا نرى من الضروة بمكان ان نقف مع الشيخ القرضاوي والذي يعتبر في هذه المرحلة المعاصره فقيه السنه ومن يملك ناحية الفتيا والذي يهرع اليه عنق كبير من الناس للأرتواء برأيه الشرعي والذي عاش وكما يدعي مع القرآن عمرا مديدا يستنطق اياته ويستخرج احكامه ويحتج بنصوصه من نفسه داعية عالمية كما وضع عدد من المؤلفات والدراسات والمقالات نقول ان هذا الرجل وبكل هذه المواصفات كيف يخلع كساء الشهادة المقدس على مجرم مثل صدام ليس له عهدا ولاذمه وهو يؤم طائفه من الناس في صلاة الجمعه في مدينه الدوحه القطريه اليس هذا أمر منكر فأذا تناس الشيخ وفي أحسن الفروض ضحايا الشيعة الذي سقطو على يد الطاغيه كيف يتناسا هلاك مئات الالاف من الكرد السنة والذين يشتركون معه في المذهب الشافعي في حروب قوميه نتنه وبأسلحه تقليديه وكيميائيه ادانها العالم . وكذلك سنه العراق الذي لم يسلموا من فتكه ايضا
ان مايذكر على القرضاوي وهو رجل دين نصرته المقيته والمستهجنه لرجل علماني حشد جهده طيله حكمه الذي امتد الى خمس وثلاثون عاما للفتك بالأسلام الى رمز سني كبير فقط لأنه عربي ومنحه الشهادة لأنه شهد الشهادتين عندما طوق بحبل الموت وهي حجه ابطلها القرآن المجيد في سورة القصص والتي تستعرض نهاية فرعون عندما احاط به الغرق ولم يستطيع ان يدفعه عنه .حامد حميد
https://telegram.me/buratha