( بقلم : شوقي العيسى )
كثيرة هي الحثالات التي دخلت في ركب رثاء الطاغية صدام وكثيرون هم السذّج الذين يتلونون بألوان القوس قزح في نفاقهم المتلألأ ولا ضير ولا فاجعة في مشاهدة هؤولاء الذين يتألمون ويتضجّرون لمصابهم وألمهم الطويل إن شاء الله بقائدهم الأرعن والذي أرعنهم بفقده ( قرد بغداد ) وهذه إشارة الى صدام عندما بقى متعلقاً بحبل المشنقة ورقبته مكسورة... عباس جيجان الكلب الذي طالما عوا وتمرّخ بأذيال أسياده البعثيين والصداميين لأجل لحس قصاعهم القذرة يعود مرة أخرى لينهل من نفس الكأس القذر الذي نهل منه آبان حكم قرده الذي يرثية بقصيدته عندما أعدم صدام ولكن هذه المرة كان تركيزة على الحي الذي سيرمي قطعة من خبزهم للكلب الأعور جيجان من رغدة وعتاة العرب الذين تألموا وسوف يتألمون لكلب العراق الأكبر صدام الأغبر خريج جامعة الحفر . ليت عباس جيجان أن يقتفي أثر سيده ومولاه الأرعن ويلجأ الى كلية الحفر والجحور والنقر لأنه وبفعلته ورثاءه على صدام لا أظن أنه يجرء على الظهور في العلن وندائي الى جيجان أن يجلس مجلس النساء الباكيات المثكولات ويندب معهّن صدام ما جعله الله في الحياة أبد الآبدين. والحمد لله الذي جعل عباس جيجان يرثي قرد بغداد حتى لاتكون هناك وقفة تأمل وطنية لمثل جيجان الذي طالما تبجح أنه من المعارضين لصدام وكما أتمنى من الله عزّ وجل أن يجعل عباس جيجان جليس صدام في يوم القيامة وحتى لايحرم من رؤيته وطلته عليه. خسئت ياعباس جيجان عندما ذكرت في قصيدتك أن البصرة حزنت لصدام فالبصرة أنبل وأشرف من أن يذكرها ويمجدها وضيعٌ مثلك ،،،،، البصرة عرفت بمجدها وشموخها وصمودها وتضحياتها وشهداؤها الذين سقطوا على أيدي صاحب مرثيتك الأرعن قرد بغداد فلم تكن البصرة يوماً من الأيام داعرة ترتشف قوتها من الشعر والرثاء مثلما كنت أنت عليه مذ شهدت الدنيا . خسئت ياجيجان أن تكون أحد أبناء البصرة فلم يكن يوماً قط من الأيام أن أبناء البصرة من الحفاة المتملقين والخائنين لأبناء جلدتهم من أجل حفنة من الدولارات. هاهم أبناء العراق يا بن جيجان سيلطمون فاك بأقلامهم الشريفة الخالدة أما رثائك فسيكون في مزبلة التأريخ كما ذهب اليها سيدك الأرعن قرد بغداد.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha