المقالات

دماء على الجا معة المستنصرية ....

1812 03:59:00 2007-01-19

( بقلم : سعد البغدادي )

 ليس محاولة يائسة كما يحلو القول للاجهزة الامنية ولا هي موجهة ضد الاحتلال واذنابه كما يردد الفيضي ورفاقة ولا هي موجهة ضد الشعب العراقي كما يقول الهاشمي وجبهة التوافق ؟؟ انها ضد ابناء مدينة الصدر وضد اهل الشيعة فقط وغير هذا الكلام هو تحريف للواقع .

نجحوا فعلا في قتل اكثر من 300 طالب شيعي في اقل من ساعة ميلشاتهم الارهابية تثير الرعب في الشوارع وقد قال بشار الفيضي واظنه صادق فيما قال لصحيفة نيورك تايمز ان الميليشيات السنية في غضون ثلاثة اشهر سوف تجتث الشيعة ولاتبقي لهم حرثا ولانسلا؟ والهاشمي قال ان جميع قتلى الارهاب في العراق هم من ابناء السنة؟؟ الطريقة القديمة الجديدة في منح الارهابيين مزيد من الشرعية والقتل كل هذا يحدث والدنيا قامت ولم تقعد على تيار عقائدي وعلى مجموعة من الشباب تحت مسمى اللجان الشعبية لحماية نفسها ومدنها من الارهاب السني المستفحل حشدوا الدول الاقليمية والقوى الدولية للحديث عن جيش المهدي سمعناهم يتباكون في اسطنبول على جرائم الميليشيات الطائفية

لكن احدا منهم لم يقول لنا كم هم عدد القتلى من الرافضة ؟ وكم هي عدد المفخخات منذ سقوط صنمهم الكبير واين كانت تنفجر هذه المفخخات؟؟ اسئلة ذات اجابات واضحة وارقام حقيقية من هم الضحايا ؟

ثم لماذا هذه الضجة ضد اللجان الشعبية والقتل على الهوية الشيعية لايمكن وقفه لامن قبل الحكومة بل من قبل روؤساء هذه الاحزاب التي تثير الفتنة الطائفية وتشجع على القتل اليومي من دون وازع ولا ضمير

دماء على الجامعة المستنصرية ... والشهداء من مدينة الصدر تحديدا فهل هناك اكثر رعبا واكثر بربرية من هذا العمل الوحشي هل هناك في قوامسينا وفي اعرافنا اشد خطرا من هذا الاجرام وهذا الارهاب لماذا اذن نردد ما يقوله انصار الارهاب بان الميليشيات هي الخطر على العراق الجديد وننسى دور الارهاب الحقيقي لماذا دائما علينا ان نتهرب من مواجهة الحقيقة ولماذا على مدينة الصدر والشيعة بالخصوص ان يدفعوا من دماء ابنائهم ثمنا لهذه الديماغوجية في تفكير الساسة العراقيين

نظرة فاحصة لضحايا العمليات الارهابية تدلنا وبكل وضوح الى مدى الهجمة الشرسة التي تشن ضد الشيعة حتى ان الناطق باسم هيئة علماء السنة قال اننا سوف تجتث الشيعة من العراق في غضون ثلاثة اشهر ثقافة القتل هذه تاتي من غير الشيعة انها مترسخة في قلوب القوم دن اي رحمة

دماء المستنصرية تستصرخ القائمين على العملية السياسية ودموع امهاتنا المفجوعات بابنائهن تستنجد الضمائر الحية والمخلصة من ابنائها المخلصين ان يعملوا على وقف هذا النزيف اليومي لا على ملاحقة ابناء الفقراء بحجة الميليشيات

دماء المستنصرية كشفت زيف كل الادعاءات الكاذبة وعرت المقولات الخاطئة من وهمها الكاذب ما يعاني منه العراق هو الارهاب اولا والارهاب ثانيا وثالثا من يقتل الاطفال ويهجر السكان هو نفسه من فجر المستنصرية وهو نفسه من دعا في اسطنبول لقتل الشيعة وهم انفسهم في السعودية الذين وقعوا على قتل الشيعة وهم الذين طلبوا اللقاء مع زلماي هم معروفون ولاحاجة الى المزيد هم الذين يذرفون الدموع الكاذبة هم الذين بكوا صدامهم وبرزانهم هم كل من حرض على الارهاب وساهم فيه لكن المشكلة فينا اننا اصبحنا سياسيين اكثر منه وطنيون؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك