( بقلم : اسعد راشد )
عجز الحكومة العراقية في الدفاع عن نفسها كان في السابق القريب سببا في تدخل دول الجوار في الشان العراقي حيث وليومنا هذا يواصل كل زنيم وحاقد في دلوه بشكل يوحى للرأي العام بان العراق بلد سائب وانه كـ"اليتيم" الذي بحاجة الى من يرتب على كتفيه او يكون قيما عليه ‘ اما وبعد اعدام المجرم بالفطرة صدام الدكتاتور وتحدي وتصدي الحكومة العراقية لزمر الاوباش العربية من خلال استمرارها في ارسال المجرمين والارهابيين الى الجحيم وايصال رسائل متعددة الابعاد الى الاطراف الاقليمية وعملاءها في الداخل بان الحكومة العراقية سوف لن تسكت عن كل من يسول نفسه بالتدخل في الشان العراقي فان المنطق يفرض ان تكون تلك الاطراف قد استلمت الرسالة وتحترم نفسها دون التدخل في الشان العراقي ‘ الا ان هناك ثمة عواهر وابناء الساقطات في مشيخات الخليج الارهابي الذي يصدر الارهاب وثقافة القتل والتكفير للعراق والعالم مازالوا يعيشون اوهام بانهم في مناى من المحاسبة وفي منأى من غضب الشعب العراقي حيث استمروا في غيهم وفي حقدهم وموقفهم الداعم والراعي لارهاب العرب في العراق عبر تصريحاتهم التي توحي بانها مستلهمة من ادبيات الارهابيين وجماعات العنف المسلحة في العراق ومنظريهم في "مقحبة" الاعلام العربي ‘ ويأتي حكام قطر الملعونين في الارض قبل السماء ‘ بسبب نفاقهم ودجلهم وعلاقاتهم المشبوهة مع الاطراف الماسونية واستغلالهم روابطهم التجارية والسياسية مع دولة اسرائيل لمد الجسور مع التنظيمات الارهابية المتطرفة وقادتهم المجرمين الذين يتخذون من الدوحة اوكار للتاَمر على العراق ولضرب مصالح حلفاءهم الامريكيين ‘ نعم يأتي حكام قطر على رأس اؤلئك الحكام وهم يفترض ان يكونوا اخر من يتدخل في الشأن العراقي لتفاهة شأنهم وقذراتهم في الوسط العربي وقد عرفوا بتورطهم في كثير من المسائل الاخلاقية الساقطة وتلقي الرشوات والعمولات من صفقات بيع اسلحة وغيرها افتضحت امورها في لندن وباريس .وزير خارجية قطر المعروف بغباءه وتفاهة شخصيته "النفاقية" وهو من جحوش الاعراب المهووسين بالعربدة والهرطقة نبح اخيرا تناغما من نباح شلة الدجالين في وسط الاعلام العروبي الساقط و الجماعات المسلحة التي تقتل وتذبح العراقيين "داعيا" الحكومة العراقية الى وقف الميليشيات المسلحة اي يقصد بها "الشيعة" ونزع اسلحتها! و"التعامل بعدالة مع العراقيين "! ! وهو يشاهد بام عينيه في نفس اليوم تساقط المئات من العراقيين الشيعة في مدينة الصدر وفي جامعة المستنصرية بين شهيد وجريح على ايدي "التتر" العرب ومففخاتهم التي تمولها اموالها حكومة قطر وفضائياتها وعبر رؤوس الارهاب والاجرام المتخذين من الدوحة قاعدة لهم .ليس هناك من يجهل ان امراء الفجور في قطر تاوي الكثير من العناصر الاجرامية والارهابية ورموزها من البعثيين والسلفيين والمشبوهين بعلاقتهم مع القاعدة وهم يحرضون ليلا ونهارا على العنف والقتل العشوائي في العراق ويظهرون على شاشة العهر الجزيرة ليبثوا سمومهم وحقدهم ضد العراق وشعبه من امثال عياش الكبيسي والضاري والفيضي وعناصر محترفة في القتل والتحريض عليه ‘ وليس هناك من يجهل ان حكام قطر يجيّرون علاقاتهم مع الاطراف الدولية وخاصة الولايات المتحدة للعب دور مشبوه وعلى كل حبل لاهداف دنيئة نتائجها ترد عكسيا على انفسهم ان لم يكن عاجلا فاَجلا ‘ يكفي وجود تلك العناصر على اراضيها وقيامها بانشطة ارهابية دون رادع ضد المصالح العراقية وضد حتى المصالح الامريكية لادانتهم حيث كل اؤلئك المجرمون متورطين في الدماء التي تراق في العراق من مواطنين عراقيين او جنود امريكيين وليس اخرها هو عشرات الضحايا يوم امس في مدينة الصدر و6 قتلى من الجنود الامريكيين .القطريون يجب ان يعودوا الى حجمهم القزم مثلما هم اقزام ولابد من ان تتخذ الحكومة العراقية موقفا صارما تجاهم وتصل الى اليهم رسالة غاضبة تشعرهم بانهم مازالوا اقزام وتدينهم على تورطهم في قتل العراقيين ولا تسمح لهم بالتدخل في الشان العراقي لا من قريب ولا من بعيد فهم ينفذون السياسة الاسرائيلية في العراق بدعم عمليات التفخيخ والتفجير لتوريط الامريكيين في العراق ولسلب اي مبادة امريكية ايجابية باتجاه السلام والامن في المنطقة .اسعد راشداشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha