( بقلم : سعد البغدادي )
الخطة الامنية التي اعلنتها الحكومة العراقية والتي تهدف الى احلال الامن في العاصمة والضرب على ايدي الارهابيين وملاحقة فلول الصداميين سوف تبوء بالفشل الذريع ما لم تضع الحكومة خطة موازية للجم الاعلام التحريضي والشخصيات التي اشتهرت في التصعيد الطائفي وعرف عنها تباكيها صباحا مساءا على الفضائيات كما حدث حينما هاجمت القوات الامنية شارع حيفافي العراق الان اكثر من خمسة وعشرين محطة فضائية واكثر من مئتين صحيفة واغلبها تابعة لجهات طائفية وتصب الزيت على النار وفي مجلس نوابنا اكثر من خمسة وخمسين طائفي يجيدون استخدام البكاء والاستجداء الطائفي على الفضائيات العربية وتصوير الوضع وكانه عملية تطهير طائفي ضد ابناء السنة فحين احدا منهم لايشعر ابدا بعراقيته ولا تتحرك انسانيته ازاء مقتل اكثر مئتين طالبا في الجامعة المستنصرية
لجم هذه الابواق الكريهة هو اهم اسباب نجاح الخطة الامنية وتشريع قانون طوارئ لمنع تصريحات مجلس النواب هو امر مكمل للخطة الامنية عدا هذه الامور سوف نبقى ندور في فلك الطائفية المدعومة من دول الخليج وخصوصا السعودية التي وجدت لها عملاء وجواسيس على ارض العراق وفي مجلس النواب خصوصا
لجم هولاء هو امر لابد منه خاصة اذا كانت المعلومات الصحفية والتي تم تسربها صحيحة فيما يتعلق بامهال حكومة المالكي فترة شهرين لاثبات نجاحها او فشلها؟ في تطبيق هذه الخطة
فاذا كان وجود المالكي وحكومته مرهون بفشل هذه الخطة فانهم سوف يسارعون لافشالها بكل ما يستطيعون من تحالفات وما يملكون من مفخخات لهذا سوف نشهد المزيد من هذه الاعمال الارهابية والمفخخات في الايام القادمة ولا عجب ؟ فهذا ديدنهم المقيت على الحكومة قبل الشروع في هذه الخطة الامنية ان تمنح نفسها فرصة البقاء على مبدء داروين قبل ان تجد نفسها على قارعة الطريق وتزداد حدة الاعمال الارهابية وترتفع وتيرة القتل الطائفي الذي تنتهجه الميليشيات التكفيرية ضد ابناء الشعب العراقي وتجد لها اذانا صاغية من قبل السياسيين العراقيين
الخطة الامنية لابد لها من تلجم التصريحات الطائفية التي استخدمتها اسماء الدليمي وهي نائب في البرلمان العراقي والتي باركت من خلالها عمليات القتل التي تستخدمها ميليشيا انصار السنة لقتل طلبة الجامعة المستنصرية سكوت الحكومة على هذه التصريحات هو مشاركة فعلية في الارهاب ودفع البلاد الى هاوية النزاع الطائفي وقف هولاء والفضائيات التي تدعمهم هو امر لابد للحكومة العراقية ان تسارع لاتخاذه لان الامور اصبحت تمس الجميع الطريقة الوحيدة لوقف هذا النزيف يتضمن اجراءا وطنيا للجم كل هذه التصرفات الطائفية وما عدا هذا فان الجميع يتحمل مسؤولية الفشل.
https://telegram.me/buratha