المقالات

هل هناك أمل من صحوة للعربان

1428 17:18:00 2007-01-17

( بقلم : يوسف الجبوري )

بسم الله الرحمن الرحيم ( وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ )

صدق الله العلي العظيم .بعد كل ماأتضح وسيتضح لكم ياأعراب يامن تتعمدون كالنعامة أخفاء رؤوسكم في التراب لتصبحوا ( لاتسمعوا ولاتشاهدوا ) ماذا فعل الطغاة بشعب العراق ومايفعله مرتزقتكم اليوم بالعراقيين متى ستبصرون لقد أبصرناكم على مدى نصف قرن ولم تسمعوا بل تعمدتم عدم السماع لاسباب طائفيية قومية ( حكامكم ومثقفيكم وعلماء مذاهبكم )!!! الى متى سوف تبقون في خنادق الرذيلة وأنصاف الباطل ودعم الكذب والافتراء ؟ الى متى ستبقون حاملي هذه الاحمال والاثقال العفنة النتنة ؟ ألم تتعبكم رائحتها التي طالت كل أنوف العالم وحملوها لديننا الحنيف ؟؟

ألم تبصروا بعد كل مايجري في بلدي الحبيب ولشعبي العزيز ! هل هذا هو فرحكم بمزيد من الدماء . ألم ينهكم الله جل جلاله ورسوله الكريم ! من أي عربان أنتم ان كان هذا يفرحكم والذي يبكيكم فقدان الطغاة والمجرمين سؤال الى (( بلاد العرب أحزاني )) .سؤال الى الاعراب هل طلاب المستنصرية ايرانيين أم أمريكان أم شرطة أو جيش أو حتى جيش المهدي؟ آسف قد يكونوا صفويون !!

بالمناسبة أغلبيت هؤلاء الشهداء هم من فلذات قلوبنا من أبناءنا وأخوتنا من أهل السنة . أي عميان القلوب والضمائر لاتوجد في قلوبكم رحمة قد نزعها الله من قلوبكم ياعبدة الدماء .أين ستذهبون من عقاب الجبار في الدنيا قبل الاخره والله سوف ترون العقاب والخزي في الدنيا مثلما تلمسه سيدكم ( برزان ) لمدة خمسة عشر يوم لم يذق طعم النوم وراحة البال ولم يهدأ حتى بالعقاقير .

لم أشاهد أو أسمع على مدار يومين من هؤلاء العربان ومن فضائياتهم عن هذه الجرائم وحتى لم يعلقوا بأي تعليق او حتى لم يحملوا قوات الاحتلال أو أي طرف ! ياسبحان الله أين تلك الحناجر التي هبت بالصراخ والعويل والبكاء على قائد الجبناء وبطل الحفر والجرذان وملهم الحرامية والسراق , لاأعرف أين هؤلاء لماذا لم يتباكوا على هؤلاء الشبان الذين سقطوا شهداء لطلب العلم !! ولكن أفضل لهم السكوت لانهم عندما سيتكلموا سيقولون بأن المليشيات الشيعية هي التي قامت بقتل هؤلاء !!!!!!!

بل أين الهاشمي والدليمي والفلوجي والعليان والمطلك من هذه الجرائم ! لقد تبخروا. أو صمتوا لانهم دققوا في الاسماء فلم يعثروا على بطاقة هوية لأحد أبناء البعث المقبور !!! قد يكون هذا هو السبب . رحم الله شهداءنا الابرار وخزى الله الاشرار وانا لله وانا اليه راجعون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك