( بقلم : يوسف الجبوري )
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ )
صدق الله العلي العظيم .بعد كل ماأتضح وسيتضح لكم ياأعراب يامن تتعمدون كالنعامة أخفاء رؤوسكم في التراب لتصبحوا ( لاتسمعوا ولاتشاهدوا ) ماذا فعل الطغاة بشعب العراق ومايفعله مرتزقتكم اليوم بالعراقيين متى ستبصرون لقد أبصرناكم على مدى نصف قرن ولم تسمعوا بل تعمدتم عدم السماع لاسباب طائفيية قومية ( حكامكم ومثقفيكم وعلماء مذاهبكم )!!! الى متى سوف تبقون في خنادق الرذيلة وأنصاف الباطل ودعم الكذب والافتراء ؟ الى متى ستبقون حاملي هذه الاحمال والاثقال العفنة النتنة ؟ ألم تتعبكم رائحتها التي طالت كل أنوف العالم وحملوها لديننا الحنيف ؟؟
ألم تبصروا بعد كل مايجري في بلدي الحبيب ولشعبي العزيز ! هل هذا هو فرحكم بمزيد من الدماء . ألم ينهكم الله جل جلاله ورسوله الكريم ! من أي عربان أنتم ان كان هذا يفرحكم والذي يبكيكم فقدان الطغاة والمجرمين سؤال الى (( بلاد العرب أحزاني )) .سؤال الى الاعراب هل طلاب المستنصرية ايرانيين أم أمريكان أم شرطة أو جيش أو حتى جيش المهدي؟ آسف قد يكونوا صفويون !!
بالمناسبة أغلبيت هؤلاء الشهداء هم من فلذات قلوبنا من أبناءنا وأخوتنا من أهل السنة . أي عميان القلوب والضمائر لاتوجد في قلوبكم رحمة قد نزعها الله من قلوبكم ياعبدة الدماء .أين ستذهبون من عقاب الجبار في الدنيا قبل الاخره والله سوف ترون العقاب والخزي في الدنيا مثلما تلمسه سيدكم ( برزان ) لمدة خمسة عشر يوم لم يذق طعم النوم وراحة البال ولم يهدأ حتى بالعقاقير .
لم أشاهد أو أسمع على مدار يومين من هؤلاء العربان ومن فضائياتهم عن هذه الجرائم وحتى لم يعلقوا بأي تعليق او حتى لم يحملوا قوات الاحتلال أو أي طرف ! ياسبحان الله أين تلك الحناجر التي هبت بالصراخ والعويل والبكاء على قائد الجبناء وبطل الحفر والجرذان وملهم الحرامية والسراق , لاأعرف أين هؤلاء لماذا لم يتباكوا على هؤلاء الشبان الذين سقطوا شهداء لطلب العلم !! ولكن أفضل لهم السكوت لانهم عندما سيتكلموا سيقولون بأن المليشيات الشيعية هي التي قامت بقتل هؤلاء !!!!!!!
بل أين الهاشمي والدليمي والفلوجي والعليان والمطلك من هذه الجرائم ! لقد تبخروا. أو صمتوا لانهم دققوا في الاسماء فلم يعثروا على بطاقة هوية لأحد أبناء البعث المقبور !!! قد يكون هذا هو السبب . رحم الله شهداءنا الابرار وخزى الله الاشرار وانا لله وانا اليه راجعون
https://telegram.me/buratha