( بقلم : احمد الشمري )
ماحدث اليوم بعملية أعدام المجرم النتن برزان شقيق جرذ العوجه من صبحه الرخيصه بمثابة معجزه وغضب من الله سبحانه وتعالى على هذا المجرم القاتل ,لايمكن أن نتوقع أن حبل المشنقه تحول بقدرة قادر إلى سيف صارم ومسلوم فصل رأس العفن برزان من جثته ,
ماحدث هو أمر غيبي لمن يؤمن في الغيب واليوم الآخر ,بلا شك أن ملك الموت كان مشتاق إلى لحظة أزهاق روح المجرم برزان أبن أبيه ,وللظاهر عزرائيل قد وجه ضربه لهذا النتن وهو بحالة السقوط من منصة المشنقه إلى الأرض وأصبحت سرعة سقوط جسم برزان الهالك تشبه سرعة سقوط قذيفه أو صاروخ لهذا فقد أنفصل رأسه كما يتم فصل رؤس العصافير ,فنهنيء شرفاء العراق بمناسبة هلاك أحد قتلة أبناء الشعب العراقي ,والجنرال أحمد الشمري يقول لأبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال حتى حبال مشناقكم والتي نصبتموها إلى قتلة أطفالكم ونسائكم تحولت حبال المشانق إلى سيوف مسلوله !!!!!
ونعزي أمة العربان الساقطه وذات الرساله الناقصه بخبر هلاك أحد عتاتهم المجرمين ,وماسمعناه وشاهدناه من محطات تلفزة العربان الطائفيين والشوفينيين قد كشف سقوط هؤلاء القوم الأخلاقي وأدعوا الله سبحانه وتعالى ومن قلبي أن يطيل أعمار قادة الأنظمه الدكتاتوريه العربيه حتى تذل هذه الشعوب الحقيره أكثر من هذا الأذلال ,وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمسخ أمة العربان ويجعلهم قرده وخنازير وقطط وكلاب سائبه ,هؤلاء لايستحقون الحياة الكريمه والمحترمه ويعشقون حياة الذل والظلم والأضطهاد والمهانه وبلا شك حبل المشنقه يجب أن يعلق به كل رموز وقادة الأرهاب ومشرعني عمليات قطع رؤس أطفال ونساء شيعة العراق وكورده وبقية مكونات الشعب العراقي الرافضه لعودة الدكتاتوريه الجرذيه والبعثيه الطائفيه والشوفينيه والساقطه ,
وأقولها وبصراحه لابد أن يتم محاكمة مشرعني الأرهاب عدنان السلجوقي وحارث العاري وبقية الحثالات من أيتام الجرذ وأجنحته السياسيه ويتم شنق هؤلاء حتى يكونوا عبره لبقية المجرمين والقتله ,وفي الختام أقترح على شرفاء العراق وبشكل خاص شرفاء أبناء المقابر الجماعيه بضرورة أن يتم تنفيذ حكم الأعدام في المجرم علي كمياوي بمدينة حلبجه وأمام ذوي شهداء الأسلحه الكمياويه والتي أطلقها عليهم الضال علي كمياوي ,من الواجب الأخلاقي أن ننصف أخواننا وأحبائنا وأعزائنا أبناء مدينة الصمود والتضحيه حلبجه وبغض النظر عن مواقف هذا الطرف وذلك الطرف ,أعدام علي كيمياوي في حلبجه هو بمثابة أنصاف إلى الأمه الكوردستانيه وهذا أبسط شيء يحصلون عليه وهو أعدام هذا المجرم علي كمياوي بمدينة حلبجه وأمام أبنائها الشرفاء .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني
https://telegram.me/buratha