المقالات

عبد الغفور السامرائي مسؤول عن دم الحجاج الشيعة

2964 06:13:00 2007-01-14

( بقلم : حامد جعفر )

كان في زمن صدام لا يساوي جناح بعوضة . خطيب صغير في جامع يسبح ليل نهار بحمد الرئيس المؤمن صدام المجرم , كما كان باقي ابواق هيئة علماء المجرمين.... وبعد سقوط العفالقة بزغ نجمه كرجل دين معتدل.. يدعو الى خير العراقيين جميعا دون تمييز ولم ينضم الى اي جهة سياسية. كان يظهر على شاشة التلفزيون بلباسه الديني للحديث عن علوم القران ومعجزاته لااكثر ولااقل..... لذلك فقد عينته الحكومة العراقية مسؤولا عن الوقف السني بعد طرد الارهابي العثماني عدنان الدليمي .... واستمر لزمن معتدلا حتى فوجئنا بلباسه الجديد.. فاذا بالعمامة تطير عن راسه وتحلق بعيدا ويحل محلها الغترة البيضاء والعقال الرفيع اي زي شيوخ عهد صدام المتخلف ..!!

ومع تغير الزي تغير الموقف فاصبح هذا الرجل القزم بوقا يدوي للدفاع عن اهل السنة المساكين الذين يذبحونهم الشيعة المعتدون كما يزعم. واصبح بكل وضوح اميرا من امراء شياطين صدام واخذ يتصرف كالامراء بعد ان كان يعيش على راتب الاوقاف كشيخ جامع.. وبعد ان كان يتكلم باسم الحكومة الوطنية لانه جزء منها ويفترض به اشاعة السلام وبعث الاخوة بين العراقيين على مختلف مللهم ونحلهم,, صار يهاجم الحكومة ويكيل لها الاتهامات تماما كما يفعل العفالقة وعملاءهم والماجورين من علماء المجرمين.. ...واذا ظهرت اشاعة صغيرة لصب الزيت على النار يكبرها وينفخ فيها كنافخ الكير ولايتقي الله الذي يقول اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .

واخيرا وقعت الفاجعة بسببه هو بالذات .. لقد ادعى كذبا على الفضائيات المعادية بان مئتين من اهل السنة الحجاج قد اختطفوا من قبل المليشيات الشيعية .. ليس لشء الا لانهم سنة وان ذلك تم بالتواطؤ مع شرطة الحدود في عرعر .. وان هؤلاء المساكين لايعرف مصيرهم!!! واذا به يتجاوز الحكومة العراقية ويتصل باقرانه في السعودية والاردن ليغير مسار قوافل السنة من عرعر الى طريبيل وسرعان ماجاءت الموافقة من ال سعود وملك الاردن متجاوزين الحكومة العراقية .

ولم تمر الا ايام على هذه الضجة الاعلامية التي افتعلها هذا القزم حتى هاجم ارهابيون قافلة من الحجاج الشيعة من شيوخ ونساء ليعملوا فيهم قتلا وحرقا .. فاذا بارواحهم الطاهرة تصعد الى السماء وهي تسال الله ان ينتقم لها من هذا الصدامي الجديد الذي حرض على سفك دمهم . وبعد ذلك تبين ان المحتجزين خمسة فقط وليسوا مئتين وانهم من الشيعة والسنة وقد تم احتجازهم من قبل الشرطة وليس المليشيات لاسباب قانونية اننا نطلب من وزارة الداخلية ان تلقي القبض على هذا الارهابي وتحمله دم حجاجنا الابرياء وان يطرد من رئاسة ديوان الوقف السني لانه لم يعد بعد تجاوزه على الحكومة الوطنية منتسبا اليها ... وتطبق عليه وعلى امثاله قانون مكافحة الارهاب ليصبح عبرة لمن اعتبر ولتكون بداية قوة لحكومتنا الوطنية.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور العراقي
2007-01-15
نعم هذه هي نتيجة جهل البعض في الحكومة العراقية وعدم خبرتهم بمعادن الرجال وعدم سماعهم صوت أحد ظناً منهم أن من ينصحهم يريد منصباً أو فتاتاً من موائدهم التي سوف يسألهم الله عنها وعن كراسيهم التي لم يعطوا حق من أجلسهم عليها ، وقد كتبت لهم منذ زمن عنه وقلت لهم أنه كان في مهمة من قبل صدام إلى جنوب شرق آسيا للتجسس على الأساتذة والعلماء والجاليات العراقية، وقد كلمته بنفسي وكان زملائه يغمزون لي لأنني قلت له أن صدام باتت أيامه معدودة ولكن الأمر لله فيمن انتخبوا ولم يرعوا حق الناخبين زمر لكذبه وسكتواعن قتل
داود العطواني
2007-01-14
في احد الايام شاءت الصدف ان يكون هذا البوق معي في نفس الطائره راجعين الى العراق واليكم تفاصيل اخلاقه؟ طبعا في البدايه انه ليس له احترام لنفسه حيث انه يتجاوز على حقوق الاخرين برفضه الوقوف في الطابور وشايف نفسه خطيه شوفه وبعد صعودنا الى الطائره لم ارى هذا الشيخ وانما رايت زعطوط لايحترم مكانته وينطط بين الشبابيك اي شبابيك الطائره والشي المبكي والمفرح ان جميع من في الطائره واغلبهم من اخواننا السنه كان ينظرون اليه نظرة احتقار نتيجه تصرفاته في الطائره هذا هو رئيس الوقف السني
مصطفى
2007-01-14
الى الحكومه: ان عدم اعتقال الجاني عبد الغفور السامرائي سوف يعني بانه فعلا قد اعتقلت وزارة الداخليه 200 من الحجاج السنه..يجب اعتقال هذا المحرض ويجب فتح الموضوع في القضاء لكي يأخذ العدل حقه الطبيعي. علما ان الذين اعتقلوا وجدوا معهم وثائق مزوره ومنشورات ضد الشيعه جلبوها من دولة السوء السعوديه. ان تصريحات هذا هو من اعطى الارهابين الضوء الاخضر لهذه الجريمه.....لماذا السكوت يا حكومه..لماذا دماء الشيعه رخيصه...اعتقلوه الان ولديكم قانون مكافحة الارهاب..ففعلوه
أبو دعاء الحسيني
2007-01-14
نعم يجب محاكمته فوراً بتهمة التحريض على الأرهاب وسفك دماء أتباع آل البيت عليهم السلام...يجب محاكمة هذا الأفعى الذي خدع البعض في البداية بنعومة كلماته وانه يتباكى على دماء العراقيين كل العراقيين ولكن سرعان ما أستمكن واعتلى منصب رئاسة الوقف السني لكي يغرس أنيابه القاتلة في اجساد أتباع آل البيت عليهم السلام ويقتلهم شر قتلة ارضاء لأسياده الوهابية في السعودية من مشايخ الضلال والسوء, لذا يجب محاكمته فورا بتهمة اشاعة التفرقة ودعم الارهاب وبقتل الحجيج لكي يكون عبرة لمن اعتبر على المالكي القيام بذلك فورا
محمد الموسوى
2007-01-14
شكرا على هذا الموضوع وحقيقة ان كل مواطن خفير وعلى المسؤلين ان ياخذوا بهذه الااراء بجديه وفعاليه تامه وسريعه فاقترح على الحكومه ان تغير ادارة الوقف السنى بالسرعه الممكنه واقترح عليها بشخصيه معتدله هو الشيخ خالد الملا فى البصره رجل يمتاز بالاعتدال والوطنيه او ليس بالشرط ان يكون من مشايخ اخواننا السنه فهناك الكثير من ابناء العراق الشرفاء الذين يمتازون بالعدالة والوطنيه وحب المصلحه العامه ومايخدم الدين والوطن
ابوسجادالمنصور
2007-01-14
الى متى ستبقى الحكومة صامتة لاتتخذ اجراء ضد البعثيين... والله كل ما يحدث في العراق بسبب البعثيين مستعد ان احلف بالقران على ذلك..
s.a.a
2007-01-14
كنا نعتقد بأن الاعلام ينشر اكاذيب حول تغيير مسار الحجاج من عرعر الى طريق طريبيل ..لكنا فوجئنا بأن هذا فعلا ما حصل وتم تغيير مسار قوافل الحجاج وبالتآمر من قبل الاردن والسعودية والارهابيين من اتباع العار الضاري..وحصل ما تم التخطيط له ..هنا نسأل اين الحكومة واين المسؤولين الاعلاميين بالحكومة و اين اعضاء الهيئة الخاصة بالحجاج وهل ان الحكومة العراقية سوف تسكت عن تجاوز الاردن والسعودية بتحويل مسير قوافل الحجاج بدون استحصال الموافقات الرسمية والاصولية من قبل الحكومة العراقية.. ام ان هناك مخاطبات قد تمت من قبل الهاشمي والرعاش بعيدا" عن حكومة المالكي لانهم غير معترفين بحكومة المالكي من خلال تصريحاتهم لقناة العربية بأستمرار..نحن نعتقد بأن الحكومة ستقوم بتشكيل لجنة للتحقيق بالموضوع ؟؟؟؟؟ وسيتم حفظ ملف التحقيقي كباقي ملفات التحقيق .
باسم العراقي
2007-01-14
كلنا نعرف بأن مايسمى هيئة علماء المسلمين (المنافقين الأن) هي جيفة من جيف صدام الجبان. هذا المغرر به يدعي بأنه عالم دين وأذا به يكشف ويكشر عن أنيانه المتعطشه للدماء. ألا يذكركم هذا بواقعة الطف عندما ذبح سبط الرسول الأعظم (ص) وأل الرسول وأصحابه وحزة رؤسهم الطاهرة وحملت على الرماح الى يزيد (/). فهذا الخرف لم يتبين ألأشاعة عن الأختطاف المزعوم لا بل هو شاركة بالفتنة. لا بلمن شجع وخطط لها بدون دراية على ألمذبحة التي راح نتيجتها أكثر من ثلاثين حاج من بين شهيد وجريح. طوبا لهم بحجكم وشهادتهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك