( بقلم : المهندسة بغداد )
غدا هذا العدد نذير شؤم وخطر وغدر وخيانة لكل من اشتبه بانتخاباهم ظننا منهم ان من تنطوي اسمائهم في ثنايا القائمة يستحقون المكانة التي هم بها وبانتخابهم لهم ظلموا انفسهم بنسبة حيث ان تدهور وضع الشارع العراقي يمسهم كما انهم ظلموا اخوانهم ايما ظلم الذين عرفوا خفايا الانفس المريضة والوحشية التي تختبأ خلف وجه بشرية منذ البداية فانتخبوا من يتصدون لمثل تلك الشخصيات المريضة بالحقد الذي يسبقه الغرور والنتيجة ان ابناء البلد يدفعون الثمن وخاصة محافظة بغداد وما اغلى الثمن الذي يدفعه من اعتنق المذهب الجعفري فهم تحت اشارة ال(plus) لبندقيتهم الخائنة الجبانة وعندما نتطرق لهذا المنحى فانه ليس من باب الطائفية بقدر ما هو من باب المصداقية فواقع الشارع العراقي يقرأ بصورة واضحة اضطهاد على اعلى مستوى من هؤلاء ولنستعرض اعمالهم خلال فترة تواجدهم بالحكومة
1- الحصول على اعلى مرتبة في استعمال الكلمات الاتية ( لا , نحن نستنكر , نرفض, نعلق العضوية) في كل ما يخدم البلد الجريح من قرارات حد انهم يستعملونها بمجرد بدء المجلس (يخرجون زعلانيين!!!).
2- انتقاد الحكومة بشكل مستمر رغم كونهم من ذات الحكومة!!!!!وعلى العلن في شاشات التلفاز خاصة القنوات الحاضنة لهذه الفيروسات البشرية نعم فهم كالفايروسات غير فعالة غير انها تكون فعاليتها خطرة اذا ما دخلت جسم الانسان وما اقربهم لهذا التشبيه حال دخولهم لجسد الحكومة.
3- البكاء والنحيب على كل من لا تتشرف الارض ان يمشي فوقها دون خجل او حياء كصدام التكريتي والزرقاوي والارهابيين .
4- اعتناقهم منطق تم جلبه من مجرة اخرى فهم يشرطون ويأمرون ويرسمون بما يوافق اهوائهم وعلى الملا ويرون الناس وكانهم فوق جبل يرون الناس صغار فيرونهم الناس اصغر!!
5- احتلال مناطق باكملها وانه اخطر ما يعملون على مرأى ومسمع الجميع فحي العدل استولت عليه عصابات الدليمي وها هي منطقة اليرموك تسير على الدرب على يد العليان.
واليكم هذه الحادثة التي اتحمل مسوؤلية نقلها عن طريق مصادر موثوقة من ذات المنطقة من اصدقاء ومعارف ذاقوا وبال شر هؤلاء المجرمين حيث انهم غادروا منازلهم اثر تهديدات منذ اشهر الا انهم كانوا يزورون المنطقة من فترة لاخرى لجلب حاجاتهم الا ان تم وبوجه التحديد في منطقة اليرموك اختطاف مواطن ساكن بالمنطقة من معتنقي المذهب الجعفري لمدة يومين ليرجع الى اهله وبدون اي فدية مادية ووسط ذهول ابناء المنطقة واهله ليشرح ما حدث له فلقد اختطفته مجموعة وطلبت منه ابلاغ ابناء المنطقة من معتنقي المذهب الجعفري بمغادرة المنطقة وان لا يرجعوا لمنازلهم لان سيحتلوها باثاثها لجعها اوكارا لشرهم ومعقلا لارهابهم ضد ابناء الشعب هذه المنطقة الاصيلة في سكانها من العوائل الاصيلة المتمكنة ماديا حيث يبدو ان هذه العصابات الارهابية قد نوت الابتداء بالاغنياء والمناطق الاستراتيجية لتمويل ارهابهم بشكل جيد ولعمري انه لن ينجو موالي من التهجير اذا ما استمر ذلك الامر .
لن اوجه سؤالي للحكومة عن صمتها تجاه هذا الامر الا انني ادرك انني قد انتخبت من هو اهل للتصدي للامر وادرك ان هناك مهم واهم واساليب تنفع واخرى عديمة الجدوى مع هكذا اناس عديمة الاحساس والمنطق الا انني لا املك سوى الدعاء لهم بالموفقية وان يرينا الله يوما تنفرج فيه ثنايا وجه العراقيين بابتسامة شفافة وهم يسمعون خبر وصول هؤلاء لنفس مصير من تباكوا عليه قبل ايام انه سميع الدعاء وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
اختكم المهندسة بغدادhttps://telegram.me/buratha