المقالات

الدكتور الزئبقي!!

1804 22:36:00 2007-01-13

( بقلم علي حسين علي )

يقول(الدكتور) عدنان الدليمي اليوم شيئاً لينقضه في اليوم التالي، فتصريحاته الزئبقية تدوخ كل مراقب سياسي جاد وحصيف. فأمس الاول قال الدليمي بأن الخطة الامنية هي حقيقتها حرب ابادة على سنة بغداد، وامس صرح الدليمي بأن زيادة عديد القوات الامريكية يمكن ان يسهم في استقرار عاصمة عدنان وجده الرشيد وابن خاله طالح المطلك.

الدكتور عدنان الدليمي نمط جديد بين السياسيين لم يمر مثيلاً له في التاريخ العراقي الحديث، فهو-أي الدليمي- ظاهرة صوتية ليس اكثر واقواله باتت لا تؤخذ بجدية كون المتلقي سيسمع نقيضها في اليوم التالي!! اضف الى ذلك فان الدكتور الدليمي يهاجم الطائفية بشدة ويشتم الطائفيين ايضاً، وفي تصريح اخر او مناسبة ثانية يفتح فمه على سعته وتنفتح معه فتحتي انفه وغيرهما ليعلن انه طائفي!!.

هذا الرجل محيرّ حقاً، فلا يمكن وصفه في خانة السياسيين المسؤولين كونه كثيراً ما تخلى عن أي التزام وتخلى عن أية مسؤولية.. واذا ما وضع في خانة السياسيين الطارئين فانه محسوب من جهة كبرى بأنه يمثل مكوناً من مكونات الشعب العرقي، مع ان هذا المكون لا يعرف به، ولا يثق به، وربما لا يأخذه بجدية.والدكتور الدليمي كثيراً ما يشرق مع المغربين وغالباً ما يغرب مع المشرقين..

وخلاصة القول فان المراقب السياسي لا يعرف ما يريد، وان كان هذا المراقب واسع الخيال فانه لا يأمن بأن يظل الدكتور عند رأي قاله او تعهد التزم به.. فهو- أي الدكتور الدليمي- نسيج واحد لا يعرف رأسه من(...)!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
r.a
2007-01-14
اعتقد ان هناك رأي واحد يتفق عليه الجميع سنه وشيعه وكل القوميات من ابناء العراق وهو ان الدليمي مجرم وارهابي من الدرجة الاولى واب لمجرمين تربو على افكاره وطائفيته لذلك عندما يدفن و يقبر بأذن الله سوف يخلفه ابنه العار وابنته الاكثر اجراما" من والدها واخوها ..لكن شرفاء العراق سيكونون لهم بالمرصاد .
مودليمي
2007-01-14
ههههههههه هو دليمي بعد انت شلون تعتبون علية مو هذا ابو بغداد رشيد هارون ههههه
اسامة حازم
2007-01-13
كنت اخفي اشياء عن عدناننا واهمها كرهه لمحبي اهل البيت ولكوني سني فقد سنحت لي الفرصة ان اطلع على خفايا هذا الرجل الطائفي وكنت اردد كلمات يذكرها اخوتي الشيعة من زملائي في الماماة ان هذا الرجل لا يخدم السنة ولا الشيعة ولم يستطيع كتمان من يخفيه في صدره حتى بدت لنا تلك النفحات في مهرجات التآمر على العراق وآخرها في اسطنبول اتمنى ان يعلنها هذا الرجل انه سيلتحق في الدولة التي اسسها البغدادي ويريح ويستريح ......
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك