المقالات

رسالة الى شعب العراق العظيم

1956 05:18:00 2007-01-13

( بقلم : ابنة الرافدين )

فيما يلي مقالة نشرت في موقع ( جريدة الجمهورية ) على الانترنت عنوانها ( رؤية مصرية يوم شنق صدام : بقلم لطفي ناصف )المقالة أدناه بخط اللون الأسود والرد عليها بخط اللون الأزرق ، والرد ليس موجها للكاتب بل لشعب العراق العظيم موقع الجريدة على الانترنتhttp://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/المقالة استرجعت بتاريخ 5 / 1 / 2007رسالة إلى شعب العراق العظيمرؤية مصرية :يوم شنق صدام !الرد:الدكتور لطفي المحترم ، تحياتي واحتراماتي وبعد أولا بالنسبة للعنوان ( رؤية مصرية ) من أين تأكدت إن ما كتبت يمثل الرؤيا المصرية بمعنى الشعب المصري ، لو كانت وجهة نظر خاصة بك فالأحرى أن تقول رؤية مواطن مصري ولا تعنون بصفة العموميات سيما وأنت حاصل على الدكتوراه بمعنى انك عارف معنى التقييد والدقة في صيغ الفرضيات والدقة في إطلاق النتائجالكاتب:بقلم: د. لطفي ناصفLotnass@hotmail.comلن أكتب اليوم لإطراء أو نقد الرئيس العراقي السابق صدام حسين ولكنني أنعيه وأنعي معه العراق بل وكل العرب. رغم حزني علي صدام كرئيس عربي اغتالته قوي أجنبية محتلة. فإن حزني علي العرب الذين خانوه وقدموه قربانا وتقربا الي السيد الأمريكي. أكبر وأعظم. الرد: أي عرب تقصد ؟؟ المصريون أم الفلسطينيون أم الليبيون أم من ؟؟؟ إذا كنت تقصد هؤلاء فلن أعقب وسوف اترك التعقيب لهم ، أما إذا تقصد العراقيين فأود أن أصحح معلوماتك ، العراقيون ليسوا خونة ، العراقيون أشرف من صدام الذي أسفت على موته ، وأنبل من كثيرين لا ينتمون لا للعروبة ولا للإسلام ولا للإنسانية ، وأعجب كل العجب أن يطلق من مثلك من المثقفين العرب على شعب بأكمله صفة الخيانة لأنه أقام العدل وأقام سنة الله في خلقه وأقتص من القاتل ، ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) هذه آية قرآنية بالمناسبة إن لم تكن تعرف . الكاتب:أثبت صدام حسين بموقفه الشجاع والصامد والمؤمن بربه وعروبته في الوقت الذي يلتف حبل المشنقة علي عنقه أنه كان صادقا في ايمانه بوطنه وقوميته غير مبال ولاساع ولا محب للسلطة كما اتهمناه دائما. ان ذلك اليوم .. يوم شنق صدام سيظل من الأيام التي لايمكن ان يتجاهلها التاريخ العربي بل والعالمي. الذين أرادوا التشهير والسخرية منه وهو علي حبل المشنقة غير مراعيين لجلال الموت ورهبته. اراد بتلك الندالة والانحطاط استفزازه واثارته. ولكنه كان صامدا قويا ومهابا حتي في لحظات انتظاره الموت.. انهم بتصرفاتهم الصغيره جعلوا منه بطلاً وجعلوه شهيدا.. فهم انفسهم الذين غدروا من قبل بالامام الحسين سيد الشهداء كما غدروا بصدام.. وهم الذين قتلوا الامام الحسين في كربلاء وسلموه للأعداء.. وهم الذين باعوا صدام في بغداد وقدموه قربانا لسيدهم وولي نعمتهم جورج بوش.الرد: صدام الشجاع هرب يوم دخلت القوات الأمريكية حدود العراق من الجنوب، الجنوب الذي بقي يقاوم رغم عدم قناعته بالسلطة الحاكمة في الوقت الذي غاب صدام الشجاع عن أعين الجميع وترك العراق بأكمله يقصف ويضرب ، ألست معي بان القائد يكون في مقدمة الجيش للدفاع يحمل الراية ويدافع ويقاتل ويكون رمزا لجنده وليس في حفرة قذرة مظلمة بين الحشرات ؟؟؟ أما شجاعته أمام حبل المشنقة فيؤسفني أن أقول لك بأنه لم يكن شجاعا كان مخدرا بمواد طبية حسب مصادر أمريكية حيث أعطي تلك المواد حين انتابته نوبة من الهلع والهستريا حين علم بموعد حكم الإعدام حتى وان كانت الرواية غير صحيحة فوقوفه بشجاعة حسب رأيك أمام الموت ليس دليلا على شجاعته بل على انتزاع صفة الإنسانية منه لأنه وهو يواجه الموت الذي يقهر النفس الإنسانية مهما كان جبروتها وقوتها ويجعلها أمام الحق اليقين لم يندم على ما فعله بالأبرياء . أما من قتل الإمام الحسين عليه السلام فليسوا العراقيين أيها الدكتور الفاضل ، من قتل الإمام الحسين عليه السلام هو جيش يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بقيادة عبد الله بن زياد الذي انطلق من بلاد الشام ، يعني إذا تشاء فهم أهل الشام مثلا أو ما كانت تسمى بلاد الشام حيث كان يزيد خليفة المسلمين ويتخذ من الشام عاصمة له ، أما أصحاب الحسين من أهل الكوفة دافعوا عنه دفاع الإبطال حتى قام جيش ابن زياد بزجهم بالسجون ، هذه بعض المعلومات ننير بها سعادتكم ومصر الحرة الحبيبة مرجع عظيم للكتاب والكلمة فلك أن تبحث إذا شئت . الكاتب:غدروا بصدام في ليل وأرادوا اخفاء جثمانه بل ربما ارادوا حرق الجثمان لإطفاء نار الحقد في قلوبهم ولكن الله شاء ان يكشف سرهم وأفعالهم المشينة داخل غرفة الاعدام حين سجلوا هم انفسهم لحظات الموت الرهيبة بعدساتهم ومسجلاتهم ليخلدوا بتلك المشاهد بطولة رئيس وزعيم كان أقوي من الموت وأكثر صلابة من فاعليه. الردهنا أتمنى من الدكتور أن يفصل لنا ما معنى غدروا بصدام وربما أرادوا حرق الجثمان ،،، ربما ؟؟؟ ما معنى ربما ؟؟ هل تبني رأيك أيها الدكتور على كلمة ( ربما ) ؟؟ هل تحكم على المحكمة التي حكمت بالإعدام على قاتل بأنها تريد أن تطفي نار الحقد وليس إقامة العدل ؟؟؟ وماهي الأسرار التي كشفت في غرفة الإعدام ؟؟؟ هل قام أحد بضرب صدام كما كان هو يفعل بضحاياه ؟؟؟ هل قام أحد بتعذيبه وضربه ضربا مبرحا على أحد يديه حتى تتكسر كما كان يفعل بضحاياه من العراقيين الذين لم يكن لهم ذكر في مقالتك العصماء ؟؟؟ هل قام أحد وربطه في عمود أو شجره دون محاكمة وقام بقتله أمام الناس كما كان يفعل بالعراقيين والكويتيين وفعل بالمصريين من أبناء جلدتك ؟؟ هل ربط أحد على جسمه متفجرات وقام بتفجيره أمام الناس كما كان يفعل هو بالعراقيين ؟؟؟ هل قتل بالغاز السام وأحرق كما فعل بالأكراد والإيرانيين ؟؟ هل دفنوه حيا كما كان يفعل بالعراقيين ؟؟ هل اسقط من أعلى بناية ليقع على الأرض مقطعا كما كان يفعل بشباب وشيوخ وأطفال ونساء العراق ؟؟ إذا كنت لا تعرف بان صدام كان يفعل كل تلك الجرائم فتلك مصيبة (ولكن مو ) مشكلة كل العالم يعرف ( كل العالم ) وسائل إعلام وصحف ومجلات وكتب ووثائق مصورة وأناس شاهدوا بأعينهم وسجلات وأفلام مصورة ، كل ذلك متوفر وبكثرة ، يمكنك أن تشاهد بعينك ( فقد تكون بعيدا عن الأحداث بسبب انشغالك في دراسة الدكتوراه ) - احتمال - ، أما إذا كنت تعلم فتلك مصيبة أعظم.الكاتب ورغم الاجراءات المشددة لمنع العراقيين من توديع رئيسهم الذي لقبناه كثيرا بالديكتاتور.. اخترق الشعب العراقي كل الموانع والتحصينات للوصول سيرا علي الأقدام مئات الكيلو مترات بسبب اغلاق الطرق أمام السيارات لكي يصلوا الي مسقط رأسه وتوديعه بالدموع.. كل فئات الشعب العراقي ماعدا الشيعة من قتلة الحسين.. خرجت في مظاهرات لتوديع رئيسهم الشرعي رغم تهديدات الأمريكيين والعملاء لهم. وفي ليلة استشهاده .. فوجئ القتلة باقامة صورة جدارية هائلة لصدام حسين في قرية "بلد" وكتب تحت الصورة "الشهيد البطل صدام حسين". كنت دائما اتشكك في مقولات وادعاءات الزعماء والحكام العرب وما يطلقونه من شعارات بلا مضمون.. كان ذلك موقفي مع صدام حسين حتي ساعة دخوله غرفة الاعدام ثابتا شامخا نظراته تؤكد مافي داخله من صدق وايمان بما ردده والمشنقة حول رقبته وهو نفس ماكان يردده منذ كان طالبا يؤمن بالعروبة والقومية ويدافع عنها مما جعله يتعرض لحكم الاعدام مرتين قبل ذلك وتنقذه الاقدار من تلك الاحكام برهن صمود صدام امام الموت وثباته ممسكا بالمصحف الشريف الذي خطه بيده خلال فترة وجوده في محبسه. علي انه صادق مع نفسه مؤمن بعروبته منحاز لقوميته. الردأنت تقول أيها الدكتور الفاضل ( لمنع العراقيين ) أي عراقيين ؟؟؟ إذا تقصد أيتام صدام ممن كان منتفع من وجوده بالسلطة فهذا قول آخر ، ولكن لن تجد عراقي واحد يبكي على صدام ، وعندي سؤال لك ، هل زرت العراق يوما ؟؟ أما قولك بأن ( الشيعة من قتلة الحسين ) ، فأني أسف كل الأسف أن يصدر هذا الكلام الغير موزون من رجل يحمل شهادة الدكتوراه ، هل تأجج للطائفية حين تقول ( الشيعة ) ؟؟ ألا يوجد شيعة في مصر؟؟ وكيف بهؤلاء حين يقرؤن كلامك ؟؟ هل تحاول أن تزرع البغضاء بين أبناء جلدتك ؟؟ أهكذا تكون أفكارك ومقالتك بعرضها وطولها تطبل وتصفق لمعاني الأخلاق الإسلامية والوحدة والصف العربي والعروبة والقومية وكل تلك الشعارات الرنانة ؟؟ أتؤمن ببعض القول وتكفر يبعضه الآخر ؟؟؟ أما عن المصحف الذي كان يحمله صدام فانا أسألك هل سألت صدام إن كان يقرأ القرآن ؟؟ وان كان يقرأ القرآن فهل قرأ قوله تعالى ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميع ) ؟ وهل قرأ قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ) وقوله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويعثون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ) إذا قرأ صدام تلك الآيات فلماذا لم يعمل بها حين قتل ابنه عدي خادمه الذي كان يعد له ( لصدام ) الطعام ؟؟؟ حمل القرآن أيها الدكتور الفاضل ليس للدعاية فكلام الله أكبر وأعظم وبريء كل البراءة من طاغية مثل صدام . نأتي على موضوع العروبة التي وصفت بأنها الشغل الشاغل لصدام ،، أعتقد إن غزو صدام للكويت من صميم تقديس العروبة أليس كذلك ؟؟ قتل أبناء الكويت واستباحة أموالهم وأعراضهم ودمائهم واحتلال أرضهم بالقوة العسكرية هي من أفعال البطولة والنضال والجهاد من أجل كرامة العرب أليس كذلك ؟؟؟ وعليه لم يكن من العدل أن تصف الأمريكان بالمحتلين ، لان الاحتلال والقسر والقتل من شيم البطولة كما تصف صدام بها ، إلا إذا كنت لا تعلم بان في العام 1991 قام صدام بغزو دولة الكويت العربية وتقع الكويت إلى الجنوب الشرقي من العراق ، شمال شرق المملكة العربية السعودية ، وهي دولة عربية مسلمة يتحدث أهلها اللغة العربية ويدينون بالإسلام وعلى فكرة غالبيتهم لحسن الحظ من السنة ( يمكن يجي على بالك إنهم شيعة وقتلة الحسين فبالتالي يعني ،،، )الكاتب لو كان صدام حسين يسعي الي الحياة والمنصب ومحبا للحياة لأختار الموافقة علي العروض المتكررة التي قدمت له خلال فترة سجنه لمغادرة العراق وتأمين حياته في أي بلد يختاره مقابل مساعدته في وقف المقاومة.. ولكنه كان ثابتا علي مبادئه فأصر علي البقاء في العراق والموت بين اهله وشعبه ورفاقه في النضال. سيظل يوم شنق صدام حسين علامة بارزة في تاريخ العرب الحديث وسيظل استشهاده مثلا لكل المقاومين ضد اعداء العروبة في كل مكان كما سيظل شاهدا علي الخونة وكل من باعوا عروبتهم وشرفهم. ارضاء للسيد الامريكي الذي يحتمون بحماه ويقتاتون من صدقاته. ان اعدام صدام حسين ليس مجرد اعدام رئيس لبلد عربي ولكنه رمز لاعدام العرب والمسلمين في تلك الحقبة السوداء من تاريخهم. ليست الصدمة كما يكرر البعض في اعدام صدام حسين فجر يوم عيد الاضحي.. فنحن قد تعودنا علي الصدمات المتكررة في مناسباتنا الدينية دون مراعاة لأعياد أو مناسبات مقدسة.معظم الاعتداءات الامريكية كانت في رمضان وفي الاعياد ولكن الصدمة التي يشعر بها كل مواطن عربي وكل مسلم هي أن يعدم رئيس عربي مسلم من جانب قوات أجنبية غازية.. قد يكون لصدام حسين أخطاء ولكن من منا ومن من حكامنا بلا خطيئة. اننا نختلف كثيرا مع حكامنا.. ننتقدهم وقد نقسوا عليهم في النقد ولكننا في النهاية نحترمهم ولانرضي ابدا ان يتعرضوا لأية اساءة أو أن تمتد يد أجنبية لهم بسوء ومستعدون دائما للدفاع عنهم وحماية كرامتهم لانهم رموز لاستقلالنا وكرامتنا. ربما كان صدام حسين قد أخطأ.. وهو قد أخطأ بالفعل في بعض المواقف التي دفعه اليها الامريكيون والدول الغربية بل وبعض الدول العربية التي شجعت صدام في حربه ضد ايران كما شجعته الولايات المتحدة علي غزو الكويت ولكن صدام كان ينطلق من حماسه لقوميته ولعروبته معتقدا انه يستطيع الاستفادة من الدول الاجنبية لدعم قضيته. الشارع المصري يشعر بالصدمة لاغتيال صدام حسين بهذا الاسلوب الهمجي.. وليست صدمة المصريين بسبب شنقه في عيد الاضحي.. فالصدمة لمجرد قتله في أي وقت من الأوقات.الردصدام لم يقبل العروض ؟؟ أي عروض يعني ياريت تثري التاريخ العربي بمعلومات موثقة سيما وان ردي على كل مقالتك موثق بالوقائع وليس بكلمة ( ربما ) ، أما المقاومة التي تتحدث عنها أيها الدكتور الفاضل أظنك تقصد تفجير السيارات في الأسواق والمساجد والقتل والخطف والتهجير ، وتفجير الأشخاص أنفسهم في وسط العمال والأسواق لقتل الأبرياء أليس كذلك ؟؟ تقصد الجماعة التي وصفت السنة بالخونة ووصفت الشيعة بالكفار ووصفت الأكراد بالمرتدين فعليه كل الشعب العراقي جائز قتله ماعدا البعثيون الموالون لصدام وجماعة القاعدة ، أليس هذا ما أعلنه الزرقاوي وتنظيم القاعدة ؟؟ أليس هذا ما يفعله المجاهدون المقاومون قتل المدنيين العزل؟ شيء عظيم،،،، من صميم الأخلاق الدينية ومن صميم معاني العروبة الخالدة ، وهنا أود أن أضفي لمعلوماتك إن النسبة الأكبر من هؤلاء الذين تسميهم بالمقاومين ، النسبة الأكبر هم من المصريين ( 25% ) حسب ما نشرته قناة الحرة نقلا عن الإحصاءات العسكرية الحكومية ، بارك الله في إخواننا المصريين الذين يقتلون العراقيين( عفوا أقصد الأمريكان ) ( معلش يا سعادة الدكتور اعتبرها زلة لسان ) أو خطأ كما أعتبرت أن غزو صدام لدولة الكويت مجرد خطأ وليس جريمة ، وعليه فأن صدام أجتهد فأخطأ فله أجر واحد ، لان دخوله الكويت كما تقول بدافع حماسته وعروبته . الشارع المصري حسب قولك يشعر بالصدمة للطريقة التي اعدم فيها صدام ، يعني وحسب معلوماتي المتواضعة إن الطريقة المعتمدة في القانون المصري في تنفيذ حكم الإعدام هو ( الشنق حتى الموت ) ولا أعرف هل المشنقة في مصر أحن وأحلى وأرق من المشنقة في العراق ؟ أم إن طريقة الشنق في مصر مثلا حبل من حرير وغطاء رأس من إستبرق ؟؟ أم إن طريقة الشنق في مصر هي أن يضعون الحبل على رقبة ظل المتهم فبالتالي يشنق ظله وليس هو كما يقول الفنان عادل إمام في وصف قانون سكسونيا ؟؟يمكن الشارع المصري كان يفضل الرصاص ، أو الإبرة ، أو المقصلة ، أو السيف ، أو الكرسي الكهربائي ،،، لا أعرف،،،هناك طرق متعددة ( وعلى فكرة كل تلك الطرق استخدمها صدام في قتل العراقيين ، بس كان يفضل المفرمة ، يمكن تقول : ( وتطلع إيه المفرمة دي ، والله معرفش همة العرائيين كدة عندهم خيال واسع المهم يلزأوا التهم ضد المجاهد البطل صدام حسن أعوزو بالله ) . ولكن مع الأسف الدستور العراقي ينص على استخدام المشنقة في حكم القصاص على المدنيين ، و نعتذر لإخواننا المصريين المصدومين بالمشنقة التي كانت الوسيلة لتنفيذ العدالة الإلهية . أما من ناحية عيد الأضحى ،، فأود أن أنمي لعلم سعادتكم بان لا يوجد نص شرعي يمنع من تنفيذ القصاص في أي يوم من أيام السنة هذا أولا ، ثانيا يوم السبت لم يكن عيدا ( لم يثبت في العراق رؤية الشهر ) لا لدى السنة ولا لدى الشيعة يعني طالما أنت تحب أن تصنف المسلمين إلى شيعة وسنة .( معلش نسي العرائيين ياخدو رأيكم في اليوم المقرر للإعدام ، دول خونة مايعرفوش إيه هو الحق العربي ، يعني فيها إيه لوكانو استنو لبعد العيد ؟؟ الناس عايزة تروح الشرم ومارينا وكدة تاخد فرصتها في العيد ، وفيها ايه لو سامحوه وأصفحوا عنه ، دا المسامح كريم ، و إزا كان على الدية ، مش مشكلة رأبتنا سدادة أيه يعني تلات ملايين أو أربع ملايين من الناس اللي اتعدمو ، مش عدد كبير أوي يعني. )و أخيرا تقول ( الصدمة التي يشعر بها ( كل ) مواطن عربي ومسلم ) ، من أين لك بهذه المعلومة المبهرة أيها الدكتور ؟؟ يعني مليار مسلم ؟؟؟ بس على فكرة أنا أعرف 5 مسلمين لم يصدموا من إعدام صدام ، مع الأسف نقص من المليار خمسة ( معلش دا حال الدنيا ملهاش أمان ).الكاتبفي مصر شعر كل "الغلابة" بالحزن علي صدام حسين.. حزن عليه الملايين من العمال والفلاحين المصريين الذين فتح لهم صدام حسين ابواب العراق بلا تأشيرات للعمل والمشاركة في بناء العراق وليعودوا بأموال النفط العراقي الذي لم يفرط فيه صدام حسين ولم يتركه للسفهاء يبددونه في ملذاتهم ونزواتهم كما يحدث في دول اخري ليعمروا قراهم ليشتروا الاراضي ويستبدلوا منازلهم المتهالكة بمنازل جديدة ولينفقوا علي أبنائهم وبناتهم في كل مراحل التعليم.الردأي نعم ،، الغلابة ،، صدقت يا دكتور ، الغلابة الذين قتلهم صدام وأرسلهم في نعوش باردة إلى مصر ، المصريون العائدون من العراق في صناديق الموتى ، الذين عملوا لبطل العروبة وبطل الأمة ، لماذا لم تذكر هؤلاء الغلابة المصريين ؟؟ قد أتفهم بأن لم يرق لك جفن على العراقيين والكويتيين والإيرانيين الذين قتلهم صدام ، ولكن لا استطيع أن افهم لماذا لم تحزن على قتل صدام لأبناء جلدتك كما أنت اليوم حزين على قاتلهم ؟ الكاتبلم أعرف صدام حسين ولم التق به عن قرب.. ولكنني تعرفت علي عراق صدام حسين.. عرفت العراق الذي غرس فيه عشق العروبة والتفاني في خدمتها. عرفت العراق الذي استفاد من أموال النفط لبناء صناعات حديثة ومقترحات متعددة لتعويض شعب العراق عن سنوات القحط التي عاشها في ظل الهيمنة الاجنبية علي العراق. عرفت العراق الذي استطاع صدام حسين ان يخلصه من الطائفية البغيضة التي بدأت تهدد الان بتمزيق العراق بل انه تمزق بالفعل وبقيام دولة شيعية مدعومة من الامريكيين في جنوب العراق مما يثير تساؤلات محيرة عن علاقة الامريكيين بالشيعة وايران. عرفت العراق الذي سعي لاستيعاب كل الطاقات العربية الخلاقة من حملة الدكتوراه والماجستير والمنتشرين في كل الدول الأمريكية والاوروبية وجذبهم للمشاركة في بناء نهضة العراق الحديث.. وقد استطاع هؤلاء الخبراء والعلماء العرب ان يساهموا مساهمات فعالة في تطوير العراق وفي قدرته علي تنفيذ برنامج نووي طموح للحصول علي التكنولوجيا النووية.. بل كاد ان يحقق صدام الوصول الي انتاج سلاح نووي يكون حماية للعرب جميعا لولا تآمر كل الدول الغربية مع الولايات المتحدة لمساندة اسرائيل ومساعدتها لتدمير مفاعل بغداد النووي ليحطموا بذلك كل أمل عربي في تحقيق التوازن مع اسرائيل. عرفت العراق الذي استقبل آلاف الفلاحين المصريين وخصص لهم قري كاملة علي أرض العراق للاستفادة بخبراتهم الزراعية. وعرفت العراق الذي لم يتوان عن مساعدة اشقائه في فلسطين وفي مصر وفي سوريا خلال حروبهم مع اسرائيل .. لقد شارك العراق بقواته لمساندة مصر في عام 67 ومابعدها.. كما سارع العراق لتوجيه جيوشه الي سوريا لمنع اسرائيل من الوصول الي دمشق عام 1973 بعد ان احتلت اسرائيل الجولان. الردعرفت العراق ؟؟ طيب ، ماعرفت أن العراقيين كانوا يقفون بالطوابير للحصول على قوت يومهم ؟ ماعرفت أن العراقيين يعيشون تحت خط الفقر ؟ ماعرفت أراضي الجنوب والشمال قد أحرقت وجففت الاهوار بفعل الطاغية ( عفوا بطل العروبة ) وبسبب الغازات الكيماوية التي ألقى بها على تلك المناطق ؟ ماعرفت إن المواطن العراقي كائنا من كان لا يملك جواز سفر وان من يسافر كان بأمر صدام فقط ؟ ماعرفت أن هناك أكثر من عشر سنوات عاشها العراقيون في أقسى حالات الدمار وتفشي الأمراض والأوبئة ونقص في كل مناحي الحياة الإنسانية بسبب الحصار الذي فرضته الدول العربية والدولية ومنها مصر بسبب سياسة صدام الذكية العربية وبسبب اعتدائه على أشقائه في الكويت والسعودية ؟ ماعرفت إن مئات الآلاف من الأطفال العراقيين ماتوا بسبب انخفاض الرعاية الطبية والدوائية بسبب سياسة صدام في التسعينات ؟ ماعرفت ( العدد الفردي والزوجي من أرقام السيارات ) لبلد يملك ثاني اكبر احتياطي نفطي عالمي ، ماعرفت البساتين التي احرقها صدام واستولى على البقية الباقية بدعوى أنها ميراث جده نبوخذ نصر ؟ ( ومع الأسف مات صدام وما عرفنا جده ، هل كان الإمام علي كما كتب شجرته وعلقها في الروضة الحيدرية ، أم جده هو نبوخذنصر ) ، ماعرفت أن هناك أكثر من مليون قتيل عراقي خلفته حرب بدأها صدام على إيران على بضع سنتمترات من الأرض وفي نهاية المطاف أعادها لإيران وفوقها 400 طائرة حربية ( هدية العيد )؟ ماعرفت من لا يقول ( الرئيس الله يحفظه ) يحكم عليه بالإعدام ؟ ماعرفت إن الطفل العراقي الذي ولد في التسعينات لا يعرف ألف باء العلوم ؟ ماعرفت كم سنة رجع العراق إلى الوراء بسبب سياسة صدام؟ ماعرفت إن ثلاثة ملايين عراقي هربوا إلى خارج العراق من حكم صدام وظلمه وغالبيتهم من حملة شهادات الدكتوراه ومن أعلام العراق في جميع المجالات الذين تحدثت عنهم ؟ ماعرفت إن صدام حول الفكر الخلاق والفكر المبدع إلى فكر يرضخ لسياسته الاستبدادية وفكر البعث القابع تحت شعارات مزيفة حتى صدام نفسه عجز عن تطبيقها بل كان يستتر ورائها لتظليل وتزييف حقيقته الطاغوتية فقتل كل من كان يحمل كلمة حرة ، وقتل كل من كان يعارض سياسته حتى ولو بأحلامه ، قتل كل من لم يمجده ويعظمه ويعظم التسع وتسعين اسما التي كتبها على قبة احد قصوره ، قتل الرأي والفكر والحرية وأعاد مفاهيم العبودية والقهر ورفع شعار ( أما الولاء أو البراء ) ويا ليته كان يتبرأ من معارضيه بل كانت التصفية الجسدية هي مصيرهم المحتوم . ماعرفت إن صدام لم يقدم شيئا واحدا للعرب بل بسبب سياساته منذ السبعينات والتي لم تجلب إلا الكوارث للمنطقة ، ماذا فعل صدام لنرى معا ، تأمر على رئيس العراق عبد الكريم قاسم واشترك في اغتياله ، استلم الحكم قسرا بعد أن ابعد البكر ، بدأ حكمه بإعدام رفاقه في حزب البعث واتهمهم بالعمالة إلى سوريا ، قتل كل معارضيه، عقد الصفقات السرية مع أمريكا وروسيا وفرنسا لتسليح الجيش واستيراد الأسلحة الكيماوية في الوقت الذي أهلك مسامعنا بعبارته الطنانة تسقط أمريكا تسقط الامبريالية ( ولك أن تراجع الكتاب الذي كتبه ( سعيد أبو الريش ، واسم الكتاب : صدام حسين: سياسات الثأر ) وتقرأ اللقاء الأول بين صدام وسفير بريطانيا عام 1969، وما تمخض عنه من تقرير مساعد وزير خارجية أمريكا ( ألفرد أثرتون ) في الاجتماع الدوري لوزارة الخارجية الأمريكية برئاسة هنري كيسنجر الذي يؤكد على التعاون مع القيادي الصاعد في حزب البعث وهو صدام حسن لتحقيق مصالح وأهداف إستراتيجية في المنطقة ، يا دكتور صدام كان من أول رواد السفارة الأمريكية في مصر منذ العام 1959 حين هرب من العراق إلى مصر بسبب المحاولة الأولى لاغتيال عبد الكريم قاسم . ولك أن تقرأ مقالة ( محمد أبو الحديد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية ) على نفس صفحات الجريدة التي كتبت مقالتك فيها، وتفهم طبيعة العلاقة بين صدام وأمريكا واللقاء الأول بين طارق عزيز ورامسفيلد في العام 1983 .صدام قتل من يشك أنهم من معارضيه ، غار على قرية الدجيل وقتل أبنائها ونفى البقية إلى الصحراء واتبع سياسة الأرض المحروقة ، اعتدى على جارته إيران وادخل المنطقة في حرب خاسرة لمدة ثمان سنوات كلفت الشعب العربي مليارات الدولارات مازالت تدفها الشعوب العربية ديون مركبة بل ومن عائدات النفط الذي نزلت معه معدلات سعر البرميل إلى أدنى مستوياتها، أغار على الشمال بطائراته وضربهم بالمواد الكيماوية ليقتل أكثر من 170000 مواطن عراقي في يوم واحد في ما أسماه بحملة الأنفال ، انتهى من حرب إيران ، دخل بجيشه جارته الكويت ليدخل المنطقة مرة أخرى في حرب جلبت القتل والدمار وتراجع في معدلات النمو وتدمير الاقتصاد العربي ، تراجع في سعر برميل البترول ، ديون واستحقاقات مالية دولية على كل شعوب المنطقة ، ابعد الأنظار عن قضية فلسطين حتى نسيت تماما ، ادخل العراق بعدها في جهنم الدمار والخراب ، انتهى من الكويت انتقل مرة أخرى لشعبه ليمارس هواية القتل التي يقتات عليها نفسيا فقام بشن حربه على الانتفاضة في الجنوب ليقتل مئات الآلاف من العراقيين ، ثم أدخل العراق في دوامة الحصار الاقتصادي ، وتتوالى سلسلة الجرائم.ماذا فعل صدام للقضية الفلسطينية ؟؟ هل بعث بجيشه إلى فلسطين ليحررها بدل أن يبعث به إلى إيران والكويت؟ العراق أيها الدكتور الفاضل وفي فترة الثمانينات كان يملك أقوى جيش عربي في المنطقة ، لماذا لم يحرر فلسطين ؟؟ و إلا أين الشعارات ( تحيا فلسطين حرة ، تحيا امتنا المجيدة ، وليخسأ الخاسئون ) ، أين فلسطين الحرة ؟؟ وهل ما كان يعطيه للفلسطينيين على حساب قوت الشعب العراقي هو الذي حرر فلسطين ؟؟ ر كل يوم يمر على الشعب الفلسطيني يخسر أمتارا من أرضه وصدام البطل يحارب جيرانه ويقتل شعبه تحت شعار تعيش فلسطين ( والحقيقة أنا إلى الآن لم اعرف ما هي العلاقة بين الحرب على إيران والكويت وتدمير الشعب العراقي وبين ( تعيش فلسطين وليخسأ الخاسئون ) .الكاتبفي اليوم الاول لعيد الاضحي كنت في قريتي "أتريس" وهي احدي قري محافظة الجيزة.. توجهت مع اول تكبيرات العيد الي مركز الشباب حيث يتجمع كل ابناء القرية في الاعياد للصلاة.. لم اكن قد عرفت بخبر شنق صدام. ولكني شعرت بجو غريب.. فكل المصلين متجهمون.. يرددون تحية العيد باقتضاب غير معهود. لم استطع وسط التكبيرات أن أسأل احدا وحاولت الانشغال بالتكبير حتي انتهت الصلاة وسألت هل حدث مكروه في القرية؟ هل مات أحد الكبار؟ وجاءت الاجابة مقتضبة.. لقد أعدموا صدام. ولم أكن أتصور ان يكون لخبر اعدام صدام حسين هذا التأثير الكبير.. ولكن فوجئت بأن هؤلاء الفلاحين محدودي الثقافة والتعليم يعبرون عن مشاعر في غاية الوعي.. كان حديثهم عن ماسببه ذلك الحدث من انعاشة لهم كعرب وكمسلمين وتعبير كثير منهم عن شعوره بالاهانة كعربي مسلم لقتل حاكم مسلم في يوم عيدالاضحي وعدم تقدير مشاعر ملايين المسلمين في كافة انحاء الارض. والحقيقة ان مشاعر الناس في كل مكان ليس في مصر وحدها ولكن في كل الدول العربية لم تختلف عن مشاعر الناس رجالا ونساء في قرية "اتريس".. كان حزنهم علي الضعف العربي الذي اوصلنا الي هذا الدرك الاسفل والذي اعطي الفرصة للولايات المتحدة لتتحدي مشاعر كل المسلمين في كافة انحاء الارض بالتضحية برئيس عربي ونشر صوره خلال عملية الاعدام علي كافة وسائل النشر الي جانب ماتردد من اهانات للرئيس العراقي وهو ينتظر لحظات الموت في غرفة الاعدام. كشف الصحفي البريطاني "روبرت فيل" عن السبب في مسارعة الولايات المتحدة في تنفيذ حكم الاعدام في صدام حسين حتي قبل استكمال محاكمته عن التهم الموجهة اليه والتي كان يمكن لصدام ان يكشف خلال التحقيق معه فيها عن اسرار خطيرة تدين الولايات المتحدة وتدين معها عددا اخر من الدول الاوروبية الكبري في نفس الوقت ادانت روسيا رسميا تنفيذ حكم الاعدام في حق الرئيس العراقي السابق صدام حسين وبث صور عملية الاعدام عبر التليفزيون محملة الولايات المتحدة الامريكية والقوي الخارجية الاخري مسئولية النزاع بين الاخوة الذي يقسم البلاد. وقال الناطق الروسي الرسمي.. ان كل الذين أرسلوا جنوداً إلي العراق عليهم ان يقروا بأنهم يتحملون المسئولية الكاملة عن مايحدث في هذا البلد بما فيها الانتهاك الفاضح للقيم الانسانية نفسها التي يدعون بشدة الاخرين اليها. رحم الله صدام حسين ورحم الله شعب العراق من المصير المظلم الذي ينتظره ورحم الله الشعوب العربية و الاسلامية التي أضحت ملطشة وفريسة سهلة لكل الطامعين من الامريكيين والاوروبيين بل والايرانيين ايضا. الردمرة أخرى أجد في كلامك ( الكل وكل مسلم وكل عربي) ، من أين تأتي بهذه التعميمات أيها الدكتور؟ ومن ثم تربط إعدام مجرم بالمثل والأخلاق الإنسانية ، قبل أن تقرن بين إنسان مجرم وبين شعور المسلمين ، ليتك تبين لنا كيف ترجم صدام عقيدته الإسلامية على ارض الواقع ، وأين كان هؤلاء من الشعب المصري حين كان صدام يعدم ويذبح في الشعب العراقي في الشوارع في كل أيام السنة عيدا كان أم غير ذلك ؟ لماذا لم نسمع استنكارا ؟ وأين كانت القيم الإسلامية آنذاك ؟؟ وعجبا أن تظهر القيم الإسلامية مع السفاحين والقتلة ولا تظهر مع الأبرياء والمظلومين ،،ثم تتحدث عن روسيا وعن رفضها لحكم الإعدام ، لماذا لا تسأل الروس لماذا لم يأتوا لإنقاذ صدام حين أعلنت أمريكا أنها سوف تدخل العراق لماذا وقف الروس موقف المتفرج ، أم أنها نجحت فقط في احتلال أفغانستان ، أما عن الأسرار الخطيرة التي تحاول من خلالها استثارة القارئ وزجه في نظرية المؤامرة والتشكيلات السرية وغيرها ، هنا أود أن أطمأنك بان الأسرار مكشوفة ومنذ زمن لدى العراقيين الذين أولا و آخرا الأمر الذي جعلك تكتب هو أمر يخصهم وحدهم فقط ، أما إذا كنت والسيد الأمريكي لا تعرفون تلك الأسرار فتلك مشكلتكم وسوف تبقى المشكلة والأيدلوجية التي من خلالها تظللون الرأي العربي .نعم رحم الله شعب العراق حين إذن الله تعالى بالنهاية العادلة للطاغية ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ، النهاية التي أرادها الله تعالى رحمة بشعب العراق ونهاية لعهد الظلم وعهد الطغاة ،، صدام مات يا دكتور ولن يعود ، ولن يضعه التاريخ في صدره بل في مزبلته ،، أما إذا كنت ممن يشهدون له بالعروبة والبطولة فمنتهى العدل أن أدعو لك العلي القدير أن يرزقك الله تعالى ومن هم على شاكلتك حاكما مثل صدام ، ولا تبتئس يوما إن سمعت أحدا يمجده حين يحلل قتل الأبرياء لأنك تفعل الأمر ذاته الآن ، وإذا كنت مؤمنا حقا بكل كلمة مجدت بها صدام ، فهنيئا لك صحبته يوم الدين ...... اللهم ارحم شهدائنا الأبرار واجعلهم في عليين وثبت اللهم شعب العراق وأعنهم على إقامة العدل في دولة قوية تنعم بالأمن والازدهار  يعيش شعب العراق حرا شامخا سالما رغم أنف كل الطامعين والحاقدينبقلم : ابنة الرافدين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد على الموسوى
2007-01-13
لافض فوكى سلملت تلك الانامل الذهبيه الى ارتوت من النهرين وسميت بابنة الرافدين مما لاشك فيه ان الانسان يقاس بدرجة فكره ورجاحة عقله وليس بدرجة شهادته مهما كانت المسميات ولا اعترض على الدكتور فهذا مقدار ادراكه وسعة عقله وانه يرى بعين واحده ويكتب مقاله اما يدرى ان الكلمه سوف تسجل فى تاريخه العلمى وميزان لقياس رجاحت عقله يجب على كل الجهات الرسميه ان تجعل لها كوادر تحلل وترد على مثل تلك المقالات ورد الشبهات والتزوير للحقائق والواقع حتى لايستطيع احد مثل الدكتور وشاكلته تغير عين الحقيقه والواقع وشكر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك