( بقلم : ناهدة التميمي )
قواتنا الامنية من جيش وشرطة .. عرب وكرد وتركمان وطوائف اخرى .. سنة وشيعة ومسيحيين .. يسطرون وبصمود بطولي قل نظيره في العالم اروع ملاحم العزم والاصرار على تطهير العراق الجريح من قوى الضلالة والتكفير والارهاب التي اجتاحت بلدنا من دول الاعراب الاشد كفرا ونفاقا ومن الصداميين والعرب الذين جعلوا من صنم بغداد وجرائمه ضد شعبه وجيرانه رمزا للبطولة لانهم يبحثون بين خراف العرب عن بطل وهمي او نمر من ورق يعوض خذلانهم وجبنهم فلم يجدوا في غير صدام وجرائمه رمزا زائفا لاحلامهم المريضة وعبوديتهم الدائمة.
اليوم هؤلاء الفتية الابطال الذين امنوا بربهم والعراق وطنا عزيزا للجميع .. يخوضون اشرس المعارك مع الارهاب في بغداد الحبيبة وديالى البطلة والانبار بقيادة مجلس انقاذ الانبار البطل وفي ام الربيعين الموصل الحدباء .. اليوم العراقيون بكل اطيافهم يدافعون عن بلدهم وخياراتهم ضد الهجمة الارهابية القادمة الينا من الخارج بدوافع طائفية وتامرية .. اليوم بسالة هؤلاء الشبان من قواتنا الامنية جيش وشرطة اذهلت الامريكان واذهلت العدو قبل الصديق وجعلت فلول الارهاب تولي امامهم هاربة خوفا ورعبا من عزمهم وقوتهم واندفاعهم في اقتحام اوكار الارهاب ودكها .. سلمتم ايها الفتية الشجعان من كل سوء وقلوبنا معكم وانتم تذودون بالنفس والروح دفاعا عن وطن احببتموه واتخذتم منه رمزا وعشقا ابديا ودافعتم عن ثوابته وخيارات شعبه .. ما اروعكم واشجعكم .. حفظكم الله وسلمتم من كل شر.
لقد كان لقرار دولة رئيس الوزراء المالكي الشجاع بتنفيذ الاعدام بالطاغية ومن ثم للموقف الشجاع الوحيد من السيد عبد العزيز الحكيم في تاييد القرار وسط المواقف الملتبسة والمتوارية ابلغ الاثر في تعزيز ارصدة الحكومة لدى المواطن وثقتها بقضائنا واجهزتنا الامنية وجيشنا.. فبوركت مواقف الرجال الشجاعة في زمن قل فيه الرجال الشجعان والمواقف الحقة والواضحة ولايهولنكم الجعجعة الفارغة التي اطلقتها الفضائيات الطائفية .. فتلك ما كانت الا زوبعة في فنجان من اثر الصدمة .. ولولا هذه الصور التي ظهرت لاعدام الطاغية ماكان احد ليصدق انه اعدم ولبقي ايتامه يقاتلون الشعب المسكين من اجل اطلاق سراحة .. لقد كان اعدامه وتصويرة وكل شيء جرى حكيما وفي وقته..
بوركت حكومتنا الوطنية وقادتنا السياسيين والذين ما فتأوا يعملون لصالح المواطنين بكل قوانينهم الصادرة وكل خطواتهم .. اليوم حكومتنا الوطنية عززت رصيدها لدى الشعب .. وبوركت قواتنا الامنية من شرطة وجيش والتي تصنع المعجزات ببسالتها في سبيل هذا الوطن وهذا الشعب فشتان بين الذي يقاتل من اجل الوطن واستقراره وامن مواطنيه وبين من يقاتل لاجل التخريب واشاعة الفوضى والرعب واعادة عقارب الزمن للوراء .. وهذا لن يكون ابدا بعون الله .
ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha