( بقلم : سيف الله علي )
بعد أن ضاق الخناق على ارهابيي القاعده في كل من الانبار والموصل وديالى وبعد ان حدث الشرخ العقائدي والسياسي بينهم وبين فلول البعث الهاربه وخصوصا بعد تنفيذ حكم ألاعدام بجرذ العوجه بطل التحرير القومي ولا سيما بعد ألاعلان عن الخطه الجديده المحكمه لأمن بغداد وما شاهدوه ولمسوه على أرض الواقع من اعمال عسكريه جديه ودقيقه قتل فيها خمسون أرهابي قاعدي بعثي عرفوا جيدا بأن ألامر الان جدي وليس تصريحات وما هذه المعارك ألا مقدمات لحرب على الارهاب عنيفه لا طاقه لفلول اصحاب الدشاديش القصيره واللحى العفنه وأصحاب الزيتوني سابقا وألاسود حاليا كما هي أيامهم ؟؟؟
ارهابيوا تورابورا يستعدون للهروب والعوده الى كهوفهم وجحورهم في بلدانهم كافه تلاحقهم لعنات المؤمنين والوطنيين من أبناء الشعب العراقي المحب للسلام والحريه ؟ ولكن المشكله بالنسبه لارهابيي تورابورا هي الى أين يفرون والحدود العراقيه باتت شبه مقفله عليهم ومن ثم دول الجوار لا تريد أن يدخلها الارهابيين من هذا النوع التورابوري المسعور .
حدثني أحد حراس السعوديين من ارهابيي تورابورا بعد أن تم القاء القبض عليهم في معركة شارع حيفا والفحامه والجعيفر وهم يهمسون بعضهم لبعض كانت غلطه كبيره بمجيئنا للعراق وقد ضحك علينا علمائنا وزينوا لنا القتال في العراق ولم نشعر بالورطه ألا بعد دخولنا للعراق وتوريطنا بقتل العراقيين ثم قال محدثي أن احد هؤلاء الارهابيين بكى وقال أين كانت عقولنا !!! ومن هنا جاء نداء زعيم ارهابيي القاعده المدعو البغدادي الذي أنشق عن المصري في العراق يحرض فيه أتباعه من الزنادقه لرص الصفوف والجهاد في سبيل الجبت والطاغوت أسامه بن لا دين له وأيمن الظواهري أحمق مصر أما شعاراتهم التي يضحكون بها على الجهله من أمة الاسلام مثل محاربة امريكا او الاستكبار العالمي ماهي ألا لذر الرماد في العيون وأن الاحداث قد برهنت بأنهم من يروج للامريكان ومن يسيء للمسلمين ومن يقاتل المسلمين غير القاعده وزعمائهم الارهابيين لأجل اسقاط المد الاسلامي الذي اجتاح العالم اجمع حيث أن الاحصائيات كانت تشير بان اكثر من مليون أنسان يعلن أسلامه في العالم في السنه وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أنحسر هذا الرقم الى الربع ! يا ارهابيوا تورا بورا الى اين المفر فأن السيف الذي كان في غمده قد شهره حفيد مالك الأشتر كما شهره جده على أجدادكم في صفين ولعنة الله عليكم يا خوارج العصر وعلى من والاكم وأيدكم وأزركم في العراق وخارج العراق
https://telegram.me/buratha