بقلم: محمد علي الموسوي
مما لاشك فيه ان الارث التراكمى الذى حصلنا عليه من النظام السابق لايوصف ولكن يجب ان لا يكون هو السبب فى تعليق مشاكلنا عليه وعلى ماتركه لنا من كوارث لاانسانيه . يجب على العراقين كشعب يفتخر بتاريخه وارثه الحضارى العريق ان تكون له قوه حالمه فى النهوض بالحياة بشكل سريع ومفاجئ وذلك بشحذ كل الهمم والطاقات وتوضيفها فى تنميه القدرات والموارد البشريه. ان الدول المتقدمه هى التى تستغل عدد ساعات العمل اليوميه ولذلك نرى دوله مثل الصين اغلبية الشركات تعمل على ثلاث شفتات و باعداد كبيره على سبيل المثال لا الحصر دخلت مصنع لصناعه (ماك)هو نوع من انواع الاوانى (قلاص) يعمل فى هذا المصنع الصغير 24000عامل على ثلاث شفتات وهناك 3000 عامله تقوم بتغير وترتيب الاسره ل8000 عامل الذين ينامون بالمصنع .ونحن لانستطيع ان نوفر عمل لاعداد تقل سكان الصين بكثير الفرق هو ادارة العمل والمسؤلين عليها وعدم ابتكار طرق لاحتواء مثل تلك الازمات التى هى جزء من عدم استقرار الوضع الامنى العراق بهذه القدرات المهوله لايمكنه ان يوفر الطاقه الكهربائيه ولا الماء ولا المحروقات وعرقلة الاعمار وتشرى الفساد والاتهامات المنتشره بين طبقات المجتمع ابسط مايتهم به اى مسؤل فى الدوله هى السرقه جزافا وحقيقة مره مما اربك مسؤلين الدوله فى ابداء الاراء والاطروحات فى التطوير والتنميه وتبقى عجلة التطوير تترنح فى سبات بارد على طرقات غير معبده اطرح مقالتى هذه الى جميع المسؤولين والذين تحملوا المسؤلية فى مرافق الدوله ان يكونوا على قدر مسؤلياتهم وان يبادروا الى قدر من الجرءة والشجاعة فى تحمل كافة مسؤلياتهم وان يثبتوا انهم على قدرها ولانتمنى ان الهوه تتسع والشكاوى تتزايد من المواطنين يوما بعد يوم فالميزانيه اقرت من الدوله وهى ليس بالشئ القليل لو فصلناها على الاتى البسيط ان مصاريف الدوله من معاشات وحقوق تصل الى نصف المبلغ المقدر ب 41 مليار دولار اى مايساوى 20.5 مليار موزعه على شكل معاشات فتكون حصة كل محافظه على اسوء تقدير مليار دولار ولو قسمنا هذا المليار على النحو الاتى للخدمات الكهرباء لكل محافظه محطة كهرباء 500 ميكاوات بتكلفة 400 مليون دولار ومصفى صغير بقدرة 20الف برميل يوميا ينتج البنزين والديزل والنفط الابيض بقيمة 25 مليون دولار وعشرة مصافى للمياه الصالحه للشرب RO قيمة كل مصفى 750 الف دولار اى مايعادل 7.5 مليون دولار لمليون نسمه فى كل محافظه والجزء الاكبر يصرف على اقامة مشاريع تنميه للفرد حتى نستطيع ان نحصل على مستوى مواطن متاهل قادر ان يشغل مكانه فى المجتمع والجزء الاخر يصرف على تنمية وتطوير المحافظه من طرق واستراحات وزراعه تجميله والنظافه وتطوير النقل والمرافق العامه فى المحافظه وسيبقى فى الميزانيه مخزون يصرف اخر السنه فى اى مجال يراه مجلس المحافظة مناسب ومحتاج الى دعم ان الارقام والاعداد المذكور صحيحه وليس افتراضيه وهذه برنامج عام فيه دراسات وصور واستراتيجيات نحتفظ فيها وذا لم يبادر الجميع فى رسم خارطة التنميه والتطوير لايكمن ان تقوم لنا قائمه ولانستحق الحياة والله من وراء القصداشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha