( بقلم : المهندسة بغداد )
في مناسبة كالتي نمر بها اليوم يوم الميثاق على الارض ويوم العهد المعهود في السماء هذه المناسبة العظيمة يوم الغدير الاغر العيد الذي يجمع اهل السماء واهل الارض على غير المألوف مما يجعله اسمى الاعياد وابهاها.اليوم ما عسانا ان نكتب بحق علي ابن ابي طالب امير المؤمنين الذي نسال الله ان نكون منهم وان يكتبنا الله شيعة موالين حقا لهذا المذهب السامي والدين الحنيف ولصرح عظيم كشخص ابا تراب .
جفت الاقلام وانتهت الكلمات في وصفك مولاي سأترك وصف مواقفك وصمودك وهيبتك وسيفك ونصرتك لرسول الله صلى الله عليه واله اجمعين للواصفين والمجتهدين والماهرين الذين لا تخونهم افكاركم واقلامهم الا معك فمن يكتب لك او لوصفك مقصّر مهما اجتهد فعذرا مولاي عذرا لتلك الاقلام المجتهدة فانها تريد ترجمة حبك لكلمات فاعذر قصورها امام منطقك وشخصك وعبقريتك اللا متناهية المستمرة ابد الدهر.
وودت اليوم ان تعرف ما يتكبده محبيك كضريبة لحبك سيدي وليس كمنّة معاذ الله لكن كقربان نطلب من خلاله رضا الله عز وجل عن طريق حبك مولاي فحبك الباب الذي يصلنا الى بر الامان يا ابن عم رسول الله الذي ما انفك يوصي الناس بك واخذ العهد من المسملين بان اكمال الدين واتمام النعمة لا يكون الا بولايتك .
من خذلك ياسيدي بعد وفاة الرسول ص انما خذلوا انفسهم وعرجّوا بالاسلام الى طريق غير الذي اراده الباري الذي اختاركم كواكب نور لطريق الاسلام فما كان منهم لعنهم الله الا ان غيّروا مسار الامة ولتحصد الاجيال عبيء هذا العمل المشين الذي صنعه اثنان بتعاون وصمت بضع المئات ولتكون النتيجة بعد اكثر من الف واربعمائة سنة ملايين ممن يعيشون بظلماء لانهم ورثوا نكران حقك عليهم واعتبروك ككائن من كان ولا تختلف عن احد رغم سموك منذ اول يوم ولدت فيه في الكعبة الشريفة .
لكنهم سيدي لم يكتفوا بان يكونوا على الضلالة ولم يكتفوا بان ينصروا كل من يناصبك العداء ولم يكتفوا بالتعتيم على مذهبنا والاساءة اليه بل تطالوا بان يؤذوا كل من يحبك .
حبك سيدي غدا جريمة نعاقب عليها ايام الطاغية الذي لا اعلم بماذا سيواجه ربه وهل سيتمكن من الكلام ويده تقطر بدماء محبيك !!!! الى اليوم حيث اننا نحمد الله بان انجلت الغيمة عن بلدنا وقلوبنا تراقب خيوط الامل التي تشرق ببطء على بلدنا الجريح الا ان الموالين ممن غمرت قلوبهم بحبك لليوم يدفعون قربان هذا الحب دما وارواح واموال ومنازل وابناء
هجرنا منازلنا فلم نستطع ان نبقى حيث لا نستطيع ان نقول نحبك يا امير المؤمنين نحب ديننا ومذهبنا ونبينا وال نبينا فاليكتبنا الله من الذين هاجروا في سبيل الله وواذوا في سبيله
فدتك نفسي واهلي ومالي وراحتي فتقبله منا كقربان متواضع لحبك وعهد لك سيدي ومولاي ان لا نسمح لمن ناصب لك العداوة ان يقتلنا وينهي هذا الولاء والعقيدة لكم سنحافظ على ارواحنا على مبدئنا على قيمنا لاننا نتمي اليكم ونسال الله ان يبارك لنا في اعمارنا وانفسنا واهلينا لما فيه خدمة المذهب الشريف واساله ان يتم النعمة علينا بفدرالية حدودها قلوب الموالين ورايتها الولاء للمذهب لنخدمها بما حصلنا عليه من علم ومعرفة ولتزهي ايامنا من جديد تحت لواء راية محمد وال محمد انه سميع الدعاء
واخيرا وليس اخرا سعدت ايامكم يا موالين وجلعنا واياكم من الثابتين على ولاية امير المؤمنين وان يحفظ جميع الشيعة الموالين خاصة شباب العراق الذين يتربصون بهم معادين المذهب الشريف شرا ونساله ان يقلب السحر على الساحر وان يوفق الحكومة العراقية لما فيه رضا الله عز وجل ورسوله والمؤمنون واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البشر محمد واله الغر الميامين
اختكم المهندسة بغداد
https://telegram.me/buratha