( بقلم : سيف الله علي )
البرلمانات في العالم هي واجهه حضاريه منتخبه للتعبير عن أهداف ومشاعر تلك الجماعه التي أنتخبها مجموعه من الناس التي تعتقد فيهم النبل والاخلاص من أجل أنتزاع حقوقها أو تمرير مطالبها للحكومه من أجل تنفيذ مشاريعها خدمتا للشعب أولا وثانيا للوطن وثالثا للبشريه جمعاء
وقد شاهدنا كعراقيين بعض المشاجرات في البرلمانات المتخلفه مثل تركيا وبعض الدول الاشتراكيه التي نالت أستقلالها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ؟ لكننا لم نرى ونسمع من تلك الدول الشتم والسباب وألألفاض البذيئه التي لا يتلفظ بها غير السوقه والعامه من الناس وليس ممثلي الشعوب لانهم بذلك يمثلون تلكم الشريحه من الشعب التي أنتخبتهم !!! ولنرى ممثلي الشعوب العربيه في برلماناتهم ونبدء بمصطفى بكرى يا ترى يمثل من في مجلس الشعب المصري وهو يشتم قادة العراق لاسيما السيد عبد العزيز الحكيم والذي شاهد مؤتمر القوى الوطنيه والشعبيه الذي أنعقد في القاهره لتأبين المقبور جرذ العوجه وكان مهزله ليس بعدها مهزله ثم يمثل من وليد الطباطبائي في الكويت ويمثل من ليث شبيلات في الاردن ويمثل من محمد البهيم الدغيم في سوريا ومحامي صدام الذي كان وزير للعدل النعيمي يمثل من في قطر والاحمر والاصفر في اليمن يمثلون من لاسيما صنمهم علي عبد الله ويمثل من الترابي والمائي في السودان والفوزان والخسران يمثل من في دولة أل سعود ومجنون ليبيا وأبنته وممثل المجالس الشعبيه في جمهورية ليبيا الديمقراطيه الشعبيه البهيميه العظمى وفي تونس يمثل من الادغم الفاسي فيها وفي المغرب يمثل من الصديقي الزنديقي فيها وفي موريتانيا يمثل من فيها التيس اليعربي الحماري ؟؟؟
كل هؤلاء يشتمون العراق وشعب العراق وهذا أن دل على شيء أنما يدل على سقوط الامه العربيه في أسفل حضيض فاذا كان ممثلوهم بهذا الشكل من الاخلاق المنحطه بلا شك أن من أنتخبهم على شاكلتهم أو أسوء منهم وألا ما الذي جمع الصالح مع الطالح وقد قيل شبيه الشيء منجذب اليه أو الطيور على أشكالها تقع ؟
العراق عاد الى أصحابه الشرعيين الذي أنتخبهم الشعب وأما نباحكم وعويلكم أيها العربان على جزار الشعب العراقي وقد أتخذتم من يوم أعدامه فتنه كثور السامري في قوم موسى لن يثني عزمنا على مواصلة بناء العراق الجديد بيد أبنائه البررة مع شعوب العالم المحبه للعراق وشعبه وأن العراق في غنى عنكم اليوم وغدا وسوف نرى ركوع حكوماتكم على أقدام الشعب العراقي أذلاء صاغرون تطلبون مكان لكم على أرض العراق وفي حينها لكل حادث حديث وأعلموا أيها المرتزقه أن للشعب العراقي ذاكره جباره لاتنسى كل شارده ووارده ويجزي من أحسن اليه ويعاقب من أساء اليه ولكم في القصاص حياة يا أولي ألألباب ولكن من أين نأتي بالب لمثل هؤلاء الذين أنتخبوهم وهم من حمير الامه العربيه ؟
هؤلاء هم السبب الرئيس في تخلف الامه العربيه وسرعان ماتصحوا تلك الامه وتأخذ قيادها بيدها وتسير جنبا الى جنب مع الشعوب الاخرى المحبه للحريه والسلام وان غدا لناظره قريب
https://telegram.me/buratha