المقالات

إنتهــت اللعبــة بإعدام صــدام وفتوى بن باز البترولية

1979 23:03:00 2007-01-06

( بقلم : كمال مصطفى قهرمان )

ان تنفيذ حكم الاعدام بحق صدام حسين جاء انتصارا للحق والعدالة وتأييدا لاستقلالية القضاء العراقي وتنفيذا لارادة الشعب والحكومة العراقية بعيدا عن إرادة القوات الأجنبية، وإن الذين يقيمون مجالس العزاء على روحه فهم يقيمون تلك المجالس بالضد من إرادة الشعب العراقي وتطلعه لمستقبله ولبناء دولته وأمنه الوطني والقومي ووحدته الوطنية، وإنهم يسعون باقامة تلك المجالس إزكاء روح الطائفية بين أبناء الشعب العراقي بصورة أكثر وإشعال نار الفتنة الطائفية بصورة لا يمكن إخمادها، ولسوف تكون تلك المجالس سببا لانتشار تلك النار المدمرة الى جميع دول المنطقة بحيث لايحمد عقباها، وإن الذين أقاموا القصاص العادل في حق صدام ليسوا كما كان هو في ايام حكمه الأسود الذي كان يمنع من إقامة مجالس العزاء على أرواح من يعدمهم نظامه وتغتالهم اجهزته الامنية، بل أكثر من هذا كان يقيم على المعزين لأهل ضحاياه حكم الاعدام بتهم مختلفة، وكان يهدم الدار التي يقام فيه مجلس العزاء على روح أحد من ضحاياه.

نعم، كنا وكان العالم أجمع يطمح ان يرى محاكمة أكثر شفافية لتكشف عن الاسرار والحقائق وأوراق المؤامرات التي رافقت سنوات حكم صدام حسين فتأتي المحكمة لتقاضي نظاما باكمله من خلال شخوصه، ولكن لا يخفى على المطلعين بأن السياسة العالمية لاتقبل بحال من الأحوال أن يمتد القضاء العراقي مهما أوتيت من قوة واستقلالية من التقرب الى الخطوط الحمر التي تمس تلك السياسة مطلقا، فان في بعض الاسرار والمؤامرات البعثية في المنطقة من الممكن أن تقام الحروب العالمية وتدمر بلدان بكاملها وتباد شعوب بأكملها، فالذين ينادون بأنه كان من المفروض على القضاء العراقي أن يأخذ الأسرار التي كان يعرفها صدام في نفسه من خلال حكمه الطويل لبلد حساس في المفاهيم الدولية والسياسة العالمية إما هم جاهلون ومفروض الحال هم ليسوا كذلك، وإما هم يصطادون في الماء العكر بالسعي لارجاع عقارب الساعة الى الوراء، وإما في أحسن الاحوال ينظرون الى النصف الفارغ من الكأس ويغضون النظر من النصف الآخر لسبب في نفس يعقوب.

وإن إعلان المالكي بان اعدام صدام سيكون قبل نهاية العام 2006 أتى بعد مشاورات مهمة ومصيرية مع محكمة التمييز من ناحية، ومرتبط بالحوادث التي تجري في العراق من ناحية أخرى، ومن جهة ثالثة لها علاقة مباشرة بالسياسة العالمية ولذلك نرى بعض الدول العالمية نوهت بتصريحاتها السياسية حين الاعلان عن مواقفها تجاه اعدام صدام بأن القضية مسألة تخص الشعب العراقي والحكومة العراقية ولا تتدخل بالامور الداخلية التي تخص الداخل العراقي كفرنسا وألمانيا وغيرهما من الدول العظمى.

وإن إرتباط السياسة العراقية برجل السياسة العالمية ليس بدعة فان كل سياسات الدول العربية بالذات مرتبطة بأرجل السياسة العالمية من جهة، وإن سياسات الدول في العالم أجمع مرتبطة بعضها بالآخر بشكل أو آخر لأجل مصالح سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية ومن نواحي متعددة، فإن ألف باء السياسة معرفة هكذا أمور ولا يمكن بحال من الأحوال التنكر لها ومحاولة تعكير صفوة الشعب العراقي من القصاص الحق الذي وقع على أكبر دكتاتور في العالم في عصرنا.

وان من سنن التأريخ الطبيعية أن يلاقي الانسان جراء عمله، وقد حكم بذلك كل الشرائع الالهية والوضعية على طول تأريخ البشرية أجمع من أول قانون وضع على وجه الأرض المعروفة مسلة حمورابي التي تعد قوانين حمورابي أكمل القوانين في تاريخ الحضارات القديمة,وقد نقشت هذة القوانين على لوحة عظيمة من الحجر وفي أعلى اللوحة نقش رسم صورة حمورابي وهو يقف خاشعاَ أمام إله الشمس الذي ادعى حمورابي أنة تلقى منه القوانين وهذة اللوحة محفوظة اليوم في متحف اللوفر بباريس, وقد ورد في مقدمة هذة القوانين على لسان حمورابي: هذة البواطل...الى أن يقول: (إن الآلة قد أعطتني هذة القوانين لكي أنشر الحضارة في العالم أقضي على الأشرار والآثمين وأمنع الأقوياء أن يظلمواالضعفاء) ومن أهم ماجاء في قوانين حمورابي مبدأ(العين بالعين والسن بالسن)، وجاء في القرآن الكريم (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الأباب...) ودساتير الكثير من دول العالم تقر قانون الاعدام حكما عادلا لما إقترفه الانسان من أعمال شنيعة في حياته من قتل وانتهاك لحرمات الناس وأعراضهم ولأسباب مختلفة، فحكم الاعدام الذي جرى في حق صدام يعتبر حكما طبيعيا متناسقا مع قانون الطبيعة الحق بغض النظر عن حكم القضية في التشريعات الدينية.

وأما تنفيذ الحكم في يوم العيد ولا أدري فهل هناك فتوى تحرّم على الحاكم من تنفيذ العدالة في هذا اليوم بالذات، ولا أخال أجزم بأن الحكم لو نفذ بعد عشرة ايام أو أكثر أو أقل ولو بشهور لقالوا أعدموا صدام في يوم كذا وكذا ولوجدوا للقضية أعذارا شتى حتى يمنعوا من تنفيذ العدالة بحقه، ويتوهموا بسعيهم من إرجاع عقارب الساعة الى الوراء.

في حين ان صدام حسين واركان نظامه حظوا بمحكمة شبه علنية وبفريق دفاع مسموم ومدفوع الثمن من قبل دعاة القومية القومية ومن المال المسروق من رزق الشعب العراقي، بينما لم يتسنّ لاي من ضحايا صدام حتى قول كلمة واحدة وهو يواجه رئيس محكمة الثورة السيئة الصيت المجرم عواد البندر التي ارسلت العراقيين بالجملة الى حفلات الموت سواء كانت مشانق او مواجهة فرق الاعدام بالرصاص، او اولئك الذين اختفوا في اقبية المخابرات التي كان يتراسها برزان التكريتي وغيره.حظي صدام بمحكمة عادلة شاهدها العالم أجمع لأن يعبر عن أفكاره وآرائه علنا وبصورة مباشرة بينما قتل في سنوات حكمه مئات الالاف من الاطفال والشباب والشيوخ والنساء من غير ان يعرف اهاليهم مصيرهم الا بعد سنوات طويلة عندما عثروا على رفاتهم في المقابر الجماعية.

وتنفيذ حكم الاعدام بحق رئيس دولة ليس ببدعة وليس خلافا للقانون مطلقا، لأن القانون يجب أن يطبق بحق جميع المجرمين سواء كان مواطنا عاديا وليس له أي مقام سياسي أم كان له أعلى مقام في سلم المسؤوليات في الدولة، ولا يمكن بحال من الأحوال إعطاء حصانة لرئيس الدولة بخلاصه من حكم الاعدام بحجج واهية وسياسية ولغايات معلومة للقاصي والداني لتخليصه من حكم العدالة، وإلآ لو لم يطبق القانون بحق الجميع بصورة متساوية فيقع التمييز بين المجرمين فمنهم من يعاقب ومنهم لا يعاقب مع عظم جرائمه، وما بالك إذا كانت الجرائم ضد الانسانية وضد الطبيعة الانسانية التي تؤدي الى هلاك الحرث والنسل.

وتأريخ العراق غير خال من أحكام الاعدام والقتل العمد بحق رؤسائه وصدام بنفسه قام بمحاولة قتل رئيس دولته غير آبه بحق من حقوقه الانسانية بالاضافة الى قتله الملايين من البشر من دون أي تأثر يذكر بل كان يتلذذ بقتلهم وكأنه مصاص للدماء ومدمن لقتل الانسان من دون النظر الى هوية الذين قتلهم ومقامهم العلمي في جميع الاختصاصات العلمية، إضافة الى تفننه في القتل من وضع قنابل في جيب الانسان العراقي وتفجيره من بعد، واستعمال مثارم اللحوم لثرم أجساد المعارضين، وإعطاء الانسان حيا الى الكلاب والحيوانات المفترسة بعد تجويعه مدة من الزمن ليأكله بشراهة ليسد ذلك الحيوان البريء رمقه من الجوع وهو لا يدري ما قيمة هذا الانسان ولماذا لايعطى له أكله الطبيعي ويقدم له الانسان كوجبة طعام، واستعمال طرق الاعدام والقتل المختلفة التي لايأتي ببال أحد من البشر والتي أجريت بحق العراقيين في السجون المظلمة وأقبية مخابراته الدموية.

وإن إعدام صدام كان ضرورة تأريخية في هذه اللحظات الحرجة التي يمر بها الشعب العراقي من غياب الأمن وهيبة الدولة، وأحد اسبابه المهمة هو بقاء هذ الجبان حيا من دون تحقيق العدالة بحقه، حتى كان يتخيل مناصروه أنه سيرجعه الأمريكيون الى سدة الحكم ثانية ليحكم العراق على طريقته الدموية مرة ثانية ويرجع الناس الى سجنه الكبير بعد أن أعتقوا من ذلك السجن المأساوي الكبير الذي إسمه عراق صدام حينها، فلذلك كانت الضربة القاصمة لقصم ظهر الارهابيين البعثيين وقطع آمالهم من العودة الى الحكم الطاغوتي مرة أخرى ولكي لا يصدق في حقهم أنهم خرجوا من الباب ودخلوا من الشباك، وهذا ما يؤكده تملقاته الأخيرة في اللحظات الأخيرة من عمره قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه للأمريكيين بأنه مستعد لتنفيذ كل ماتريده أمريكا منه بالكامل سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية أو الاقتصادية أو الأمنية للعراق بكل صورها.

والله يأخذني العجب العجاب من صرخات البعض بالنداء المشؤوم الذي لم يجلب للعراق غير المذلة والخسران بقولهم (بالروح بالدم نفديك يا صدام) وصدام أعتقل في أرضهم وأعدم أمام أعينهم وبين ظهرانيهم ، ولم تجده القوات الأمريكية حين اعتقاله إلآّ بإخبار أحدهم عن مكان تواجد صدام ومخبئه التأريخي الجحر المشهور الذي دخل الى موسوعة جينس المشهورة لقصور الطغاة وهو الحفرة المباركة التي وجد الرئيس المهيب والمؤمن القوي قائد القوات المسلحة رئيس الجمهورية وذو التسعة والتسعين إسما الذي خطط ووضع له هذه الأسماء السيد حسن العلوي مع وضعه له شخصيا نسبا ينسبه للامام علي كرم الله وجه حسب إعتراف الأخير من على قناة المستقلة التي تبث من لندن في أحد لقاءاته مع مقدم البرنامج محمد الهاشمي مفتخرا بذلك بأنه كان قريبا من صدام وصدام يستمع لمشاوراته الخاصة ويأخذ بها.

فالدكتاتور رحل من الدنيا بشكل أشبه بالذي أدخله الحكم، خاسرا كل شيئ الولد والزوجة والأهل والمال والسلطة، فصدق في حقه كما تدين تدان، فاللعبة إنتهت الآن بعد تنفيذ القصاص العادل بحق أكبر مجرم عرفه التأريخ المعاصر.

وكان من حق مفتي السعودية وامام المذهب الوهابي على مر السنين الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز أن يفتي على كفر صدام حينما احتل الكويت واليكم نص الفتوى مع رابطه في موقع بن باز:السؤال : هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لأن بعض الناس يقولون: إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول: بأنه كافر؟http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=259الجواب : هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛ لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1]، وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}[2]، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين.

أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}، ويقول جل وعلا: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]، هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك