المقالات

زوجة ضابط الشرطة السابق وصديق أحد الضباط الذين احتلوا الكويت تدافع عن زوجها

1886 18:00:00 2007-01-06

( بقلم : وداد فاخر* )

هل أصبح إعدام مجرم غارق من رأسه حتى أخمص قدميه كصدام حسين قضية قانونية يشمر لها بعض ( القانونيين ) عن سواعدهم جنبا إلى جنب بعض العرب ( الاقحاح ) للدفاع عنه وتبيان ( خطأ ) إعدامه خاصة إذا كان ذلك يصدر عن أشخاص يدعون الدراية بالقانون ، ويكتب احدهم وهو ضابط شرطة سابق و ( قانوني ) ( الدكتور طارق علي الصالح ) حاليا وترد بعد ذلك زوجته ( الدكتورة راقية القيسي ) على منتقديه وكأنها ( گاعدة ) بمحلتهم تدافع عنه ، وليست كما ( تدعي ) إنها ( دكتورة ) قانون والله اعلم ، خاصة عندما تقع في المحذور وتردد في دفاعها عن زوجها الذي استبسل مرة مدافعا عن شخصية احد الضباط الكبار الذي أنيطت بهم جريمة احتلال الكويت ( كامل ساجت ) ، وقتله بعد ذلك صدام بيده شر قتلة ،

حيث كتبت لا فض فوها ( وكان من الممكن أن يشكل هذا النوع من السجالات الفكرية والقانونية تطورا فريدا في الرأي والرأي الآخر، خصوصا في الثقافة العربية الإسلامية التي يكتنفها الجمود، نتيجة عقلية التجريم ومنطق التكفير وشريعة القمع والعنف) ، فهل كانت عملية إدانة مجرم مثل صدام حسين ضمن ( منطق التكفير وشريعة القمع والعنف )؟؟!! .

أمر غريب حقا أن تطفو الطائفية على الشعور الوطني ، وينقسم البعض ضمنا مع الظالم ضد جموع المظلومين من عامة الناس ، هذا إذا حسبنا في حسبة بسيطة مجموع الأغلبية العامة من شيعة وكورد ومسيحيين وصابئة ، وشبك وغيرهم من الأقليات ممن وقع الظلم عليه زائدا باقي كل شرفاء العراقيين من غير البعثيين والطائفيين ، فتكون نسبة ( المقاومين ) خمسة في المئة من مجموع الشعب العراقي ، رغم إن جبهة التوافق تراها النسبة الأغلب بالنسبة لمجموع الشعب العراقي ، وهي نسبة صحيحة لو رجعنا لحسابات جبهة الدليمي - المطلك - العليان الإرهابية ، كونها تجمع اليمني الجوعان وهو يمضغ القات في فمه الأعوج ، والسعودي الوهابي الأعمى البصر والبصيرة والهارب من سيف آل سعود ، والجزائري الذي لا يفقه العربية ، ويلوط في اقرب الناس إليه حسب نظريته الفرنسية في الحياة ، والليبي الأخرق الذي لا يفقه من الدنيا شيئا ، والمصري ( الگدع ) الذي لم يشبع بطنه فول لحد الآن ويصلي ويذهب للملهى في آن واحد فـ( كل شئ بحسابه يابيه ) ، والزنجي السوداني الذي دخل العروبة من باب اظلم وتاه وسط العرب الحقيقيين دون أن يفرق بين حروف النصب والجر ، لذلك تكون نسبة جبهة الإرهاب التوافقية صحيحة مئة بالمئة .

أخيرا يا من تدعون الدراية بالقانون استخدموا علمكم في الدفاع عن ضحايا المجرمين من رجال البعث المنهار ، لا أن تفتشوا عما يسيئكم أمام الناس بالدفاع وبطريقة طائفية بحتة عن صدامكم بحجة إيراد مخارج قانونية للتشنيع على إجراءات وطنية عراقية ضد مجرمين محترفين ؟ .أخر المطاف : سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله .* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج شعاره القرامطة قادمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الصادق مهدي الفيتوري
2007-01-09
أختي وداد: حزنت بشدة من مقالتك وإن كان يغلب عليها الوضع الفكاهي، فمن المنظور العام لديك الحق فيما ذهبتي إليه، أما من منظوري الشخصي فأنا ليبي أحمل شهادة الدكتوراة من جامعة جورج واشنطن في العلوم السياسية وأحترم بشدة المذهب الشيعي حيث أن جميع الليبيين من محبي آل البيت عليهم السلام جميعاً. ولعلم جنابك فإننا نلعن من يكرههم بأشد اللعنات، ونمقت الوهابية والتكفيريين، ولذا وجب على حضرتك التفريق بين المواقف السياسية ومواقف الشعوب. فهناك آلاف الليبيين المتزوجين من عراقيات على المذهب الجعفري. تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك