المقالات

لنا الله والعراق ولكم دموعكم

1853 20:09:00 2007-01-05

( بقلم واثق جبار عوده )

هناك الكثير من يعتبر ان صدام سنيا وان طريقه اعدامه اهانه للكرامه واقول بغض النظر للفتوى الصادره من الشيخ عبد العزيز بن باز والذي ينكر اسلاميه صدام ويتهمه بالكفر طالما صدام لم يتخلى وبشكل علني عن مبادئ البعث وان صلى وصام وقرا القران ونطق الشهادتيين اقول ان من يعتبر صدام سنيا اذن هو يشترك معه في جرائمه هل هناك سني عاقل يوافق على هذا الراي ؟

اذن اذا اعتبرتم ان صدام سنيا فمن حق الشيعه في العراق والعالم من مقاضات كل سني لاشتراكه بجرائم صدام ولكون جرائم صدام موثقه فلا مفر من الاتهام والعقوبه ان طريقه معامله صدام اثناء تنفيذ عقوبه الاعدام لاترتقي الى جرائم وانما هي سؤ تصرف فهل تتحملون مسؤوليتكم وتضعون انفسكم كمتهمين لاشتراككم في المسؤوليه عن جرائم صدام  ان الشيعه سوف يتسابقون ليعترفوا انهم اساؤوا التصرف اثناء تنفيذ الاعدام بصدام لانها مهما كانت فلا ترتقي لاكثر من دفع غرامه ماليه كعقوبه ولكن ايرضى السنه بحبال المشانق لانها العقوبه المناسبه لجرائم صدام هل تمتلكون من الشجاعه شيئا لتشاطروا صدام جرائمه ان التباكي على صدام يضع المتباكين امام مسؤوليه تاريخيه وهي هل انتم تعتبرون صدام مثلكم الاعلى وجرائمه افعال مشروعه

اذن تحملوا مسؤوليه مواقفكم ومثلما تدعون ان صدام اعدم بوحشيه وان الشيعه قد اهانوا مثل سني اعلى  اذن عليكم ان تقفوا امام القضاء لتحاكموا بمجملكم او كل من يعتبر صدام سنيا على ما اقترف من جرائم بحق العراق والعراقيين لانكم قد ايدتم وشجعتم  ليس الشجاعه ان تطلقوا الشعارات هنا وهناك بل الشجاعه ان تعترفوا انكم جزء من الماكنه الصداميه التي حصدت ارواح العراقيين وامالهم وحولت بلدا كالعراق الى خراب وشعبه الى حطام

اننا نعلم ان هذه الضجه الاعلاميه هي زوبعه في فنجان لانها قادمه من المثل المشهور ارحموا عزيز قوم ذل ولكن غدا ستهدا عواطفكم وستختفي انفعالاتكم ولكن هل تختفي جرائم صدام بالطبع لا لانها موثقه وهناك شعبا خرج من قمقمه ولاتوجد قوه في الارض تستطيع اركاعه وتعيد المعادله السابقه الظالمه نعم سترسلون انتحاريين ومتطرفين وقتله ومؤجورين ولكن الى متى ؟ الذي سوف يقهر هو انتم والذي سوف يشقى هو انتم اما الشعب فهو صامد وسيصمد وكلما تفجرت كراهيتكم على جدران صموده كلما كشرتم عن اسنانكم الطائفيه وظهرت حقيقه المعركه التي تشتركون فيها في العراق معركه طائفيه ليس الغرض منها حزنا على صدام بل حزنا على مافاتكم من تسليط المنبوذين والساقطين على رقاب شعب ابي

ان التاريخ يكتبه الصامدون لا الانهزاميون القتله  التاريخ يكتبه المقبلون في معارك الصمود لا المدبرون الغادرون نحن لا نقول لكم كفوا عن بكائكم ولكن نقول اقتصدوا بدموعكم لان هناك المزيد في انتظاركم  فلنا الله والعراق ولكم دموعكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك