المقالات

ماذا لو ابعد اشرف قاضي وزلماي من العمل في العراق

2440 06:21:00 2007-01-05

( بقلم : محمد التميمي )

لعل اعتلاء الديمقراطيين اليوم سدة السلطة التشريعية والكونغرس سيأتي ببعض المتغيرات الى المنطقة وهم يعلمون تمام العلم بان فرس الرهان لكل عمل ينظر اليه من خلال انعكاسات الواقع السياسي والعسكري ومهمة الجيش الامريكي في العراق وهنا احتاج لاتفاق احد معي على ان اختلاف العملية السياسية في العراق قد يحصل حال ابعاد السيد اشرف قاضي والسفير زلماي خليل زادة عن العمل في العراق فالاتجاه الذي ساد العملية السياسية خلال فترة تولي السيدين الفا..ئضين كان مصائبيا لما لهما من تأثير كبير وواضح يتبلور بشكل غير مخفي للمدة غير القصيرة من الاطلاع وتهيئة الاجواء وعقد الصفقات السياسية لتنفيذ اجندة معينة ولعل التغيير المهم الذ حصل في تولي السيد بان كي مون لمسؤولية الامين العام للامم المتحدة وتاييده في اولى تصريحاته الصحفية لاستقلال القضاء في العراق مذكرا بأن صدام ارتكب ابشع الجرائم ضد الانسانية دون ان يؤيد الحملة الهوجاء لايتام صدام في تأبينهم لطاغية العصر

وهنا لابد من الاشارة الى غلطة عمر الايطاليين الذين يلوحون الان بمقترحهم الغاء عقوبة الاعدام متناسين ان محكمتهم الصورية التي حكمت على موسوليني لم تعتمد الاساليب القانونية ولم تعط للمتهم حق الخطاب والرد والنقض وتقديم شهود الدفاع ثم الانتظار اكثر من عام وشهر لاصدار الحكم بل على العكس فقد اكتفى القاضي الايطالي بسؤال المجرم موسوليني عن اسمه الذي كان نطقه يعد اعترافا بكل جرائم الكون بحسب التاريخ الشفهي والمكتوب لايطاليا مما دفع المحكمة الى اعدامة ورفاقه في محطة للوقود وبالمقلوب كاي محتال ولص وهنا لا بد من ان الضغوط ستمارس بحق الامين العام في محاولة لاخضاعه للنظام السائد في الامم المتحدة وعصبة الدول المستفيدة من ابقاء الحال على ماهو عليه وكذلك الضغوط التي يمكن للسيدين المزمنين الوارد ذكرهما وتقاريرهما التي تعد من قبل لون طائفي واحد في العراق ستتسبب مستقبلا في صنمية جديدة في الامم المتحدة تعقب الصنم ...العبد الصالح كما اسماه قادة البعث عند زيارته لبغداد اواخر تسعينيات القرن الماضي ربما للتندر او لعلها كناية عن خلق فرص التعاون مرورا بكوبونات النفط التي لا وليٌ قادر يطالب بها....افتونا او لنقل اجيبونا فقد ابعدتنا الفتوى عن اتخاذ القرار المناسب وقتا.وان الاوان لتحرك عراقي تجاه قضاياه انطلاقا من مبدأ المبادرة السياسية التي تعتمد اساسا على تفهم العالم لسيادة العراق دون قبول التدخل من اية جهة بحجة اصلاح عمل الحكومة ومؤسساتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك