( بقلم : احمد الشمري )
في البدايه نبارك لأبناء شهداء الشعب العراقي ضحايا الأجرام الطائفي والشوفيني لجرذ العوجه النتن .لايمكنلي أن أصف شعوري ببضع كلمات ,الجنرال الشمري تابع أخبار تنفيذ حكم الله والعداله بحق جرذ العوجه وعارها النتن ,الجنرال أحمد الشمري لم ينام منذُ أكثر من أربعه وعشرين ساعه ,قضيت الليل كله بمتابعة تغطية وسائل أعلام العربان لعملية أعدام قائد ضرورتهم الجبان والخنيث ,الشمري يُحب أن يبشر أبناء شيعة العراق وكورده أن ماحدث لجرذ العوجه فقد ذكره أمير المؤمنين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلاموبلا شك أن أمير المؤمنين تربى ببيت الرساله ومهبط الوحي وقال عنهُ رسول الله محمد صله الله عليه واله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن أراد الدخول لمدينة العلم فليدخل من بابها ,هذا الحديث ذكره أكثر من 100 صحابي وتم ذكره في صحيح البخاري ومسلم ومسند أبن حنبل ومستدرك الصحيحين .........الخ من كتب الحديث والسيره النبويه .
الجنرال أحمد الشمري وخلال رحلة بحثه الطويله عن الحقيقه وحقيقة نشوء المذاهب والفرق الأسلاميه ,الجنرال أحمد الشمري عثر على كُتب وأحاديث نبويه شريفه وعن ال البيت ع يجهلها الكثير من الباحثين في علم الحديث ,بل الجنرال أحمد الشمري درَب نفسه وأصبح محاور ومناظر بارع يتحدى كل حثالات العالم ,وللأمانه وللحق يوجد لدى الجنرال أحمد الشمري كتاب مخطوط جمعت به معظم مناظرتي مع قوى التخلف والأنحطاط والظلام ,لكن هذا الكتاب المخطوط هو حبيس بيتي ولأسباب تقنيه وماديه ,لكن يأتي اليوم الذي نطبع به منتوجنا الثقافي هذا .
خلال رحلة البحث عثرت على كتاب وجدت به حديث والحديث مروي عن أمام المتقين وخليفة أمة الأسلام وولي الأمر المطاع حسب القرءان الكريم ,يقول الحديث بينما الناس في عرفه وهم قيام وبطريقهم إلى الكعبه يأتي خبر هلاك طاغيه مستبد ويفرح لهذا الخبر سائر المسلمين وبهلاك هذا الطاغيه المستبد يتنفس الناس الصعداء ,نص هذا الحديث تجدونه مكتوب في كتاب الملاحم والفتن ,عندما أعلن سيادة الأخ السيد رئيسالوزراء الأستاذ المالكي أنهُ يتم تنفيذ حكم الأعدام بجرذ العوجه قبل يوم 31 من شهر كانون أول أي قبل نهاية السنه الميلاديه قارنت هذا التاريخ مع التاريخ الهجري ووجدة أن هذا التاريخ يصادف بيوم عرفه يشهد الله سبحانه وتعالى قلت الله أكبر لقد تحققت هذه النبوئه وتقصدت أن لم أشير لهذا الحدث العظيم بمقالاتي حتى لايستغل الطائفيين والحمير هذا الحديث المروي عن الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام ويطلق هؤلاء الطائفيين تصريحاتهم الطائفيه بأن الصفويين المجوس يريدون أعدام قائد الزروره جرذ العوجه بتاريخ 31 من شهر ديسمبر لكي يحققوا نجاح روايتهم الموضوعه وأن هؤلاء الشيعه الروافض يجعلون الأحداث تتماشى مع كتب تاريخهم للضحك على البسطاء وللترويج لمذهبهم الرافضي .....الخ من الأتهامات الساقطه والطائفيه والبذيه .
على شيعة الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومحبيه من المذاهب الأسلاميه السُنيه المعتدله أن يحتفلوا بحقيقة صحة نبوئة الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام وفي عام 1990 قرات مجله سعوديه تحمل أسم مجلة اليمامه وبفترة أحتلال الجرذ لدولة الكويت الشقيقه نبوئه إلى الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام وقد أضحكني الصحفي السعودي وقلت لنفسي هؤلاء أضطرهم الخوف من جرذ العوجه إلى كتابة نبوئات الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام الروايه تتحدث أن أحد المستبدين سوف يدخل بحروب ويمتلك جيش عظيم في ضواحي المدائن يتم هلاك ثلث جيشه والثلث الآخر يهرب وأخيراً يهرب هذا المجرم إلى حصن على نهر دجله ويجمع له الناس ويخرجوه من حصنه ويتم قتله وتم وصف هذا المجرم في الأشيمط ومعنى هذه الكلمه في اللغه العربيه في الأنسان الكريه وذوا الشيبه البيضاء وعلى شاكلة شيبة الشيطان .
والحصن بلا شك هي حفرة الجرذان والتي تم أستخراج الهالك عار العوجه منها وتحت وطأة وركلات بسطالجندي أمريكي محب للسلام والحريه والأنسانيه .مع تحيات الباحث الجنرال أحمد الشمري المحلل السياسي والخبير المتخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني
https://telegram.me/buratha