المقالات

كيف ننام !!! عيد بلا صدام

2188 00:36:00 2006-12-31

( بقلم : المهندسة بغداد )

فتحت عيناي على هذه الدنيا فوجدته رئيسا للجمهورية العراقية  أبا حنونا لاطفال العراق يوزع الهدايا لهم ويرسل ابائهم الى محارق الحروب !!! نشأت على بينة ان الفرحة له والوطن له والهواء له ودجلة والفرات له فجميعها ارث لاسرته واهل بلدته حتى العيد لم ينجو فالتهاني والتبريكات كانت تزف له قبل الاباء والامهات الا ان لكل بداية نهاية واي نهاية انها نهاية الشر والظلم الذي دام طويلا انها الغيمة التي حجبت عنا النور لعقود لقد تحولت هذه الغيمة الى قطرات ماء تنهمر لتطفىء اللوعة والحسرة  في قلوبنا الرقيقة على ما مضى ولعمري انها دموعنا التي تجمعت لعقود فالحمد لله كثيرا لاطالة عمرنا لنعيش هذه اللحظة وكم كنت اطمع ان يعيشها معي من مهد لها من ابناء المقابر الجماعية والمغترببين في ارجاء الوطن وابناءنا الذين استشهدوا بنيران المفخخات وسكاكين الغدر فهنيئا لهم الشهادة وهنيئا لهم تضحياتهم  التي لم تذهب ادراج الرياح واليوم نحصد فرحة اعدام من انحنى له العتاة والطاغات اجلالا لظلمه الباهر والذي تجاوزهم في مهارة انجازه.

هنيئا لمن اعدمهم الطاغية من الشباب والشابات الذين استشهدوا بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة وبطريقة عشوائية فاليد التي وقعت على اعدامك قد اراد الله ان يوقع اعدامها  بيد ابن حزب الدعوة السيد المالكي وهذه اشارة من الباري عز وجل من ان شمس العدالة لا يمكن ان تغيب وان طال الزمن فالحمد لله حمدا لا يستحقه غيره.

فرحتنا اليوم كبيرة وان نغصها الظرف الامني وحزن العوائل على ابناءها وشبابها وكثرة الترويع والخوف المطبق على صدورنا من غدر الغادرين الا انها فرحة لنعيشها بوقتها ولنتوكل على الله في ان يوفق ابناء الحكومة الجديدة لتمد شعبنا بسيل من الافراح من بناء دولة ومؤسسات وحفظ الامن قال تعالى (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العلي العظيم فالوقت وقت العمل الجاد والحثيث واثبات الذات في اطار مقومات صعبة جدا لكن ثقتنا بالشخصيات التي تتصدى للعملية السياسية كبير وخاصة اذا ما تم ايقاف بعض ابناء الحكومة الغير بررة عند حدهم فكيف نثق باناس يبكيهم اعدام طاغية واي عدل سيصلنا منهم كفاك يا 618 كفاك فالصمت اجدر من افتضاح امرك بلسانك في كل مرة اكتب فيها مقالة لا استطيع الا ان اعرج عليك ايتها القائمة بسبب ما تقومين به من كوراث كلامية المترجمة الى افعال سوداء في احياء بغداد فبدل البكاء والولولة انتبهي ايتها القائمة الى مصير الجلاد اين ؟؟؟؟ انه الان في طريقه الى جهنم ليستقبله معاوية ويزيد لعنهم الله قائلين له ( هلة يا صكر البيدة يلقاطع سجة بعيدة) !!

هنيئا لقلبك يا ام الشهيد التي لا اذكرك في النهاية سهوا وانما اجلالا لصبرك وتجاعيد وجهك الطيب ودموع عيناك الخفية فاين اطلقي هلاهل باعلى صوتك الدافيء يا امي يام العراق .

هنيئا للشيوخ والامهات للشابات والشباب للاطفال ولكل من شاب راسه وهو شاب

هنيئا للغريب القريب البعيد عن بلده هنيئا للشهيد واهله هنيئا لي لان هذا اول عيد يمر علي وصدام ليس على وجه الكرة الارضية ويمر علي وانا بين اهلي الذين حرمني منهم صدام الكافر بعد فراق لعقود ولتتذوق عائلة صدام التشريد والحزن على احبابهم والذين لا يقارنون بشعث نعل من نحبهم .

ولدي مقترح اوجه الى سعادة رئيس وزراء العراق السيد نوري المالكي وهو عن حقيقة امنيتي التي اكاد اجزم انها امنية جميع العراقيين في ان لا تحتضن ارض العراق جسد هذا الكافر الملعون وان يدفن بعيدا عن طيب ارض العراق كهارون لعنه الله وليدفن بارض من يحبه من العرب وليعملوا له صرحا يتباكون عليه ابد الدهر فهم اولى به منا

 

اختكم المهندسة بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زينب
2007-01-08
كل عام انتي وعائلتك الكريمة والشعب العراقي والأمة الشيعية بالف خير ها قد حان عيد الأعياد ها قد حان عيد النصر والولأية على امة قتلت ودمرت وهجرت مئات البشر من النساء والأطفال والشباب ان الله يمهل ولأ يهمل بوركت حكومة المالكي وعاش العراق تحت ظل اية الله العظمى السيد السيستاني ها نحن الأن ناخذ بثار علماءنا الأجلأء عاش الصدريين رضوان الله عليهما واقول لكل ام شهيد حفرت دموعها خديها زغردي فها قد جاء يوم للظالم مصيرة ان شاء الله جهنم خالدا فيها مع كل من ظلم حق محمد وال محمد تمنياتي لك بالنجاح المتو
ra8eeb
2007-01-04
لم اكن يوما معلق ولا صاحب مقال ولم احترف هذه المهنه الا انهم قالو الابداع يخرج من رحم الماساة وللصمت كلمه اقوى من سياط الجلاد الذى يكبس على انفاس الضحيه حتى الموت لكنه نسى او تناسا ان الدماء البريئه التى سفكت ستتحول يوما الى بركان يصب حممه على طغاة العصر انى دائما اتسال لماذا هذه النزعه النفسيه للاجرام وهم يقرؤن كل يوم وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون هل يظنون انهم عندما يتحكمون فى رقاب العباد اصبحوا هم الرب والمعبود ثلاثون عام قضاها صدام يتاجر فى الدماء والمقدسات والثقافه والتاريخ
مهاجر
2006-12-31
سلام عليكم برز الحق عنده هذه الايام سحق الشر وخنق صدام سيحلى وتتحقق الاحلام نشكر الله وننصر الاسلام كل عام وانتي بخير واشكركي كثير الشكر على هذه الكتابه الجميله واكثر من رائعه لانها تنظر الى مشتقبل مشرق لوطننا الجميل وتذكر شهداء وابطال قاتلو في سبيل الحق كي نصل الى هذه اليوم ونرى كيف الاشرار والظالمين يحترقون في الدنيا قبل الاخرة كما كان مصير قتلة الحسين ع روحي لك الفداء يا اباعبدالله
احمد الكاظمي
2006-12-30
اختي العزيزة مبروك لك ولعائلتك وللعراق ولكل امهاتنا المليئات بالالم من صدام...واقول لك انشاء الله تفائلي لان الامريكان عندما وافقوا بعد جهد جهيد من السيد المالكي وسماحة السيد الحكيم على اعدام صدام فهذا معناه فرجت سياسياً انشالله..اما صدام فاقترح دفنه في مكان نائي لايعرفه احد ولكن للاسف سمعت ان جثة الجرذ ستسلم للقذرين اهل العوجة الانجاس ليدفنوها قرب الزبالة عدي وقصي...لكن المهم صدام وعائلته ونظامه سحقوا جميعاً والشروكية يحكموهم بالحق شاءوا ام ابو والى يوم القيامة!ههههههههههههههه والموت للعرب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك