المقالات

اعدام الطاغية صدام

1927 19:08:00 2006-12-30

( بقلم : محمد كاظم الجادري )

( ولكم في القصاص حياة يا ألولي الاباب )اليوم يوما مشهود اليوم يوم الزينه اليوم يوما تاريخيا تفرح به حتى الملائكة في السماء اليوم يوم المستضعفين اليوم يوم الشهداء وعوائل الشهداء وكل المغدور بهم ظلما وعدوانا الله اكبر الله اكبر على كل عاصي ومجرم متكبر الحمد لله الذي صدق وعده ونصره عبده وهزم صدام وجنده حقا انها مناسبة كبيرة تستحق كل التقدير والاحترام للسلطات القضائية والتنفيذية وللعراق الجديد بتنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت وقد تم تنفيذ الحكم على الطاغية صدام وزبانيته بأيدي عراقية مخلصه ونزيه وبهذه المناسبة السعيده سيسدل الستار على حياة الطاغية المتجبر وحقبته التاريخيه المظلمة والى جهنم وبئس المصير واليوم ونحن نعيش افراح عيد الأضحى المبارك وعيد رأس السنه الميلادية والعيد الكبيرعيد اعدام المجرم صدام جرذ العوجة فهي اعياد بأعياد ولله المنه والشكر وافراح كبيره

فكل التهاني والتبريكات للشهداء وعوائل الشهداء ولكل عراقي غيور تحمل شغف العيش وماسي البعث القذر وعانه من لوعة الفراق وعاش في المهجر وتحمل صياط الجلاد وأساليب التعذيب الوحشي ولكل حر وحره فقدوأ عزيزا او شهيدا في سجل الخالدين ولكل عوائل المقابر الجماعية وعوائل الشهداء الشريفة ازف اجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيد على قلوب الشعب العراقي العزيز, وقرة عيون الشهداء والمضحين لكن اليوم العربان وفلول البعث العفن الهاربه والمندحره والمرتزقة عديمي الضمير والانسانيه في حزن شديد وضيق ما بعده ضيق نسأل الله ان يخزيهم في الدنيا والاخره وللعلم اليوم جهنم ستفرح فرح كبير لانها ستستقبل مجرم مطلوب لعدالة السماء وقاتل محترف على مستوى النجومية والأحتراف في الجريمة والقتل , وبذلك على الشعب العراقي مؤازرة ودعم حكومة رئيس الوزراء الشجاع السيد المالكي وحفظ النظام وبناء الوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس وطي صفحة الماظي الاغبر والتطلع للمستقبل الزاهر بثقه عاليه وكما يقال همم الرجال تزول قمم الجبال فلنتحد من اجل عيون اطفال العراق ولنبني العراق ليرتقي بمصافي الدول المتقدمه ليكون العراق منار للعالم فلنتظرع الى الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بالأمن والأمان وان ينصر حوكمتنا على اعداء الانسانيه وفلول البعث العفن والتكفيرين من القادمين علينا من دول معروفه ويجب تسريع محاكمة البقية الباقية من المجرمين وانزال اشد العقوبات بهم ليلتحقوا بكبيرهم الذي علمهم الاجرام والقتل , والله اكبر والنصر كل النصر للعراق الجديد

محمد كاظم الجادري ***** ابوميثم الحياوي ------- النمسا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك