( بقلم : السيد الصافي _ النجف الاشرف )
الشعب العراقي تقع عليه مسؤوليه كبيره بدعم وانجاح العمليه السياسيه الحاليه.. ان الجميع مقتنعون بان السيد نوري المالكي انسانا نزيها شجاعا وهناك المواقف الرجوليه والمسوؤله التي ثبتتها سيرته لحد الان.. ولكن لماذا لازالنا في اول الطريق بل لم نصل الى درجة الصفر كما صرح اكثر من مسؤول في العمليه السياسيه وتوفير الامن والاستقرار للبلد.اتصور ان مشكلة العراق تكمن في عدم احتضان الشعب لحكومته ولاالحكومه منفتحه على الشعب بشكل واضح مما نحمل الطرفين المسؤوليه في ذلك.. ويتطلب الامر من جميع العراقيين الشرفاء حملة الاقلام والافكار السعي بايجاد الاليه التي يجب اتباعها لدعم الحكومه والعمليه السياسيه الحاليه مع التقويم اي لايكون فقط دعما دون ان يرافقه تقييم وتقويم للانعواج.. فما احوج الشعب العراقي الى قائد يلتف حوله ويثق به ..ومااحوج القائد الى مثل شعب العراق فالقائد موجود والشعب موجود لكن الاعلام المبرمج والمخطط له جعل هناك هوة وفجوه كبيره بين تلاحم الشعب والحكومه مما يجب علينا كسر هذا الطوق والنهوض بالمسؤوليه الكامله اي ليكن شعارنا الحالي كعراقيين هو دعم الحكومه والمرجعيه ولايعني هذا هو التسليم والدعم المطلق الغير واعي بل على الحكومه ايضا حينما يدعمها الشعب ويقف معها بقوه اثبات جدارتها باتخاذ المواقف الحازمه والمسؤوله في كثير من الملفات العالقه والتي اخرت العمليه السياسه وحتى على مستوى المسيئين في الدوله فمثلا اذا كان وزير من كتله فلان مسييء يجب على السيدالمالكي محاسبته بشده وبقوه ويوكل امره للشعب ايضا حتى لاتتحرك جهة وحزب المسؤول المسيء للدفاع عنه دون حق وهذا ضد الشعب اي لابد من تمكين المالكي وحكومته لتحقيق وتطبيق القانون والدستور بشده وهذه لاياتي الا بمساندة الشعب وشفافية الحكومه مع الشعب .. بل حتى مسالة الاحتلال وعرقلته للقرارات والمشاريع سوف تضعف اذا قويت شوكة المالكي بالشعب وسوف يسحب هذاالدعم من قبل الشعب اذا لم يفي المالكي بتحسين الظروف الامنيه والاقتصاديه في البلد لاحقا اي لاتبايع الامه القائد دون شروط معقوله بين الطرفين فاصح لنا يامالكي عن برامجك ومايعرقل عملك وبدور الشعب ايضا ان يقول مطالبه ايضا..........ان عدم تحقق التلاحم بين الشعب والحكومه حدى في كثير من المسؤولين اللجوء الى الفساد الادراي والسرقه والاستفاده من وجودهم بالدوله للمنفعه الشخصيه وكانه يقول اقضي ايامي وانفع نفسي وابني مستقبلي لانه يرى في نفسه عاجز عن فائدة الشعب لانه يصطدم بقوى الاحتلال وغيره من النفعيين الذين يقفون حجر عثره بطريقه والشعب والحكومه ان اتحدى كفيلان بازالة ذلك الحجر والسد ... .. لذا يجب على الشعب العراقي ان يتحرك مع الحكومه لاداعما فقط كما ذكرت اعلاه بل ناقدا ومشخصا لكثير من الانحراف ومن ثم اسناد السيد المالكي والوقوف معه ويجب اشعاره بالاطمئنان لتلك المسانده كما يجب عليه ان يزرع الثقه ايضا في نفوس الشعب.. ...
الاليه لدعم الحكومه1- يجب ان يكون للسيد نوري المالكي لقائات مع ابناء الشعب العراقي ولو شهريا وينقل هذا اللقاء عبر التلفزيون ويشاهده الشعب بشكل مباشر ويسمع فيه كلام المسؤول والمواطن الى اليات اخرى مهمه تحقق للشعب هذا النجاح في دعم العمليه السياسيه والحكومه .. فمثلا حينما يصرح السيد المالكي بانه لايستطيع تحريك سريه عسكريه لعمري انها رساله الى الشعب العراقي اسندني وقف معي حتى استطيع ان احقق لك مايجب علي الوفاء به ..2- مطالبة المالكي وحكومته الانفتاح والشفافيه مع الشعب ولانقبل الغموض وعدم الوضوح في كثير من القرارات التي تستفز المواطن العراقي منها على سبيل المثال لاالحصر بيع النفط للاردن بسعر منخفض ومعلوم لدينا الموقف الاردني من العراق وشعبه خصوصا (( الشيعه)) فان كان مبرر سياسي قوي لصالح العمليه السياسيه حينها يدعم مثل هذا القرار.3- عقد ندوات جماهيريه وشعبيه مع ابناء الشعب العراقي في المناطق الامنه ولايستثنى الجاليات العراقيه في الخارج من مثل هذه الندوات وتحدد الزيارات للمسؤولين بعنوان الدوله لابعنوان الحزب والحركه التي ينتمي لها المسؤول اي حينما نشاهد مسؤول في دولة ما يزور السويد مثلا يجب ان يحمل صفة الدوله الرسميه ويتكلم بمشروع الدوله السياسي الذي يجب ان تحدده الدوله لنا واذا شذ هذاالمسؤول عن الخطاب السياسي للدوله يجب على الشعب او الجاليه الاعتراض عليه بقوه دون مراعاة المجامله والفئويه والحزبيه ونقول له لاتسغل وجودك بالدوله من اجل حزبك وحركتك بل نريدك للشعب ككل والا مع السلامه.ان هناك الكثير الكثير من الاليات والبرامج التي يتداولها العقل والمفكر العراقي فلايبخل بها وللننطلق ونستغل الانترنيت وغرف الحوار العراقيه في البالتاك لهذه المساله بعقد الندوات السياسيه مع المسؤولين للتفاهم حول تفعيل الاليات اعلاه مع استضافة واستنطاق الحكومه وماتعانيه من معرقلات بالعمليه السياسيه ولاتقتصر مثل هذه الندوات على المسؤولين داخل الدوله بل الاستفاده من كل الطاقات والخبرات العراقيه ومااكثرها....المرجعيه الدينيه
للمرجعيه الدينيه الدور الفعال في دعم العمليه السياسيه والشعب العراقي.. مما يجب علينا اشعارها بالانتماء والاستماع اليها بالسراء والضراء فكم من عالم ومفكر لم يبدع بعدم استماع وطاعة الامه له..اذن لنرجع كعراقيين لتفعيل صمام الامان وهي المرجعيه الدينيه العليا في النجف الاشرف المتمثله باية الله العظمي السيد علي السيستاني حفظه الله ولانسمح بان تستغل كشعار اني لمرحله معينه من قبل البعض بل على الشعب تقع مسؤوليه التشخيص والتصدي لمثل هذه الظاهره.التيار الصدريتقع عليه مسؤوليه تاريخيه كبيره ومهمه في هذه المرحله فيجب الرجوع للعمليه السياسيه على ضوء مامبين اعلاه ومحاسبة وتشخيص كل العناصر الغير منضبطه والتي تدخل التيار في صراعات جانبيه تؤثر كثيرا على العمليه السياسيه ويجب عليكم التضحيه من اجل العراق ككل وان كانت لكم ملاحظات هناوهناك وسبحان من لايخلو من ملاحظات بالعمليه السياسيه ورائيا بالمحتل ولكن نمسك عنها خدمة للصالح العام.. وان عدم تظافر الجهود واتحاد الكلمه التي يجب ارجاعها للشارع العراقي ليكون هو صمام الامان ايضا كما ان المرجعيه هي الصمام ايضا سوف نلحق بشعبنا الويلات والدمار...انا لست بصدد توجيه الاخرين ولكن اراها مسؤوليه كبيره بعد استقراء الوضع العراقي وماالت اليه الامور والمستقبل ينذر بخطر محدق والجميع دون استثناء يتربص بناالدوائر فهل تفعلوها ياابناء العراق وتسمعون لنداء عراقي منكم عاش المحنه معكم طيلة عشرات السنين... توكلوا على الله فهو حسبنا ونعم الوكيل..واخيرا علينا ان نجرب ونحن نفكر ونجرب ونحن نخطط حتى لايكون مجال للتجربه حتى يكون العمر كله تجربة في سبيل الله والوطنالسيد الصافيAL-SAFFY
https://telegram.me/buratha