( بقلم : د . محمد رضا )
أنا ابن احد المدن التي تقع في بداية جنوب العراق منبع أولى الحضارات الانسانيه التي علمت البشرية ألكتابه والتشريع والزراعة من مناطق أنجبت بناة العراق القديم والحديث ...مناطق فضّلها الباري عز و جل بأن جعلها مثوى لأمير المؤمنين وسيد الوصيين أبو الحسن والحسين و جد زين العابدين علي ابن أبي طالب ( صلوات الله عليه ) ....مناطق كانت ولا زالت مهد الثوار ضد الظلم والطغيان...هذه هي مدرستنا ألتاريخيه ومنها نشأت أخلاقنا و صنع أبنائها أروع ملاحم الحريه ...
بالأمس قام بعض من تخرجوا من ألمدرسه ألصداميه العفلقيه ألعثمانيه التي بنيت على يد المستر هنفر الملهم للمشؤوم محمد بن عبد الوهاب وثن التكفيريين الذين يعبدونه من دون الله بخطف أحد أبناء مدينتي الآمنة والتي يقطنها أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) بنسبة 90% حيث كان المخطوف من أهلنا أهل ألسنه ...تمت عملية الاختطاف حسب شهود العيان حوالي الساعة العاشرة صباحاً وقتها تناخى أبناء ألمدينه مع قواتها الأمنية ولم يهدئ لهم بال حتى تم تحريره الساعة الخامسة عصراً من نفس اليوم و لم تنقطع قوافل المهنئين لسلامة المخطوف وفي بيته لحد هذه الساعة ...
تأملت كثيراً في الذي جرى وسألت نفسي ماذا يحدث لو خُطف احد أتباع أهل البيت من قبل الجيش الإسلامي ( والإسلام منهم بريء ) أو أنصار ألسنه ( وألسنه منهم بُراء ) و في منطقة أبو غريب حيث الأمير حارث الطارئ أو في حي العدل حيث عدنان العثماني أجزم أن مصيره سيكون الذبح وعلى ألطريقه ألسعوديه!!!هذه هي أخلاقنا يا سيادة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يا من أعلنت من على شاشة قناتك ( قناة بغداد ألفضائيه ) بأن سفرك إلى واشنطن كان لطلب ألنصره من السيد بوش على أبناء بلدك فيا ترى عن أي مقاومة تتكلم هل المقاومة التي تصف ألشيعه بالكفرة و الكورد بالخونة وتحلل دمهم ومالهم وعرضهم أم التي تقاوم القوات المتعددة الجنسيات التي طلبت بزيادة عددها من السيد بوش ...
كأني بقادة الائتلاف العراقي الموحد ومعهم كل الشرفاء في البرلمان والحكومة ومن كل الطوائف والقوميات ولسان حالهم يخاطب عدنان العثماني و خلف عليان عميل أنصار الدولة ألعبريه و طارق الهاشمي العائذ بالأمريكان قائلاً يزيد سفاهةً فأزيد حلما """" كعودِ زاده الإحراق طيباد . محمد رضا
https://telegram.me/buratha