المقالات

علاوي يكشر عن انيابه

2330 06:30:00 2006-12-26

( بقلم : احمد الواسطي )

في قديم الزمان كان اهلنا يقولون ان من شب على شئ شاب عليه هكذا هو حال الدكتور اياد علاوي لا يستطيع ان يبارح القاعدة الفكرية التي ربته وعلمته هذه القاعدة المفعمة بالفاشية والروح الارهابية .

 اليست هي قاعدة البعث التي ما ان وطأة ارض السلطة في العراق ولفترتين حتى حولته الى ارض يباب تنعق فيها الغربان وتنبح فيها الكلاب السائبة وذلك لشدة التدمير والهلاك التي الحقتها بعراقنا الحبيب . ان البعض من السياسيين العراقيين لا يريد ان يفهم من العملية الديمقراطية الا اطار واحد لها وهي اما هو في السلطة او يذهب الجميع الى الجحيم . لقد افرزت الانتخابات الاخيرة اغلبية برلمانية لقائمتين سياسيتين هما الأئتلاف والقائمة الكردستانية . وان جميع القوى السياسية كانت قد اعترفت بهذه النتيجة وكان من المفروض ان هاتين القائمتين لهما الحق قانونا ان يشكلى الحكومة لحين موعد الانتخابات القادمة ولكن وللظروف المعقدة التي يمر بها العراق ونتيجة لضغوط امريكية تم اشراك اغلب الكتل السياسية في الحكومة ومنها القائمة العراقية التي يرأسها الدكتور علاوي ولكن نراه دائما وابدا يؤكد ان العراق يسير الى نقطة اللاعودة أي ان العراق يسير نحو حتمية الاحتراب وهو بهذا يريد ان يعطي انطباع ان سفينة العراق التي بطريقها الى الغرق لا يوجد من ينقذها الا هو وحزبه البعثي ومعه خريجي مدرسته الفاشية من امثال راسم العوادي ومعه ايضا ناهبي ثروة العراق من آل خوام سماسرة المجرم صدام وخدمه المطيعين .

 وآخر فتاوي الدكتور هو وصفه للعملية السياسية بالمقبورة ودعوته لأشراك البعث والمقاومة في المباحثات وفي العملية السياسية . نحن نقول ان العراق قطع شوطا كبيرا نحو الحرية والعدالة بالرغم من كل هذه التضحيات الجسيمة ولا يمكنه مجددا ان يهضم البعث وجلاوزته ومجرميه ومستبديه . نحن نقول ايضا ان المساحة المتبقية لا يوجد فيها حيز لميشيل عفلق ولا لطلابه المخلصين ولا لمدرسته الارهابية . ان الدكتور علاوي يريد ان يستبق الزمن للعودة الى رئاسة الوزراء لأنه يعلم ان قاعدته الانتخابية تتآكل كل يوم وذلك لمرجعيتها الفاشية وخوائها الفكري . فالبعث استنفذ كل محتوياته واصبح عبارة عن برميل فارغ ممكن ان يستعمل لجمع الفضلاتاحمد الواسطي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
داود العطواني
2006-12-26
بدون لف ودوران كل مايحدث في بغداد وفي المحافظات من سيناريو واخراج السيناتور البعثي علاوي وانشاء الله ينطينا العمر كولو اكو عطواني زيرجاوي كال هالحجايه وهذا سبق صحفي
احمد الكاظمي
2006-12-26
اخوان هذا علاوي شخص مريض يؤمن بنظرية القائد الضرورة(عله اساس هوه القائد هسة بعد صدام الخايس!!)وهذا الحل الوحيد لديه خاصةً وانه يكرر دائماً مقولة اعادة ابنائنا الى وظائفهم من منتسبي الامن والمخابرات!!!!لذلك اطمئنوا اخواني فمؤامرات اياد بعثاوي قديمة منذ بدا مشروع الدكتور الجلبي لاسقاط صدام حيث عمل لاحباط هذا المشروع الا ان بدائله كانت دائما فاشله اضافة الى الارادة الربانية التي تفشله دائما!!!وطاح حظ عدنان الدليمي وهاي المرة طاح حظ علاوي عالواهس!!!ومبروك تمييز الحكم اليوم عله صديم وموتو يا بعثيةههه
أحمد راضي المحمداوي
2006-12-26
هذا حجي يفيده علـــــــــــــــــــــــــــــوكي ليش ما يجوز منهن!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك