( بقلم : محمد علي )
نداء من الشيعة أهالي السيدية المظلومين إلى الحكومة التي انتخبناها بدمائنا والى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية والى حزب الدعوة في العراق الذين هم سندنا بعد الله عز وجل، لقد كان للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ولحزب الدعوة دورا قياديا يمارسونه من هذه المنطقة المجاهدة (السيدية) التي أخذت اسمها من انتساب أهلها لآل البيت عليهم السلام، حيث كان لهذه المنطقة تاريخ مشرف في جهادها ضد الظلم إبان حكم جرذ العوجة بقيادتكم، وقدمت الكثير من الشهداء الذين أعدمهم الطاغية صدام، فلا يخلو شارع من السيدية والا فيه شهيد معدوم من قبل طاغية العراق البائد، وهذا ما كنا نعيشه ونسمعه من وسائل الاعلام، ولكن للاسف اليوم يقتل اهالي السيدية من اتباع ال البيت كل يوم، وترمل نساؤهم وتفجر بيوتهم ويهددون ولا ناصر لهم ولا مغيث، اليوم يا أخوتي تشن حرب شعواء ضد الشيعة ولا ساكن يحرك أنهم يقتلون كالخراف امام بيوتهم وفي محالهم ويرمون في الشوارع كل يوم، وتفجر العبوات في ديارهم ويهددون، انها حرب شعواء تشن ضدهم، فقد ارتكبت مجزرة بحقهم حيث قتل خلال ثلاثة أيام فقط أكثر من عشرين شيعي اغلبهم من الشباب والأحداث ولا ساكن يحرك من الحكومة ولا حتى مجرد خبر يذكر ظلمهم وقتلهم من خلال وسائل الأعلام، بينا أبواق الظلم تنعق افتراءا ودجلا على ظلمهم المزعوم،اننا اهالي السيدية في كل يوم يهجر منا اكثر من عائلة، ونشاهد التكفيريين يكثرون يوم بعد يوم،وقد اتخذوا من المساجد ثكنات عسكرية لهم، فهذا جامع (ضرار) جامع إبراهيم الخليل قد تحصن وكأنه ثكنة عسكرية، وذاك جامع (ضرار) جامع الفتيان فيه أسلحة تكفي لاحتلال مدينة، وذلك جامع (ضرار) جامع السيدية الذي هو بؤرة للتكفيريين، الكل يتفنن في قتل الشيعة وتهجيرهم، حتى ان جميع البيوت القريبة من هذه الجوامع ال(ضرار) تم تفجيرها وتهجيرها فضلا عن قتل احد أفرادها او أكثر، والحكومة لا تحرك ساكنا، سوى سيطرتين هامشيتين وضعتا في الشارع التجاري، وتتعرض بين فترة واخرى الى هجوم، اقول لاخواني في المجلس الاعلى وفي حزب الدعوة ان اهالي السيدية يستحقون الوقوف في جانبهم هذه الفترة، فهم اهلكم وانتم سندهم بعد الباري عز وجل، فاغيثوهم، لقد امست شوارع السيدية موحشة، ولا قدر الله لو هجرها أهلها ستصبح ملاذا آمنا للتكفيريين وسيتحصنون بها كما فعلوا في حي العدل والحرية، ان السيدية منطقة صغيرة تمتد من شارع العلوة الى شارع الجادرية طولا ومن شارح الحلة الى العمارات السكنية عرضا، ويسهل على اجهزة الدولة السيطرة عليها، فالبيوت المشبوهة هي التي تؤي الغرباء الذين فروا من مناطقهم ليتحصنوا بها لاسيما البيوت القريبة من جامعي السيدية والفتيان، وفي الختام اذكر لكم بعض الشهداء الذين اغتيلوا امام اعين الناس من اتباع ال البيت عليهم السلام1- الكهربائي محمد اغتيل في محله على الشارع التجاري لانه شيعي2- الكهربائي سيد مهند اغتيل في محله على شارع العلوة لانه شيعي3- الحدث احمد نجم اغتيل بالقرب من بيته عندما كان يريد الذهاب للمدرسة لانه شيعي4- حارس مولدة شيعي اغتيل اثناء ذهابه للعلوة لانه شيعي5- الشاب على اغتيل قرب بيته في شارع الامن سابقا لانه شيعي6- احد مدرسي تانوية السيدية اغتيل اثناء خروجه من المدرسة لانه شيعي7- باع النفط اغتيل بالقرب من جامع السيدية لانه شيعي8- بائع السمك اغتيل قرب جامع السيدية لانه شيعي9- الحدث مصطفى اغتيل في محل الحلاقة على الشارع التجاري10- حارس مدرسة السيدية للبنين اغتيل لانه شيعي11- ثلاثة اخوة اغتيلوا في محلهم وبالقرب من بيتهم لانهم شيعة12- بنجرجي على الشارع التجاري اغتيل لانه شيعي يسكن ابو دشير13- ابو حيدر نجار اغتيل في محله لانه شيعي يسكن الدورة14- كريم لفته اغتيل قرب منزله قرب جامع السيدية لانه شيعي15- مصلح الدرجات في اسواق الامانه شيخ كبير لانه شيعي16- مصلح المولدات في شارع اعدادية الصناعة لانه شيعي17- الشاب احمد اغتيل امام بيته في شارع الاطفائية لانه شيعي18- الشاب محمد اغتيل مع ابنه الصغير امام بيته في شارع الاطفائية لانه شيعي19- الطبيب خالد الخفاجي اغتيل لانه شيعي20- حلاقين في شارع العلوة (حيدر وزميله) لانهم شيعة21- صيدلاني سيد في شارع العلوة لانه شيعي22- عمل مخبز الزهراء جميعهم لانهم شيعة23- عمال مخبز السيدية جميعهم لانهم شيعةوالقائمة تطول عندما نذكر اللذين اغتيلوا في الاشهر او الاسابيع الماضية ولا ساكن يحرك لا من جهة اعلامية ولا من جهة حكومية عدا تحركات خجولة وفي الختام نقول الله الله الله في شيهة اهالي السيدية المظلوميناشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha