المقالات

الضاري والرعاش والبدع ضد شيعة العراق

2312 20:40:00 2006-12-19

( بقلم : رحيم العراقي )

سبحان ربي الذي قدر الأشياء كلها وما أشبه اليوم بالبارحة.. فيما سلف كان سيدهم الأرعن هدام الذي ليس له نسباً ولا اباًَ شرعياً يتهم شيعة آل بيت رسول الله (ص) العرب الاقحاح وبدليل البعث التكفيري بأنهم هنود . واليوم الزنديق الطائفي ضاري الشر والرذيلة ومن لف لفه ينعتوننا بمختلف التسميات فتارةً ينعتونا بالرافضة وتارةً بالبويهيين وتارةً بالصفويين وأكملها رعاشهم ببدعه جديدة ليضيفها إلى تلك البدع وينعتنا بالقرامطه . ترى متى يرسوا على بر هؤلاء الأوغاد ويثبتوا على تسميه كي لايتخبطوا .

 أيها الكفرة الفجرة إن لم نكن عرب كما تدعون فيكفي إننا على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وخدام آل بيت رسول الله (ص). فمن انتم أيها النكرات ؟؟ من أنت أيها الضاري ومن أنت يارعاش ومن انتم أيها الزنادقة التابعون لهؤلاء حتى تجردونا من عروبيتنا . إن الذي يحرق المساجد والحسينيات ويهدم مراقد آل بيت النبوه (ع) ليس بعربي وليس بمسلم كما في كل الأعراف وانتم من فعل كل هذا وبالدليل القاطع . هذه أعمالكم البربرية هي خير شاهد ودليل على عدم انتمائكم إلى امة العرب والإسلام . زمن هولاكو والتتر عاد إلى ارض المقدسات بوجوهكم التي لارحمه في ملامحها . إن العراق لم يشهد في تاريخه إجراما كالذي يشهده ألان. ففي أي زمن تقطع الرؤوس ويمثل بالأجساد وفي أي زمن يذبح الأبرياء على الهوية وفي أي عهد يهجر السكان من منازلهم وقصباتهم .

 كل هذا حدث على أيديكم وعلى أيدي زمركم التكفيرية التي تقودونها فالى لعنة الله عليكم . تريدون جر البلاد إلى بسوس ثانيه تأخذ في رحاها الكبير والصغير تريدون إشعال الفتنه الطائفية في هذا البلد الذي لم يعرف السلام والطمأنينة منذ توالي أسلافكم المعتوهين على سدة الحكم . تدعون إنكم من سنة العرب والمذهب السني براء منكم إلى يوم الدين . اعلموا إن أهل السنه لايمثلهم مثل هكذا أذناب وأتباع للتكفير وان الأوان كي يقفوا بوجهكم وقفة رجل شجاع كما وقفها أهالي الانبار الأبطال وتبرئوا منكم ومن هيئه علمائكم الفجرة آن الأوان كي يقولوا لكم لانريد مثل هكذا عملاء مجرمين يصرحوا باسم السنه آن الأوان كي يتظاهروا عليكم ويصرخوا بأعلى أصواتهم بان لافرق بين سني وشيعي كما تريدونها انتم . فالشيعي اخو السني كما عهدنا . إخوتي السنه .

 الكل كان ولازال ينظر إلى العراقيين بعين الحسد حيث لايوجد خليط متجانس في كل دول العالم كالذي نراه في بلادنا العزيزه فالسني والشيعي أخوه مثلما الصابئي والكردي والتركماني والكلدو اثوري هم إخواننا لانجعل الطائفية عنواننا لانجعل من يريد بنا الشر والفرقة يصرح باسم طوائفنا فنحن تحررنا من أشرس الجزارين ولم يبقى للخوف مكاناَ في قلوبنا لنقف سويةً بوجه دجالة العصر ضاري الرذيلة والرعاش المتعجرف ومن لف لفهم لنقف وقفة رجل واحد ونحارب كل من يريد إثارة النعرة الطائفية بين أبناء بلدنا ولنقل كفاكم بدع وتسميات واخرجوا من بلدنا أيها الإرهابيون دعونا نعيش بسلام دعونا نضمد جراحاتنا ولنبني ونعمر بلادنا الجميلة والله ولي التوفيق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لوسي
2006-12-22
لا فض فاك عزيزي الكاتب واللة شفيت قلبي بما وصفتهم واقول للرعاش النذل هذة التسميات القرامطة وغيرها لا نعرفها ولا نسمع بها الا منك لانة لا يعرفها الا من يتصف بها واقول لة بمناسبة العام الجديد كل عام وانت برعصة ورعشة اقوى يا عدنانو الفاجر وتحياتي لكل الشرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك