( بقلم : ابو منتظر الطالقاني )
اثارني موضوع نشر على موضوع براثايتهم فيه صاحبه هذا الموقع الشريف بالحقد والطائفية.وكان لزاما علينا نحن متابعي هذا الموقع المبارك ان نرد عليه قبل ان يرد الموقع نفسه من باب الواجب الشرعي.
نحن نقول لصاحب الاتهام :ارجع الى كل مقالات الموقع وكل مانشر فيه منذ تاسيسه ولحد الان .فانك لن تجد فيها سوى الدفاع عن الحق وفضح الماكرين والحاقدين.
ان ماينشره موقع براثا ماهو الا احاسيس والالام الامة التي لاصوت لها .فالعملية السياسية في العراق قد دخل فيها اناس فرضوا انفسهم على الشعب العراقي بطريقة او باخرى . هولاء ممن لهم باع طويل مع النظام البعثي الكافر فمنهم من كان خادما لابناء المجرم صدام ,ومنهم من كان خادما لزوجة صدام,ومنهم من كان احد جلاوزة العفن صدام.هولاء اليوم زجوا انفسهم في العملية السياسية بعد ان هيا لهم البعض من اتباعهم الامور ومهدوا لهم السبل من اجل ذلك.
والحكومة العراقية عندما سكتت بعض الوقت عن هولاء لايعني انها موافقة لهم .ولايعني انها لاتعلم ماضيهم الاسود .ولكنها اراد ان تكشف زيفهم للبعض ممن انخدع بهم. فهولاء لم يتغيروا ولن يتغيروا,بل هم كالحرباء كل ساعة يستبدلون جلودهم من اجل مصالحهم ومصالح اسيادهم.فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يعلم ان ابا سفيان لن يدخل في الاسلام حبا فيه وانما دخل خوفا من بطش المسلمين به ومع ذلك اعطاه الرسول فرصة البقاء وقال من دخل دار ابو سفيان فهو امن.ولكن ابا سفيان فعل مافعل برسول الله وعترته الابرار هو ومن تبعه من ابنائه واحفاده.فهل اننا عندما نكتب عن التاريخ بذكر افعال هولاء معنى ذلك اننا طائفيون؟هذا الذي يفعله موقع براثا فهو يقوم بتوضيح الامور الملتبسة عند البعض والغائبة عن اذهان البعض الاخر.
فمتى كان مشعان الجبوري مخلصا لهذا البلد ويراعي العملية السياسية فيه ؟هذا الذي كانت ايديه تقطر من دماء الشباب المؤمن في اوائل الحركة الاسلامية يريد اليوم ان يخدع البعض ويوهمهم بانه انسان شريف.لقد فضح هذا المجرم على موقع براثا وكشفت الاعيبه .حتى فضحه الله تعالى عندما اخذ ينشر على قناته المشؤومه اناشيد حزب البعث الكافر كما يقوم بنشر الفكر البعثي الهدام من خلال تلك القناة العميلة.
ومتى كان حارث الضاري اماما للمسلمين ؟هذا الذي كان يقبل اقدام صدام المجرم في سبيل كسب رضاه فابنه الذي كان استاذا في جامعات صدام والذي كان ينشر الفكر البعثي الكافر في تلك الجامعات ويجبر الطلبة على تقبل افكاره بطريقة او باخرى.
متى كان حارث الضاري انسانا وطنيا يدافع عن العراق فبعد ان فضح على موقع براثا ,كذلك فضحه الله تعالى في جولاته الاخيره وهو يستجدي من اسياده الوهابية في السعودية واليمن ويبيع نفسه لهم من اجل دمار العراق مقابل اعطائه فرصة الدخول في الحكم.
نقول لكل من يتهم موقع براثا بالطائفية نقول لهم :ان موقع براثا يقوم برصد الحقيقة فعندما يصدر من أي انسان شي يدمر العقيدة والمبدا يقوم بفضحه وفضح الاعيبه سنيا كان ام شيعيا. ومن يراجع مانشر سابقا يلمس هذا النفس الاسلامي الاصيل.
لذا نقول لهولاء الذين يتصيدون في الماء العكر.نقول لهم لقد فات الاوان وكشفت الاعيبهم وكما كان يوم صاحبهم في حفرة الجرذان قريب فان يومهم اقرب من ذلك .وسيعلم الذين ظلموا هذا الشعب الجريح أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين.
السيد ابو منتظر الطالقاني
https://telegram.me/buratha