( بقلم : محمد راضي )
لم يكن لي الشرف في رؤية ومعرفة النائبة أسماء الدليمي واتمنى الا يكون لي ذلك الشرف. فاذا كانت احدى معايير الشرف هو رؤية هذه الوجوه الصفراء فتبا لشرفهم. ..
وقفة قصيرة مع ما ادلت به هذه السيدة المصونة ..(ان تهديد جماعة انصار السنة للاساتذه وطلبة الجامعات بالقتل والمطالبة بتركهم الدوام ماهو الا حرصا على حياتهم).. ترى الى اين وصل هذا الانحطاط الاخلاقي والجهل والضحك على الشعب. هذه النائبة تحتل كرسي وتمثل 275000 مائتان وخمسة وسبعون الف عراقي. وتتقاضى راتبا بحدود 12 مليون دينار عراقي. ولها 25 فرد حماية وليس اقل من 3 سيارات موديل حديث يتجاوز سعر الواحدة 25000 الف دولار. وتعيش في شقة في المنطقة الخضراء سعرها 250 مليون دينار.
هذه الاموال من اموالنا واموال كل فرد من ابناء هذا الشعب .. ترى ماذا افادت او تفيد هذه النائبة الشعب العراقي..والعتب ليس عليها وحدها بل على التكتل الغبي الذي تمثله. وعلى الاغبياء الذين انتخبوها ووصلت على اكتافهم الى هذا الموقع..
اقول لهذه السيدة ان من يتجاوز اشارة رجل المرور لاشرف له . ومن يسوق عكس السير لاشرف له . ومن يغش في عمله لا شرف له. ومن يحفر الشارع ليتجاوز على خط الماء الرئيسي لا شرف له. ومن يغش في مشتقات النفط لا شرف له. وامور كثيرة تحدث في المجتمع العراقي هذه الايام اصبحت علامة مميزة لغير الشرفاء.. اما الارهابيين والتكفيريين والصداميين ومن يؤيدهم ويرعاهم وياويهم ومن يساندهم بالاموال والاقوال والافعال ومن مثل السيدة النائبة فارجوا ان يعرض نفسه على طبيب عدلي ليثبت شرفه.
https://telegram.me/buratha