المقالات

الفقرة خامساً من المادة 77 من الدستور

1891 05:01:00 2006-12-06

بقلم: عبد الرزاق النصيراوي

نصت الفقرة ( خامساً ) من المادة ( 77 ) من الدستور العراقي ان لمجلس الوزراء (( التوصية الى مجلس النواب بالموافقة على تعيين وكلاء الوزارات والسفراء واصحاب الدرجات الخاصة ورئيس اركان الجيش ومعاونيه ومن هم بمنصب قائد فرقة فما فوق ورئيس جهاز المخابرات الوطني ورؤساء الأجهزة الأمنية )) . ولا ندري هل علّق مجلس النواب الموقر العمل بموجب هذه المادة الدستورية ؟ وهل ان مجلس الوزراء يرى بان الوقت غير مناسب لعرض اسماء بعض من شغلوا او سيشغلوا الوظائف المذكورة في المادة (( 77 )) عملاً بقاعدة (( ان الله ستار العيوب )) ؟ ام ان أسلوب المحاصصة في الوظائف يفرض على الحكومة الموقرة في الوقت الحاضر ان تصرف النظر عن هذا الموضوع ؟ ومن المحتمل ان البرلمان والحكومة تعلمان السبب الحقيقي لعدم تفعيل هذه المادة ولكن من المؤكد ( كما نعتقد ) ان بعض الوظائف وخصوصاً العسكرية والدبلوماسية تشغل حالياً اما من قبل البعثيين او المتعاطفين معهم او من العناصر الإرهابية او الداعمة للإرهاب ، ونرى ان الوقت قد حان لمجلس النواب ان يصوّت على اهلية بعض شاغلي هذه الوظائف المهمة واقصاء العناصر التي تربت ونشأت في احضان البعث وعلى موائد الطاغية صدام ونعتقد جازمين بان هذا الإجراء هو احد الوسائل المهمة للحد من الجرائم الإرهابية .والله من وراء القصد . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك