المقالات

هذا إن كانوا حقاً علمــــــــاء

1587 23:13:00 2006-12-05

( بقلم : شوقي العيسى )

هذا تساؤل يطرح نفسة فيما ورد في عمق موقع ( مفكرة الإسلام ) الألكتروني الذي تصفحته هذا اليوم من باب الإطلاع على أحد الأخبار الواردة في أحدى المواقع ولدى دخولي هذا الموقع أثار أهتمامي موضوع وهو (( ورثة الأنبياء وإمتحان الأعراض)) الذي فتح الموضوع بصورة لحارث الضاري في بداية الموضوع في إشارة الى عنوان الموضوع وهذا أحد الورثة الذين سيرثون الأنبياء وعندما تصفحت الموضوع وحسب ماجاء فيه أن علماء السنة في العراق يتعرضون الى القتل والتعذيب على يد الروافض الصفويين في إشارة واضحة لأتهام الطائفة الشيعية بذلك.

وبدأ بسرد الموضوع وطرح من هم الذين يتعرضون الى إبادة من قبل الشيعة من أئمة وخطباء مساجد وعلماء حديث وإفتاء وحفظة للقرآن فيما يعطي أحصائية للمقتولين وحسب ماورد في صلب الموضوع من قبل قوات الإحتلال وفيلق بدر وجيش المهدي ومرة أخرى يرجع ويذكر الصفويين وكما ينبري في سياق الموضوع متهماً وزارة الداخلية بذلك وما الى ذلك من إتهامات ..

أن مايهمني من هذا الموضوع هو عنوان هذا المقال هل أن هؤولاء العلماء الذي يتحدث عنهم الخبر هم حقاً علماء أم كانوا مزيفين وضعوا آبان حكم الطاغية صدام حيث وحسب معلوماتنا والوثائق التي وجدناها في مديريات الأمن والمخابرات في ظل إنتفاضة شعبان المباركة عام 1991 تفيد أن أئمة وخطباء المساجد ومسؤلي المكتبات لبيع الكتب وما الى ذلك كانوا من مخابرات صدام وبأقل تقدير كانوا وكلاء يعملون لصالح الأمن أو المخابرات أما الهيئات فكانوا لايسمحون بدخولها إلا من كان ينتمي الى نظام البعث ولديه قدرة على التعاون مع الأجهزة الأمنية التي خرّجت اليوم ماتسمى بهيئة علماء المسلمين التي تم تشكيلها بعد سقوط بغداد من قبل حارث الضاري الذي كان متمرّس بذلك .

ما أردت قوله وتحديداً أن هؤولاء العلماء الذين يتحدث عليهم الخبر ويصفهم بورثة الأنبياء هم لم يكونوا كذلك وهم من مرتزقة نظام صدام وأعوانه وحقاً من المضحك المبكي ومن هوان الدنيا أن يقاس حارث الضاري بورثة الأنبياء الذي هو أساس الفتنة الطائفية التي عمّت في العراق .

إن نظام صدام كان يسيطر على وزارة التعليم بحيث لايدخلها إلا بعثي وكذلك على وزارة الأوقاف سواء السنية أو الشيعية فقد غرس أعوانه بين السطور فلم يبقى شبراً لم تجد فيه إلا بعثي قذر وهكذا تسلقوا حتى وصلوا الى مرتبة علماء ومفتين وماالى ذلك من الألقاب والتسميات ويبقى السؤال هل حقاً كانوا علماء؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك