المقالات

أذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

1771 19:58:00 2006-12-03

( بقلم : يوسف الجبوري )

بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) صدق الله العلي العظيم .

قبل أيام كتبت مقالا بعنوان ( طائفية العواصم العربية ) وكنت أشير الى تاريخ الامة العربية التي أبتليت بحكامها وملوكها والنفس الطائفي الذين يمارسونه على عراقنا الحبيب وتطرقت للعواصم العربية أبان حكم ( جرذ العوجه ) وهم اليوم يمارسون الطائفية البغيضة تجاه شعبنا العراقي وكيف يتكالبون بطائفيتهم وعرقيتهم على ( أتباع آل البيت وأخواننا الكورد ) وهاهم اليوم أعلنوها آل السعود وكيف هم كانوا سرا يدعمون الارهابيين لتمزيق اللحمه العراقية وطائفيتهم العمياء ليعلن مستشار أمن آل سعود نواف عبيد عن دعمهم العلني للسنة في العراق وقد تراجعوا عن هذا التصريح ولكنهم هل تراجعوا سرا عن الدعم فهذا مالايصدق .

والذي يؤكد مصداقية ماكتبته عن الحس الطائفي للعواصم العربية هو ماتسارع للتصريح الواضح والصريح بالتدخل في الشؤون الداخلية في العراق ولبنان .هاهم آل سعود ودكتاتور مصر حسني البارك يطالبون بالتدخل وحماية حكومة السنيوره في بيروت علما بأن التظاهرات سلمية لحد الان ولكنهم خائفين من وصول الشيعة وتغيير المعادلة السياسية في بيروت وهناك أسباب أخرى منها خوفهم من سقوط عروشهم وأنتشار المظاهرات السلمية لاسقاد حكوماتهم فهم يسارعون لتفادي الوضع الحالي بكل مايستطيعون وملك السعودية على أتصال دائم ومباشر لانقاذ حكومة السنيوره . ولكن لن يلحقوا بعون الله مثلما جرفهم المد العراقي وأغرقهم بكذبهم وفضحهم وستزحف عليهم شعوبهم عند صحوتها من ( النوم والتخدير ) .

لن يبقى الطغاة والمارقين بالفساد وستنتصر أرادة الشعوب الحره أنشاء الله وسيتخلصون من الجبابره مثلما تخلص الشعب العراقي صحيح دفعنا وسندفع الثمن الغالي ولكن هذه هي سنة الحياة فيجب أن يستجيب القدر ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك