( بقلم : احمد الشمري )
المتابع للأحداث ومنذُ وصول البعثيين الأنجاس عام 1963 وإلى يوم سقوط صنمهم المخزي جرذ العوجه صبيحة يوم التاسع من نيسان الأغر عام 2003 هذا اليوم العظيم والذي فرح به كل العراقيين الشرفاء بل أجزم حتى الأموات في قبورهم قد فرحوا بسقوط صنم هُبل ,كم من ملايين العراقيين والذين أستشهدوا أو توفوا كانوا يتمنون أن يشاهدوا نهاية حكم جرذ العوجه النتن وكان لديَ صديق عزيز ومناضل ومجاهد خطيب للمنبر الحسيني وهو المرحوم السيد المجاهد الفقيد ناصر الحلو ,كنت دائماً أتردد على السيد ناصر الحلو وهو والد حجة الأسلام والمسلمين السيد مضر الحلو ووالد السيد العالم المثقف عدنان الحلو أبو رضوان
كان السيد ناصر الحلو رحمه الله يردد دائماً أسأل الله أن يبقيني حي لكي أرى نهاية جرذ العوجه ,وياسبحان الله عجلت عليه المنيه وكان يحتضر على فراش الموت بيوم هروب أوغاد جرذ العوجه من القصر الجمهوري وقد تم الأعلان عن سيطرة القوات الأمريكيه على قصور الجرذ الرئاسيه فما كان من السيد عدنان الحلو أن قال لهُ سقط جرذ العوجه فما كان منهُ وحسب قول ولده السيد أبو رضوان الحلو سوى أن حرك يديه وتبسم وفارق الحياة ,
أقولها وبصراحه منافق وكذاب من قال أن الغالبيه العظمى من أبناء الشعب العراقي لم تفرح بسقوط جرذ العوجه النتن ونظام حكمه الطائفي والشوفيني ,بلا شك ضحايا جرذ العوجه من أبناء شيعة العراق وكورده هم من تحملوا أعباء جرائم جرذ العوجه والبعث الساقط ,وبعد سقوط صنم هُبل وبسبب تدخل الدول العربيه الطائفيه في الشؤن العراقيه وذلك بغضاً بحصول شيعة العراق وكورده والمسيحيين على حقوقهم الطبيعيه ,عمدت هذهالحكومات المتهرئه والجبانه على دعم فلول البعثيين والتكفيريين ,وبإسم مقاومة المحتل وماشاء الله مقاومتهم اللقيطه تقتل 2000 عراقي مقابل جندي أمريكي واحد .
وبفضل صمود أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وبفضل دماء الشرفاء من الكورد والشيعه والمسيحيينالعراقيين فقد تم أنجاح العمليه السياسيه وأقرار الدستور العراقي وأجراء أنتخابات حره ونزيهه أفرزت فوز أحزاب عراقيه مناضله وشريفه لكن بسبب تدخلات العربان وتخوف الأمريكان الغير مبرر من الأحزاب الشيعيه والكورديه فقد تم أشراك العناصر الحاقده على العمليه السياسيه والمؤيده إلى الأرهابيين في الحكومه العراقيه المنتخبه ,وبسبب الدور الخبيث والذي لعبه ممثلي الأجنحه السياسيه في الحكومه العراقيه المنتخبه فقد تم أعاقة عمل الحكومه ,ما الذي نفسره من مشاركة الرفيق الرفيق سلام زكم الزوبعي والدايني والعليان ومسؤل عقارات سجوده طلفاح رفيق صويلح المطلك وهؤلاء يحاولون تبرئة عناصر الجريمه والبغي والأختطاف والقتل والتهجير ويلقون ذلك على حكومة الأستاذ نوري المالكي ؟؟؟؟؟
وإذا كانت هناك أصوات شريفه تطالب بخروج العراق من هذا المأزق فكان بأصحاب الأقلام أن يطالبوا العالم بعقد مؤتمر دولي لدعم الحكومه العراقيه المنتخبه وألزام الأداره الأمريكيه على تسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه المنتخبه وألزام حكومة مملكة الأرهاب السعوديه على ألغاء الديوان العراقيه المستحقه على الشعب العراقي بسبب جرذ العوجه وألزام السعوديه في معاقبة الشيوخ 26 والذين أصدروا فتوى بجواز ذبح أطفال ونساء شيعة العراق وكورده في العراق وبإسم الجهاد ومقاومة الأمريكان ومن المؤسف هناك بعض أصحاب النظريات الشموليه ومن بعض المحسوبين على شيعة العراق من بعض العلمانيين والذين لازالوا يؤمنون بنظرياتهم الشموليه الأستئصاليه وهؤلاء يقف معهم بعض المرتزقفة امثال الخالصي وأحمد البغدادي شحاذ شوارع السيده زينب عليها السلام
وأقولها وبصراحه من فبرك خبر دخول الشاحنات الأيرانيه الثلاثه والمحمله في البطاقات المزوره هو شخص معروف وسبق لي أن تطرقت لأسم هذا الشخص وأكرر الخبر تم نشره موقع عراقنا وللأسف صاحب الموقع يعتقد أن بطريقته هذه سوف يمنع ممثلي الشعب في الوصول للحكم وهذا مستحيل واقع العراق الجديد ليس واقع عراق جرذ العوجه أو عراق ماقبل ثورة الشهيد عبدالكريم قاسم ,الذي يريد أن ينصف أبناء شعبه يجب أن يكون يتألم إلى الآم أبناء شعبه وأن يعمل مابوسعه لأيقاف مسلسل صراخ الأطفال وبكاء الأمهات بفقدان الأحبه ,لكن لاعتب على أصحاب النظريات الشموليه .وبخصوص رفض سماحة السيد حجة الأسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز الحكيم لفكرة عقد مؤتمر دولييسمح لدول الجوار الطائفي من دول العربان ويسمح لحضور شيراك صديق الجرذ وفلول البعثيينللمؤتمر والتدخل بشؤننا عبر هذا المؤتمر . لابأس من عقد مؤتمر دولي يتم بموجبه دعم حكومة الأستاذ المالكي ,ورفض السيد عبدالعزيز الحكيم لفكرة عقد مؤتمر دولي صائب وسليم ومن خلاله يتدخل أعداءالحريه والديمقراطيه في التدخل في شؤننا الداخليه
الجنرال أحمد الشمري لم ولن يقتنع أن البدوي سعود الفيصل سعيد في نجاح التجربه الديمقراطيه في العراق ,هذه حقيقه والذي ينكر ذلك فأما طائفي أو غبي لايعرف حقيقة أحقاد بدو السعوديه وبقية العربان ضد تحرر شيعة العراق وكورده من ظلم جرذ العوجه وبعثه الساقط الفاشستي الجرذي .في الختام أملنا من أخواننا الكتاب العراقيين أن يناصروا قضية شعبهم وأن يسلطوا الأضواء على ضرورة مطالبة دول العالم بضرورة عقد مؤتمر دولي لدعم حكومة الأستاذ المالكي وألزام بدو السعوديه بإسقاط ديون العراق وألزام الحكومه السعوديه في ألغاء المذهب الوهابي والعوده للمذاهب الأسلاميه السائده في الجزيرهالعربيه قبل سيطرة الهالك عبدالعزيز ال سعود على نجد والحجاز وتأسيسه لدولته السعوديه الملكيه الطائفيه والشوفينيه والمتخلفه والظلاميه .
الحل الأمثل للقضاء على الأرهاب هو أسقاط النظام السعودي وعودة الحكم للشيخ طلال ال رشيد فهو القادر على القضاء على الفكر الوهابي الظلامي .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي ظلامي .
https://telegram.me/buratha