المقالات

قائمقام بعقوبة وفن القيادة

1912 05:00:00 2006-12-03

بقلم: ابو علاوي

منذ مئات السنين ولحد ألان لم يتمكن أحد من القادة من الحصول على رضا جميع أفراد الشعب .أما لانهم على درب الحق سائرون أو لانهم على غير ذلك , لذا لجأ أغلبهم إلى من يحميهم من أعدائهم . وحالنا لا يخفى على أحد ، الوزير ووكيله والمدير العام ومعاونه وهكذا نزولا" إلى ضابط الشرطة والمفوض والشرطي فالكل بحاجة إلى من يحميهم.ولكن الذي يلفت الانتباه في مدينة بعقوبة هو بروز أحد القادة العظام الذي استلهم من نبو خذ نصر ومن حمورابي ومن المنصور ومن غيرهم من الشجاعة والحنكه والدهاء ما جعله لا يحتاج إلى ما يحتاج غيره من القادة.فهو يسكن حي التحرير وما أدراك ما هذا الحي .هذا الحي الذي هو عبارة عن قطعه فسيفسائية أو موزائيكيه من نسيج متعدد حيث يضم مجاهدي التوحيد!! ومجاهدي البعث!! ومجاهدي أنصار الإسلام!! و مجاهدي ثورة العشرين!! والمجاهدين العرب والمجاهدين الظلاميين وهلم جرا" ونصبا".هذا الحي الذي يقتل فيه كل من : عمل مع الشرطة أو غير الشرطة , باع أمبير الكهرباء أو كيلو الحم بأكثر من أربعة آلاف دينار ، كل من صدر له أمر ولم يكتب على محله أو مسكنه وبلافتة صفراء سمعنا وأطعنا ...الحي الذي يقتل فيه الشيخ لان زوج ابنته شرطيالقائد الملهم هذا والذي يشغل منصبا" هاما" وهو منصب القائم مقام . حيث يتجه صباحا" إلى مقر عمله في مركز بعقوبة بسيارته الخاصة ولا يرافقه إلا شخصا" واحدا"نعم فهذا الرجل يسكن في هذا الحي وينام ملأ جفونه آمنا" مطمئنا" مع عائلته وبدون حماية لأنه يثق بمن حوله . حيث تمكن وبما وهبه الله من مواهب قيادية أن لا يختلف مع هذا الجمع المؤمن , فهو يعود مريضهم وجريحهم حتى أثناء الليل البهيم والذي لا يمكن لأحد من الخروج فيه حتى ولا لقيادة الشرطة التي تبعد عن الحي ( شمرة عصا ) , وحتى المحتاجين منهم لأي دعم فهو لا يتوانى عن ذلك , حتى لمن يتهم بالتقصير تجاهه فلن يستثنيه وحكاية الشاب الذي فجر إصبع ديناميت بالقرب من سيارته معروفه ولم تصب سيارته بخدش يذكر فقد أصر على أن يكرمه بنفسه وبمبلغ معقول إلا إن الشاب استصغر المبلغ , وقد تبين إن العملية قد خطط لها بنفسه ليمنع عنه أعين الحاسدين من القادة.نصيحة لكل من تولى مسؤولية في هذا البلد أو فكر بالتولي , للحكومات المحلية أو المركزية أن يسارعوا في طلب هذا الرجل ليتعلموا منه أسرارا" في القيادة . ولا باس بدعوة قادة العالم للاشتراك بدورات فن القيادة يقيمها ويديرها قائممقام بعقوبة وتعسا"لكل نظريات القيادة في مدارس ألا داره الحديثة والقديمة .وألحليم تكفيه ألمقالة... 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مريم المهاجر
2006-12-03
الله ينتقم من هجي ناس باعو شرفهم وشرف وطنهم لارضاء غيره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك